1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترامب "يرفض" أن تكون بلاده "شرطي الشرق الأوسط"

٢٠ ديسمبر ٢٠١٨

دافع الرئيس الأمريكي ترامب عن قراره سحب قواته من سوريا قائلا إن بلاده لا تريد أن "تكون شرطي الشرق الأوسط". ترامب نفى أن يكون قد اتخذ قراره بشكل مفاجئ قائلا إنه يقوم بحملة من أجل الانسحاب منذ سنوات.

Syrien Manbij US Soldaten
صورة من: picture-alliance/AP Photo

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس (20 كانون الأول/ ديسمبر 2018) أن الولايات المتحدة "لا تريد أن تكون شرطي الشرق الأوسط" في معرض دفاعه عن قراره سحب القوات الأميركية المنتشرة في سوريا.

وقال ترامب في تغريدة "هل تريد الولايات المتحدة أن تكون شرطي الشرق الأوسط؟ وألا تحصل على شيء غير خسارة أرواح غالية وإنفاق آلاف ترليونات الدولارات لحماية أشخاص، لا يثمنون في مطلق الأحوال تقريبا ما نقوم به؟ هل نريد أن نبقى هناك إلى الأبد؟ حان الوقت أخيرا لكي يقاتل الآخرون".

وأضاف ترامب في تغريدة أخرى "روسيا وإيران وسوريا والعديد غيرهم ليسوا مسرورين بخروج الولايات المتحدة رغم ما تقوله الأخبار الكاذبة، لأن عليهم الآن قتال تنظيم الدولة الإسلامية وغيره ممن يكرهونهم، بدوننا". وقال في تغريدته الثانية: "أنا أبني أقوى جيش في العالم على الإطلاق. إذا قام تنظيم الدولة الإسلامية بضربنا فيكون حكم على نفسه بالهلاك".

وكان ترامب قد ذكر في تغريدات سابقة "الانسحاب من سوريا ليس مفاجأة. أنا أقوم بحملة من أجل هذا الأمر منذ سنوات. وقبل ستة أشهر، عندما أردت أن أفعل ذلك علنا، وافقت على البقاء لمدة أطول". وأضاف "روسيا وايران وسوريا وغيرهم هم الأعداء المحليون لتنظيم الدولة الإسلامية. وكنا نقوم بالعمل نيابة عنهم. حان الوقت لنعود إلى الوطن ونعيد البناء".

يشار إلى أن قرار ترامب بالانسحاب قوبل بانتقادات شديدة حتى من قبل زعماء جمهوريين في الكونغرس الأميركي. كما نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، لرويترز إن القادة العسكريين على الأرض قلقون كذلك من عواقب الانسحاب السريع.

أ.ح/ي.ب (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW