لا يزال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يعاني من تداعيات قضية اتصالات مستشاره للأمن القومي بروسيا في الوقت الذي كانت إدارة أوباما على رأس عملها. نفى ترامب وجود أي روابط مع روسيا، معتبراً المسألة "سخيفة".
إعلان
نفى الرئيس الاميركي دونالد ترامب، الأربعاء (15 شباط/فبراير)، وجود "أي صلات مع روسيا" بعد استقالة مستشاره لشؤون الأمن القومي، مايكل فلين، الذي اتهم بالكذب بخصوص علاقاته مع موسكو، معتبراً أن هذه القضية "سخيفة".
وواجه فلين اتهامات بسبب مكالماته الهاتفية مع السفير الروسي في واشنطن قبل تولي ترامب مهامه، وعدم إبلاغه نائب الرئيس الأميركي بكل مضمون المحادثة. وعلق ترامب الأربعاء على تويتر أن هذه المسالة "بوجود روابط مع روسيا سخيفة، إنها مجرد محاولة للتغطية على الأخطاء الكثيرة التي ارتكبتها الحملة الخاسرة لهيلاري كلينتون".
وكان البيت الأبيض قد أعلن استقالة مايكل فلين من منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي، بعد أربعة أيام على كشف الصحافة عن اتصالات أجراها مع روسيا فيما كان الرئيس السابق باراك أوباما لا يزال في السلطة. وجاءت استقالة فلين بعد تقرير عن أن وزارة العدل حذرت البيت الأبيض قبل بضعة أسابيع من أن فلين قد يكون معرضا للابتزاز بسبب اتصالاته مع مسؤولين روس قبل تولي ترامب السلطة في 20 من يناير كانون الثاني.
وأكد مسؤول أمريكي تقريرا نشرته صحيفة واشنطن بوست ذكر أن سالي ييتس القائمة بأعمال وزير العدل في ذلك الحين أبلغت البيت الأبيض في أواخر الشهر الماضي بأنها تعتقد أن فلين قد ضللهم بشأن طبيعة اتصالاته مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة.
خ.س/ف ي (أ ف ب، رويترز)
النساء حول العالم يجتمعن في مسيرات ضد ترامب
بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولايته على وقع تظاهرات معارضة ضخمة. ونزل أكثر من مليوني شخص إلى شوارع واشنطن ومدن أمريكية أخرى -انضم إليهم متظاهرون حول العالم في "مسيرة النساء" غداة تنصيبه رسميا.
صورة من: Reuters/J. Naegelen
محتجات في نيويورك يؤكدن رفضهن لنهج الرئيس الجمهوري، في المسيرة النسائية العالمية التي توصف بأنها "مظاهرة ضد كراهية النساء والعنصرية والمثلية الجنسية والتعصب الديني".
صورة من: DW/I. Pohl
رغم أن سلطات العاصمة الأمريكية لا تنشر أرقاما عن المتظاهرين، قال منظمو "مسيرة النساء" في واشنطن لوكالة فرانس برس إن عدد المشاركين بلغ المليون مع انضمام أعداد غفيرة من المحتجين إلى المسيرات في كافة أنحاء البلاد.
صورة من: Reuters/S. Stapleton
في حين اجتاحت تظاهرة معارضة ضخمة واشنطن، هاجم ترامب الإعلام متهما إياه بالتقليل من حجم المشاركين في حفل تنصيبه قبل يوم، رغم أنه كان على علم حتما بنزول مئات الآلاف إلى الشوارع في واشنطن حيث شلوا الحركة لساعات في وسط المدينة قرب البيت الأبيض وفي منتزه المول المؤدي إلى مبنى الكابيتول حيث مقر الكونغرس.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Caballero-Reynolds
التظاهرات المناوئة لترامب كانت من الأهم في تاريخ واشنطن وتعاقبت الشخصيات التقدمية على المنصة بينهم المخرج السينمائي مايكل مور والممثلتان أميريكا فيرارا وسكارلت يوهانسون والمغنية اليشا كيز ومادونا.
صورة من: picture alliance/dpa/Zumapress
وشارك أيضاً أكثر من نصف مليون في احتجاجات مناوئة لترامب في نيويورك. ونظمت تظاهرات أخرى في شيكاغو ودالاس وسان فرانسيسكو وسانت لويس ودنفر ومدن كثيرة أخرى ضمت مئات الآلاف.
صورة من: picture alliance/dpa/Kyodo/MAXPPP
شارك أكثر من نصف مليون شخص بحسب الشرطة السبت في تظاهرة بلوس أنجليس.
صورة من: picture-alliance/dpa/EPA/M. Nelson
تظاهرات السبت تخطت الحدود الأمريكية بعد أن أعلن المنظمون أن أكثر من 2,5 مليون شخص انضموا إلى أكثر من 600 مسيرة في كافة أنحاء العالم. وجرت واحدة من أكبر المسيرات في لندن حيث سار عشرات آلاف الرجال والنساء والأطفال مرددين "ليسقط ترامب".
صورة من: Getty Images/D. Kitwood
وشهدت البرازيل أيضاً وقفة احتجاجية، تحمل صور ترمز للنساء من مختلف الأعراق والأديان.
صورة من: Reuters/A. Machado
مظاهرة ضد ترامب في فنلندا. أمام الأرقام التي نشرتها الصحف حول المشاركين في حفل التنصيب، انتقد ترامب في يوم السبت بشدة وسائل الإعلام واتهمها بـ "الكذب" في تقديراتها لعدد الحاضرين حفل التنصيب.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Nukari
وفي برلين وأنحاء مختلفة من ألمانيا، شارك آلاف الرجال والنساء في الاحتجاجات ضد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، ضمن مبادرة "مسيرة النساء".
صورة من: Reuters/H. Hanschke
احتجاج في باريس. لم يصل أي رئيس أمريكي خلال 40 سنة إلى السلطة بهذا المستوى من انعدام الشعبية. ومع 40 بالمائة من الآراء السلبية، فإن شعبية ترامب في الولايات المتحدة في يناير2017 أقل بمرتين من شعبية باراك أوباما في يناير 2009 وفقا لاستطلاع لقناة إي بي سي وصحيفة واشنطن بوست. إعداد: علي المخلافي