ترامب يدعو لفتح دور العبادة وبريطانيا تفرض الحجر على زائريها
٢٢ مايو ٢٠٢٠
في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأمريكي لفتح دور العبادة أمام الأمريكيين، تتجه بريطانيا إلى فرض المزيد من الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد. بينما حذرت منظمة الصحة العالمية من الوفاء في أمريكا اللاتينية.
إعلان
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض الجمعة (22 مايو/ أيار 2020)، حكام الولايات الأميركية إلى السماح بإعادة فتح أماكن العبادة "فورا" رغم فيروس كورونا المستجد. مؤكدا أن "أماكن العبادة مثل الكنائس والكنس والمساجد هي أماكن أساسية تقدم خدمات لا غنى عنها"، ومضيفا "أحض الحكام على السماح بإعادة فتح كنائسنا وأماكن العبادة لدينا".
وفي سياق جائحة كورونا على مستوى العالم، أعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة، أن أمريكا الجنوبية صارت بؤرة جديدة لفيروس كورونا، وأن البرازيل هي أكثر دول القارة تضررا، في حين تزيد أعداد حالات الإصابة في بعض الدول الأفريقية التي سجلت إلى الآن وفيات بأعداد منخفضة نسبيا.
أما في ألمانيا، فتتجه الأخبار نحو الإيجابية، إذ أنه للمرة الثالثة لا تسجل ولاية ميكلنبورغ فوربومرن شمال شرقي البلاد، أية إصابات جديدة بعدوى كورونا في يوم من الأيام بعد وقوع إصابات في اليوم السابق. وقالت إدارة الصحة والشؤون الاجتماعية بروستوك عاصمة الولاية، إنه حتى الثالثة من بعد ظهر اليوم لم تسجل أي إصابات جديدة.
أما في بريطانيا، فقد أعلنت الحكومة أنها ستفرض حجرا صحيا لمدة 14 يوما على الوافدين من الخارج للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك في تدبير مثير للجدل يقلق قطاع الطيران. ويدخل التدبير حيّز التنفيذ اعتبارا من 8 حزيران/ يونيو وسيتم تقييمه كل ثلاثة أسابيع، وسيُعتمد بالتوازي مع إعادة فتح تدريجية للبلاد اعتبارا من الأول من حزيران/ يونيو في حال تحقيق تقدّم على مسار مكافحة فيروس كورونا.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل في مؤتمرها الصحافي اليومي في مقر رئاسة الحكومة حول آخر مستجدات فيروس كورونا: "علينا أن ننظر إلى المستقبل وأن نحمي البريطانيين عبر تقليص عدد الحالات التي يمكن أن تدخل عبر حدودنا".
يذكر أن عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجدّ حول العالم قد ارتفع إلى 335 ألفا و538 شخصاً على الأقلّ منذ ظهر الوباء في الصين في كانون الأول/ديسمبر، بحسب تعداد لفرانس برس اليوم استناداً لمصادر رسمية.
وتم تسجيل أكثر من خمسة ملايين و158 ألفا و750 إصابة معلنة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الفيروس.
ولا تعكس الإحصاءات المبنية على بيانات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات المحلية في دول العالم ومن منظمة الصحة العالمية سوى جزء من العدد الحقيقي للإصابات على الأرجح، إذ لا تجري دول عديدة اختبارات للكشف عن الفيروس إلا للحالات الأخطر. وتم إعلان تعافي مليون و937 ألفا و200 من هذه الحالات على الأقل.
ا.ع/ ص.ش (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
رسوم كاريكاتور تروي قصص الناس مع فيروس كورونا
لا يسود الساحة الإعلامية منذ شهور موضوع مثل فيروس كورونا. وفي معرض افتراضي يثير رسامو كاريكاتور بمخطوطات قليلة خواطر من قبيل الخوف والحزن وكذلك الأمل في زمن ما بعد كورونا.
صورة من: Toonpool
ووهان في الحجر الصحي
في البداية ظن الجميع أن كورونا مشكلة محلية للصينيين. ووهان؟ لم نسمع بها من قبل. ووهان كانت بعيدة. والحكام في بكين تكتموا في البداية عن الفيروس الخطير الذي ينتشر. ثم فرضوا حظر التجول على سكان المدينة والمحافظة. والعالم كان يتفرج وهو يحسب نفسه في مأمن من الفيروس.
صورة من: Toonpool
الرحالة العالمي
لكن الفيروس لم يبالِ بالحدود وتحرك. والهولندي Tjeerd Royaards منح لمفهوم "الجوال العالمي" بُعداً آخر. وفجأة بدأ يمرض ويموت عدد متزايد من الناس.
