ترامب يرغب في لقاء مُسرب مكالمته مع الرئيس الأوكراني
٣٠ سبتمبر ٢٠١٩
غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن من حقه أن يلتقي مسرب المعلومات الذي قدم شكوى بشأن سلوك الرئيس مع أوكرانيا والتي تفاقمت لتتحول إلى تحقيق لمساءلته. وظلال حول تمويل رحلات رودي جولياني محامي ترامب في التحقق مع بايدن.
إعلان
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي "مثل كل أمريكي، أستحق مقابلة من اتهمني، خاصةً عندما يستعرض موجه الاتهام هذا، الذي يطلق عليه 'مسرب المعلومات'، محادثة مثالية مع زعيم أجنبي بطريقة غير دقيقة ومزيفة على نحو مطلق ".
وطالب الرئيس الأمريكي، في سلسلة من التغريدات، مقابلة جميع المصادر التي أُبلغت بشكوى مسرب المعلومات واستجواب عضو الكونجرس آدم شيف، رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي، لكشف محاولات الغش والخيانة. وأضاف ترامب "هل كان هذا الشخص يتجسس على الرئيس الأمريكي؟" "يجب أن تكون هناك عواقب كبيرة!"
تأتي هذه التصريحات بعد أيام من قيام الديمقراطيين بفتح تحقيق مساءلة ترامب تمهيدا لعزله، وأظهر استطلاع أجرته شبكة "سي بي إس" الأمريكية يوم الأحد أن غالبية ضئيلة من الأمريكيين - 55 بالمئة- يؤيدون هذا المجهود.
من جانبه، قال رودي جولياني، المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه التقى بمسؤولين أوكرانيين في مدريد وباريس ووارسو هذا العام في إطار مساعيه لفتح تحقيق في أمر جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق وأحد المنافسين السياسيين الرئيسيين لترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وبرز اسم جولياني كشخصية محورية في فضيحة ألقت بظلالها على ترامب ووضعته في مواجهة تحقيق مساءلة بشأن إن كان أساء استخدام منصبه لتحقيق مكاسب سياسية.
ومن أهم الأسئلة المطروحة هو من قام بتمويل رحلات جولياني بينما كان يسعى لنشر مزاعم لم يتم التحقق منها بأن بايدن حاول إقالة كبير المدعين الأوكرانيين آنذاك، فيكتور شوكين، لمنعه من التحقيق في أمر شركة طاقة كان ابنه هانتر يعمل فيها مديرا.
وقال جولياني في مقابلة مع رويترز يوم الجمعة "لم يدفع أحد مصاريفي...لا يهم إن كنت تقاضيت أموالا مقابل ذلك. المهم فعلا هو هل باع (بايدن) منصب نائب رئيس الولايات المتحدة".
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من مصدر تمويل رحلات جولياني. واتهم بايدن جولياني بالترويج "لنظريات مؤامرة كاذبة ومزيفة".
م.م/ح.ز (د ب أ، رويترز)
بالصور: مشاجرات ترامب مع الصحفيين
احتلت المشاحنة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومراسل شبكة "سي إن إن" جيم أكوستا عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم. غير أن ترامب يُعرف بمهاجمته المستمرة للإعلام، ومشاكله مع الصحفيين. إليك بعض أقوى مشاجراته مع الصحافة.
صورة من: Reuters/K. Lamarque
خلال مؤتمر صحفي عُقد عقب الانتخابات النصفية بأمريكا، نشب سجال حاد بين ترامب ومراسل "سي إن إن" في البيت الأبيض، جيم أكوستا، بعد أن حاول الأخير أن يحصل على جواب لسؤاله من الرئيس ترامب، فاحتج ترامب غاضباً: "يجب أن تخجل سي إن إن من نفسها لتوظيفها شخصاً مثلك. أنت شخص وقح وفظ". بعد المشاحنة، علّق البيت الأبيض تصريح أكوستا الصحفي، فيما قالت "سي إن إن" إن القرار كان عملاً انتقامياً.
صورة من: Reuters/J. Ernst
في تشرين الأول/ أكتوبر 2018 خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، وجه دونالد ترامب تعليقات مهينة لمراسلة شبكة "إيه بي سي"، سيسيليا فيغا، عندما قام ترامب باختيار فيغا لطرح سؤال، علق قائلاً: "لقد صدمت من اختياري لها". وعندما أجابت فيغا: "لا أفكر بأني كذلك"، رد ترامب عليها: "حسناً. أعرف أنك لا تفكرين على الإطلاق".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/L. Bevilaqua
هاجم ترامب عبر حابه في "تويتر"، الذي يتابعه أكثر من 55 مليون شخص، في يونيو/ حزيران 2017 ، ميكا بريجنسكي، مذيعة شبكة "إم إس إن بي سي" الإخبارية، بشكل شخصي، من خلال سلسلة من التغريدات المسيئة. ووصف ترامب الإعلامية بـ"ميكا المجنونة" وادعى أنها كانت "تنزف بشدة من عملية شد وجه" عندما زارت منتجعه "مار-لا-لاغو" في فلوريدا. كما وجه انتقادات لاذعة لزميلها جو سكاربورو، واصفاً إياه بـ"جو المختل".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Senne
خلال حملة انتخابية في ولاية بنسلفانيا في شهر آذار/ مارس 2018، هاجم ترامب تشاك تود، مذيع قناة "إن بي سي"، وهو يروي واقعة قديمة لحوار دار بينهما في برنامج "واجه الصحافة" .وأشار ترامب إلى الصحفي باسم "تود النائم". ثم قام بشتمه بألفاظ بذيئة، إذ اعتاد ترامب على مهاجمة تود لسنوات طويلة، ويبدو أنه لن يتوقف بعد أن أصبح رئيساً.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Frey
يهاجم ترامب أهدافه المفضلة "الصحفيين" عبر حسابه تويتر. ففي تموز/ يوليو 2017 نشر مقطع فيديو له وهو يضرب مصارعاً وضع شعار قناة "سي إن إن" على رأسه. وفي كانون الأول/ ديسمبر 2017 طالب ترامب بطرد صحفي يعمل لدى صحيفة "واشنطن بوست" بسبب تغريدة خاطئة. كما اتهم العديد من وسائل الإعلام بأنها تنشر" أخباراً مزيفة" وأنها "عدو الشعب". جوليا سوديلي/ ريم ضوا