أفادت تقارير أن حملة الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب تعرضت لمحاولة اختراق إلكترونية نُسبت إلى الحكومة الإيرانية. علق ترامب على الواقعة، معتبراً أن ضعف الحكومة الأمريكية يشجع الدول على التعدي.
بحسب ترامب فإن الهجوم الذي ينسب لإيران حدث لضعف الحكومة الامريكية صورة من: Dennis Van Tine/STAR MAX/IP/zz/picture alliance / zz/Dennis Van Tine/STAR MAX/IPx
إعلان
ذكر الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب أن شركة مايكروسوفت أبلغته أن أحد المواقع الالكترونية لحملته الانتخابية تعرض للاختراق من قبل الحكومة الإيرانية، لكن المتسللين لم يتمكنوا من الوصول سوى إلى "معلومات متاحة للجمهور" خلال عملية الاختراق.
وقالترامب، في منشور على شبكة تروث سوشيال الخاصة به مساء أمس السبت (العاشر من آب/ أغسطس)، "مع ذلك، لا ينبغي لهم أن يفعلوا أي شيء من هذا القبيل"، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء. وأضاف أن "إيران وغيرها من الدول لن يتوقفوا، لأن حكومتنا ضعيفة وغير فعالة، لكن ذلك لن يدوم طويلا".
وتم الإعلان عن عملية الاختراق لأول مرة من قبل صحيفة بوليتيكو، التي قالت إنها بدأت في تلقي رسائل بريد إلكتروني تحتوي على وثائق عن حملة ترامب الداخلية من حساب مجهول في تموز/يوليو الماضي.
وتضمنت هذه الملفات، التي تم نشرها على مدار بضعة أسابيع، ملفا عن السيناتور جيه دي فانس، الذي رشحه ترامب لمنصب نائب الرئيس، بحسب تقرير الصحيفة.
لماذا تحتج سيلين ديون على حملة ترامب؟
في سياق مختلف احتجّت النجمة الكندية سيلين ديون السبت على استخدام حملة مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب أغنيتها الشهيرة عالمياً "ماي هارت ويل غو أون" My Heart Will Go On من فيلم "تيتانيك".
وانتقد فريق الفنانة الكندية سيلين ديون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد استخدام أغنيتها الشهيرة "ماي هارت ويل جو أون" أو " قلبي سيمضي قدما" خلال تجمع انتخابي له.
وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية أنه قد تم تشغيل الأغنية، من فيلم "تيتانيك" خلالتجمع انتخابي في ولاية مونتانا.
وأصدر فريق ديون الإداري بيانا أمس السبت نيابة عن الفنانة وعلامتها وشركة تسجيلاتها - أغاني سوني كندا للترفيه-، أكد فيه أن استخدام الأغنية لم يكن "مصرحا به بأي شكل من الأشكال".
وجاء في البيان المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي لديون: "علم فريق إدارة سيلين ديون وشركة تسجيلاتها - اغاني سوني كندا للترفيه- بالاستخدام غير المصرح به للفيديو والتسجيل والأداء الموسيقي والصورة الخاصة بسيلين ديون
وأضاف البيان: "لا يجري التصريح بهذا الاستخدام بأي شكل من الأشكال، وسيلين ديون لا تؤيد هذا الاستخدام أو أي استخدام مشابه." ونالت سيلين ديون بفضل هذه الأغنية جائزتَي الأوسكار وغولدن غلوب وأربع جوائز غرامي.
ويأتي ذلك بعد عودة ديون الناجحة إلى الغناء المباشر الشهر الماضي عندما اختتمت حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس وسط معركتها مع مرض متلازمة الشخص المتصلب.
ع.أ.ج/ م س (أ ف ب، د ب أ)
هل تعلم أين تبدأ سلطات الرئيس الأمريكي وأين تنتهي؟
يمثل سيد البيت الأبيض أعلى سلطة سياسية على المستوى العالمي، هذا ما يعتقده كثيرون. لكن الأمر ليس بهذه البساطة. فسلطات الرئيس الأمريكي ليست مطلقة، إذ هناك آخرون يشاركونه القرار.
صورة من: Klaus Aßmann
هذا ما ينص عليه الدستور
يُنتخب الرئيس لأربع سنوات يمكن تمديدها في أقصى حد لفترة ثانية. هو رئيس الدولة ورئيس الحكومة. وبذلك فهو يقود أيضاً الجهاز الحكومي المكون من نحو أربعة ملايين شخص تقريباً، بمن فيهم أعضاء القوات المسلحة. ومن واجبات الرئيس أن ينفذ القوانين التي يسنها الكونغرس. وبصفته أعلى رتبة دبلوماسية في الدولة يمكنه أن يستقبل سفراء الدول وبالتالي الاعتراف بتلك الدول.