صورة من: Toonpool
كوفيد 19 يساوي الناس
محاصرون بفيروس كورونا يشعر الناس في العالم بأنهم بدون حماية في وجه المرض. ولا يوجد لقاح ولا أحد يعرف كيف سيستمر الوضع، لا خبراء الفيروسات ولا الأطباء. باولو كاليري يعبر عن الإحساس بالعجز الذي ينتاب البشر بخطوط قليلة.
صورة من: Toonpool
كوابيس
.
"الزموا بيوتكم" بات هو وصية الساعة حول العالم لتفادي العدوى بفيروس كورونا ـ لكن في البيت أيضا يهيمن الفيروس القاتل في غالب الأوقات على الأفكار. وحتى البنت المسترخية بريشة التركية Menekşe Çam لا تحصل على الهدوء، فيقتحم الفيروس أحلامها.
صورة من: Toonpool
ليس بدون فريقي
التباعد الاجتماعي يوحي للكثيرين بأنه تم إجلاؤهم إلى جزيرة معزولة. لكن عندما يتم تسريح العالم، فإن هذا المعجب بفريق بوروسيا دورتموند لا يريد على الأقل التخلي عن ساحة Borsigplatz المحبوبة، ذلك المكان الأسطوري الذي تأسس فيه النادي وتم فيه إحياء عدة احتفالات بالبطولة.
صورة من: Toonpool
الغناء الجميل Belcanto
الايطاليون كانوا أكثر الأوروبيين معاناة من الوباء، ونهضوا في البداية من النكسة : فغنوا أثناء الحجر الصحي وعزفوا في المساء على الشرفات وشاعت مرة أخرى انشودة بيلا تشاو الشهيرة. وصفقوا لأبطال الأزمة مثل الأطباء والممرضين. وبهذا استقر في تجاوز لقواعد التباعد الاجتماعي شعور تضامني: كل شيء سيمر بخير!
صورة من: Toonpool
حركة قد تكون مكلفة!
إجراءات حظر التجول لم تكن متشددة مثل ما حصل في جنوب أوروبا. في المانيا يمكن مغادرة البيت، لكن يجب الحفاظ على مسافة التباعد الآمن بمتر ونصف على الأقل. وإلا تهدد الشخص غرامات مالية مؤلمة. وموظفو إدارة شؤون الأمن لا يعرفون للعفو معنىً.
صورة من: Toonpool
الكمامات في كل مكان
وضع الكمامة يقلل من الخطر وبالتالي بات إلزاميا في كثير من البلدان. لكن ما العمل عندما تكون السوق خالية وجميع الكمامات مستنفدة؟ إذن موهبة الارتجال هي المطلوبة، كما بيَن الروسي Sergei Belozerov. ومن يحمي نفسه بهذا الشكل، يمكن له أن يضمن مكاناً في غرفة الانتظار بعيادة الطبيب.
صورة من: Sergei Belozerov/toonpool
استمروا في الحرب!
غسل اليدين وغسل اليدين ثم غسل اليدين: إنها التعويذة التي يرددها سياسيون وأطباء يومياً للأستمرار في الحرب ضد فيروس كورونا. وحتى العم سام يحث الأمريكيين على ذلك. لكن من الأفضل عدم الاستجابة لنصيحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتمثلة في حقن المرضى بسوائل التعقيم!
صورة من: Toonpool
لعبة مميتة
إنه سباق مع الزمن، ففي مختبرات البحوث يتم البحث عن لقاح يقضي على فيروس كورونا، لكن إلى ذلك الحين، تتواصل اللعبة القاتلة كما يراها فيلبين زاخ Philippine Zach بين الإنسان والمرض ـ والنتيجة غير معروفة.
صورة من: Toonpool
الأزمة بعد الأزمة
من أجل حماية المواطنين فرضت حكومات في العالم الحجر الصحي بعواقب مدمرة للاقتصاد. والكثير من الشركات باتت على شفا الهاوية. وبالرغم من كل برامج المساعدة لم يعد ملايين الناس يعرفون كيف بإمكانهم سداد الكراء أو شراء مواد التغذية. بالنسبة إلى الرسام الصيني رودريوغو Rodriogo تبقى الأزمة الاقتصادية وحشاً أكبر من الفيروس.
صورة من: Toonpool
حينها في زمن الحرب
في لحظة ما سيدخل الوباء مجلدات التاريخ ـ على غرار ما حصل سابقاً مع موجة الانفلونزا الاسبانية. وسيحكي الجد لحفيده كيف كان الوضع حينها لما تسابق الناس لشراء سباغيتي وتكديس علب المأكولات الجاهزة، وعندما نفد ورق المرحاض الذي تشاجر من أجله الناس.