ترامب يدافع عن عمليات طرد المهاجرين بدون أوراق ثبوتية
١٢ فبراير ٢٠١٧
دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أولى عمليات طرد مهاجرين بدون أوراق قانونية في ولايته. وقال ترامب إن العملية استهدفت أشخاصا يعتبرون مجرمين. بيد أن عملية الطرد أثارت احتجاجات اليسار والمجموعات المهاجرة.
إعلان
كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تويتر أن "قمع المهاجرين غير الشرعيين المجرمين ليس سوى تنفيذ لوعدي خلال الحملة"، مضيفا أن "أفرادا في عصابات ومهربي مخدرات وآخرين يتم طردهم".
والأسبوع الفائت، أوقف مئات ممن لا يحملون أوراقا قانونية وطردوا في عمليات متزامنة لعناصر في الجمارك وفي الوكالة الفدرالية المتخصصة في إعادة نقل الأشخاص إلى الحدود، وخصوصا في مدن لوس انجليس ونيويورك وشيكاغو واوستن في تكساس.
ولم تعلن السلطات الفدرالية عدد الموقوفين. لكن العديد من النواب الديمقراطيين طالبوا الحكومة بأجوبة، مبدين مخاوفهم من أن تشمل هذه العمليات أيضا مهاجرين لا سوابق لهم.
وأكد البيت الأبيض اليوم الأحد (12 فبراير/شباط 2017) أن العمليات التي نفذت الأسبوع الفائت أوسع نطاقا من تلك التي قامت بها إدارة باراك اوباما تحت اسم "اوبريشن كروس تشيك".
وقال ستيفن ميلر مستشار ترامب لقناة فوكس "بناء على أمر الرئيس، نفذت عمليات لمراقبة الهجرة أكثر اتساعا وأكثر شدة". وأضاف "صحيح أن عمليات كروس تشيك تنفذ كل عام. ولكن هذا العام اتخذنا تدابير جديدة وأكثر أهمية لطرد الأجانب من أصحاب السوابق".
م.أ.م/ أح (رويترز، أ ف ب)
مشاهير من عالم التمثيل والغناء ضد قرار ترامب
خلف قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع مواطني بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة من دخول الولايات المتحدة، خلف ردود فعل معارضة ليس في أوساط السياسيين فحسب، بل إن مشاهير من عالم الفن عبروا أيضا عن رفضهم لهذا القرار.
صورة من: Picture-Alliance/AP Photo/K. Willens
تصدرت نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان قائمة الفنانين العالمين الذي عبروا عن رفضهم لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن منع مواطني سبع دول عربية وإسلامية من دخول الولايات المتحدة الأمريكية. ونشرت كارداشيان إحصائيات توضح أن اثنين فحسب من الأميركيين يُقتلون سنويًا على يد "مهاجرين جهاديين إسلاميين"، مقارنة بنحو 11000 شخص يُقتلون، نتيجة عنف مُسلّح على أيدي أميركيين آخرين.
صورة من: picture-alliance/AP Images/A. Kropa
لليوم الثانى على التوالى استمرت الاحتجاجات فى عدة مطارات أمريكية ضد القرار الذى أصدره الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لمنع المسافرين من سبع دول غالبية سكانها من المسلمين من دخول الولايات المتحدة. العشرات من المسافرين حملوا لافتات تؤكد اعتراضهم على قرارالرئيس الأمريكى بمنع دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة.
صورة من: DW/M. Shwayder
جاء تعليق الممثلة الأمريكية ماييم بياليك على قرار ترامب ملفتا، حيث أعلنت بطلة مسلسل "بيج بانج ثيوري" أنها مستعدة لتسجيل نفسها كمسلمة إذا تطلب الأمر ذلك. وكتبت على موقع توتير "أنا يهودية". وأقف على أهبة الاستعداد للتسجيل كمسلمة في تضامن، إذا استدعى الأمر ذلك".
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Boesl
اختار هذا اللاجئ وهو عراقي كردي هذه الطريقة للاحتجاج على قرار الرئيس الأمريكي ترامب من دخول اللاجئين للولايات المتحدة. وشهد مطار واشنطن دالاس الدولي كيغره من مطارات الولايات المتحدة احتجاجات ضد قرار ترامب. وقال عمدة نيويورك بيل دي لاسيو إنه سيشارك في المسيرة التي تشهدها مدينته احتجاجا على القرار.
صورة من: DW/M. Shwayder
عبّرت المغنية الأمريكية ريهاناعن غضبها الشديد تجاه قرارات ترامب، وكتبت عبر حسابها الشخصي على موقع تويتر"أشعر بالاشمئزاز لسماعي هذه الأخبار، أمريكا تُدمَّر أمام أعيننا".
صورة من: AP
اعتذر المخرج الأمريكي مايكل مور للمسلمين بعد إعلان ترامب عن قرار يمنع مسلمين من دخول الولايات المتحدة الأمريكية. وكتب مور البالغ من العمر 62 عاما على موقع توتير "إلى أشقاءنا المسلمين.. أنا وعشرات ملايين الأمريكيين نتوجه بالاعتذار للمسلمين. أغلبيتنا لم نصوت له".
صورة من: Reuters/S. Keith
وشارك مور (وسط الصورة) في المسيرة النسائية ضد ترامب التي شهدتها واشنطن. وعرف على مور انتقاده لترامب حيث أنتج فيلما وثائقيا بعنوان "مور في بلاد ترامب" تم عرضه خلال الحملة الانتخابيىة الرئاسية في أمريكا.
صورة من: picture-alliance/ZUMAPRESS.com
بدورها تضامنت الممثلة الأمريكية إيمي روسوم مع اللاجئين بعد إصدار ترامب لقرار منعهم من دخول الولايات المتحدة الأمريكية ونشرت الممثلة الأمريكية تغريدة على موقع تويتر، كتبت فيها "اللاجئون يهربون من الإرهاب. هم ليسوا إرهابيين".
صورة من: AP
"كلنا مسلمون ألان" شعار إحدى اللافتات التي رفعها متظاهرون أمريكيون ضد قرار ترامب القاضي بمنع مسلمين من دخول الولايات المتحدة. المكان الذي نظمت فيه هذه المظاهرة يشكل نقطة انطلاق السياح الذين يقومون بجولة سياحية في مدينة نيويورك. وتم اختيار هذا المكان للفت الأنظار أكثر للاحتجاجات المطالبة بـ "الحرية والعدالة".
الكاتب: هشام الدريوش