صورة من: Klaus Aßmann
المراقبة من خلال " التحقق والتوازن"
تتداخل السلطات الثلاث فيما بينها، وهي بذلك تحد من صلاحيات بعضها البعض. ويحق للرئيس العفو عن محكوم عليهم بالإعدام، ويسمي قضاة المحكمة العليا شريطة موافقة مجلس الشيوخ. كما يضطلع بتسمية وزراء إدارته والسفراء ولكن أيضاً بعد التشاور مع مجلس الشيوخ وشريطة موافقته. وبهذا يتحقق للسلطة التشريعية أحد سبل مراقبة السلطة التنفيذية.
صورة من: Klaus Aßmann
القوة الكامنة في "دولة الاتحاد"
يجب على الرئيس أن يبلغ الكونغرس بشؤون الدولة. وهو ما يفعله مرة كل عام في ما يسمى بـ "خطاب حالة الأمة". لا يحق للرئيس أن يقدم مشاريع قوانين للكونغرس ولكن بوسعه أن يبرز أهم المواضيع كما يراها من خلال الخطاب. فيمارس نوعاً من الضغط على الكونغرس أمام الرأي العام. ولكن هذا أكثر ما يمكنه فعله.
صورة من: Klaus Aßmann
يمكنه أن يرفض
عندما يعيد الرئيس مشروع قانون إلى الكونغرس دون التوقيع عليه يكون قد مارس حقه باستخدام حق الفيتو لرفض المشروع. وليس من حق الكونغرس أن يبطل هذا الفيتو إلا بأكثرية الثلثين في مجلسيه. وحسب المعلومات المستقاة من مجلس الشيوخ حدث هذا في تاريخ الولايات المتحدة مئة وإحدى عشرة مرة في أكثر من ألف وخمسمائة مرة اُستخدم فيها حق النقض، أي بنسبة سبعة في المئة.
صورة من: Klaus Aßmann
مناطق رمادية في تحديد السلطة
لا يوضح الدستور ولا توضح قرارات المحكمة العليا مدى سلطة الرئيس بشكل نهائي، إذ يمكن للرئيس أن يستخدم حق الفيتو مرة ثانية من خلال خدعة، حيث يقوم الرئيس في ظروف معينة بـ "وضع مشروع القانون في جيبه"، ويعني بذلك أنه يستخدم ما يعرف بـ "فيتو الجيب" فيصبح المشروع بذلك لاغيا ولا يحق للكونغرس إسقاط هذا الفيتو وقد تم استخدام هذه الحيلة الدستورية أكثر من ألف مرة في تاريخ الولايات المتحدة.
صورة من: Klaus Aßmann
إرشادات بطعم الأوامر
بإمكان الرئيس أن يرشد موظفي الحكومة إلى طريقة القيام بواجباتهم. وتعامل هذه الأوامر المسماة بـ "الأوامر التنفيذية" معاملة القوانين. وليس ضرورياً أن توافق عليها أي هيئة دستورية. ومع ذلك ليس بوسع الرئيس أن يفعل ما يحلو له، إذ بإمكان المحاكم أن تبطل مفعول هذه الأوامر أو بإمكان الكونغرس أن يسن قوانين تبطل مفعولها. وبإمكان الرئيس التالي أن يلغيها بكل بساطة.
صورة من: Klaus Aßmann
التحايل على الكونغرس...
من حق الرئيس التفاوض على اتفاقيات مع حكومات أخرى ويتوجب أن تحصل هذه على موافقة مجلس الشيوخ بثلثي أعضائه. ولتفويت الفرصة على مجلس الشيوخ لرفض الاتفاقيات يقوم الرئيس بإبرام اتفاق حكومي يُسمَى "اتفاقية تنفيذية" ولا تحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ حينها. وتسري هذه الاتفاقيات ما دام الكونغرس لم يعترض عليها أو يسن قانوناً يبطل مفعولها.
صورة من: Klaus Aßmann
... حينها يجب التراجع
الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية ولكن قرار الحرب يعلنه الكونغرس. وليس من الواضح ما مدى إمكانية أن يزج الرئيس بالقوات في مواجهة مسلحة دون الحصول على موافقة الكونغرس. في حرب فيتنام رأى الكونغرس أنه قد تم تجاوز خط أحمر بدخول هذه الحرب وتدخل إثر ذلك قانونياً. هذا يعني أن الرئيس قادر على الاضطلاع بهذه الصلاحيات إلى أن يتدخل الكونغرس.
صورة من: Klaus Aßmann
المراقبة النهائية
إذا ما استغل رئيس منصبه أو قام بعمل يعاقب عليه القانون، يمكن لمجلس النواب في هذه الحالة أن يشرع في إجراءات عزل الرئيس. وقد حدث ذلك حتى الآن ثلاث مرات دون أن تكلل أي منها بالنجاح. ولكن هناك إمكانية أقوى من ذلك لثني الرئيس عن قرار ما. الكونغرس هو المعني بالموافقة على الموازنة ويمكنه أيضاً أن يوقف تدفق المال. أوته شتاينفير/ و.أ