ترامب يرفض مطالب الديمقراطيين له بتقديم الإقرارات الضريبية
٤ أبريل ٢٠١٩
شدد الديمقراطيون بالكونغرس الأمريكي من ضغوطهم على الرئيس ترامب وطالبوا رسميا بعرضه للإقرارات الضريبية الخاصة به عن السنوات الست الماضية، وهي واقعة تحدث للمرة الأولى منذ 45 عاما. ورفض ترامب في الحال مطلب الديمقراطيين.
إعلان
طلب الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي رسميا الإقرارات الضريبية للرئيس دونالد ترامب عن ست سنوات مضت من هيئة الإيرادات الداخلية (مصلحة الضرائب).
وقدم ريتشارد نيل، رئيس لجنة الطرق والوسائل في المجلس، أمس الأربعاء، طلبا للحصول على إقرارات ترامب الضريبية من عام 2013 إلى 2018 في رسالة إلى تشارلز ريتيج، مفوض هيئة الإيرادات الداخلية.
وقال نيل في بيان إن اللجنة، التي تشرف على نظام الضرائب الاتحادي، تسعى إلى التأكد من أن هيئة الإيرادات الداخلية تتبع سياستها في مراجعة الإقرارات الضريبية لجميع الرؤساء الحاليين ونواب الرؤساء. وأضاف رئيس اللجنة: "ثمة القليل مما هو معروف عن فعالية هذا البرنامج".
وأضاف نيل أن اللجنة تسعى إلى تحديد ما إذا كانت عائدات ترامب تخضع للتدقيق من عدمه. ورفض ترامب الكشف طواعية عن الإقرارات الضريبية، قائلا إنه لا يستطيع فعل ذلك لأن الإقرارات تخضع بالفعل للتدقيق.
وأوضح ترامب في الحال أنه لن لا يريد الامتثال لمطالب الديمقراطيين وقال إنه "غير راغب" في الكشف عنها، مؤكدا أنه تم فحصه من قبل السلطات المختصة لسنوات عديدة، وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين في البيت الأبيض: "نحن نخضع للمراجعة رغم ما يقوله الأشخاص".
حدث يقع للمرة الأولى منذ 45 عاماً
ويقول موقع "تاغس شاو" الألماني إن الرئيس، بعدم نشره إقراراته الضريبية، يخالف تقليدا معتادا في الولايات المتحدة، بل إن العادة أن "الإقرارات الضريبية تُقدم حتى عند الترشح للرئاسة أثناء الحملة الانتخابية". وأصدر الرؤساء السابقون منذ عهد جيمي كارتر طواعية إقرارات عوائدهم الضريبية.
ويقول ترامب إن إقراراته الضريبية معقدة جدا وأن الناس لن يفهموها. بينما يشك خصومه في وجود أشياء يريد ترامب أن يخفيها. ويوضح الموقع الألماني أنها المرة الأولى منذ 45 عاما، التي يقدم فيها طلب رسمي يدعو رئيسا للولايات المتحدة بعرض إقراراته الضريبية.
ص.ش/و.ب (د ب أ)
بالصور: مشاجرات ترامب مع الصحفيين
احتلت المشاحنة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومراسل شبكة "سي إن إن" جيم أكوستا عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم. غير أن ترامب يُعرف بمهاجمته المستمرة للإعلام، ومشاكله مع الصحفيين. إليك بعض أقوى مشاجراته مع الصحافة.
صورة من: Reuters/K. Lamarque
خلال مؤتمر صحفي عُقد عقب الانتخابات النصفية بأمريكا، نشب سجال حاد بين ترامب ومراسل "سي إن إن" في البيت الأبيض، جيم أكوستا، بعد أن حاول الأخير أن يحصل على جواب لسؤاله من الرئيس ترامب، فاحتج ترامب غاضباً: "يجب أن تخجل سي إن إن من نفسها لتوظيفها شخصاً مثلك. أنت شخص وقح وفظ". بعد المشاحنة، علّق البيت الأبيض تصريح أكوستا الصحفي، فيما قالت "سي إن إن" إن القرار كان عملاً انتقامياً.
صورة من: Reuters/J. Ernst
في تشرين الأول/ أكتوبر 2018 خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، وجه دونالد ترامب تعليقات مهينة لمراسلة شبكة "إيه بي سي"، سيسيليا فيغا، عندما قام ترامب باختيار فيغا لطرح سؤال، علق قائلاً: "لقد صدمت من اختياري لها". وعندما أجابت فيغا: "لا أفكر بأني كذلك"، رد ترامب عليها: "حسناً. أعرف أنك لا تفكرين على الإطلاق".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/L. Bevilaqua
هاجم ترامب عبر حابه في "تويتر"، الذي يتابعه أكثر من 55 مليون شخص، في يونيو/ حزيران 2017 ، ميكا بريجنسكي، مذيعة شبكة "إم إس إن بي سي" الإخبارية، بشكل شخصي، من خلال سلسلة من التغريدات المسيئة. ووصف ترامب الإعلامية بـ"ميكا المجنونة" وادعى أنها كانت "تنزف بشدة من عملية شد وجه" عندما زارت منتجعه "مار-لا-لاغو" في فلوريدا. كما وجه انتقادات لاذعة لزميلها جو سكاربورو، واصفاً إياه بـ"جو المختل".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Senne
خلال حملة انتخابية في ولاية بنسلفانيا في شهر آذار/ مارس 2018، هاجم ترامب تشاك تود، مذيع قناة "إن بي سي"، وهو يروي واقعة قديمة لحوار دار بينهما في برنامج "واجه الصحافة" .وأشار ترامب إلى الصحفي باسم "تود النائم". ثم قام بشتمه بألفاظ بذيئة، إذ اعتاد ترامب على مهاجمة تود لسنوات طويلة، ويبدو أنه لن يتوقف بعد أن أصبح رئيساً.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Frey
يهاجم ترامب أهدافه المفضلة "الصحفيين" عبر حسابه تويتر. ففي تموز/ يوليو 2017 نشر مقطع فيديو له وهو يضرب مصارعاً وضع شعار قناة "سي إن إن" على رأسه. وفي كانون الأول/ ديسمبر 2017 طالب ترامب بطرد صحفي يعمل لدى صحيفة "واشنطن بوست" بسبب تغريدة خاطئة. كما اتهم العديد من وسائل الإعلام بأنها تنشر" أخباراً مزيفة" وأنها "عدو الشعب". جوليا سوديلي/ ريم ضوا