ترامب يصل إلى الرياض والسعوديون يستقبلونه بحماسة كبيرة
٢٠ مايو ٢٠١٧
استقبل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مطار الرياض. وقد تزينت الرياض بالأعلام وصور الملك السعودي والرئيس الأميركي. ويواكب الزيارة احتفاء إعلامي كبير.
إعلان
وصل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم السبت (20 أيار/مايو 2017) إلى الرياض في أول زيارة خارجية له منذ تسلمه منصبه في كانون الثاني/يناير.
وحطت طائرة الرئاسة في مطار الملك خالد عند الساعة 09,50 بالتوقيت المحلي (06,50 ت غ) وتوقفت أمام سجادة حمراء فرشت لاستقبال ترامب. وكان الملك سلمان بن عبد العزيز في مقدمة مستقبلي الرئيس الأميركي الذي نزل من الطائرة مع زوجته ميلانيا التي ارتدت سروالا اسود فضفاضا مع قميص أسود.
وتظهر المملكة العربية السعودية حماسة كبيرة لاستقبال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وذلك من الأعلام والصور. وأغرقت سلطات الرياض شوارع العاصمة بصفوف طويلة من الأعلام السعودية والأميركية، وباللوحات الضخمة التي جمعت صورتي العاهل السعودي الملك سلمان وترامب والى جانبهما شعار الزيارة "العزم يجمعنا".
وعلى الواجهة الضخمة لمبنى الفندق الذي سيقيم فيه ترامب، يعكس عرض من الأضواء صورة البيت الأبيض على المبنى، قبل أن يتحول إلى معالم من السعودية، ثم يعكس صورتين كبيرتين للملك لسلمان ولترامب وبينهما يدان تتصافحان.
وانكبت الصحف السعودية على الترحيب بالزيارة وتأكيد أهميتها "التاريخية"، وكذلك وكالة الأنباء الرسمية، بينما سمحت السلطات في خطوة استثنائية بحضور مئات الإعلاميين الأجانب إلى الرياض لمواكبة الزيارة ومنحت بعضهم تأشيرات في أقل من يوم. كما خصصت القناة الرسمية معظم فترات بثها للزيارة وللتذكير بتاريخ العلاقات بين الحليفين التي بدأت رسمياً على متن طراد في العام 1945. وأطلقت المملكة موقعا الكترونيا للزيارة وضعت في صدره عداً تنازلياً لوصول ترامب، الذي اختار السعودية كأول بلد أجنبي لزيارته منذ وصوله إلى الرئاسة في كانون الثاني/يناير. كما دعت مغني كانتري أميركي لإحياء حفل استثنائي في الرياض.
خ. س/ ع. ج (أ ف ب)
في صور: العلاقات الأمريكية السعودية على محك قانون "رعاة الإرهاب"
تمر العلاقات الأمريكية السعودية بأيام عصيبة بعدما أقر مجلس النواب الأمريكي قانونا يسمح لضحايا اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 وأقاربهم بمقاضاة حكومات أجنبية يشتبه بدعمها أعمالا إرهابية ضد الولايات المتحدة.
صورة من: Eric Drapper/White House/Getty Images
شكلت أحداث الحادي عشرة من سبتمبر/ أيلول شرخا في العلاقات الأمريكية السعودية ليس فقط بحكم تواجد العديد من السعوديين ضمن الانتحاريين ولكن أيضا بسبب شبهات حول تمويل جهات سعودية للإرهاب.
صورة من: AP
صور انهيار برج التجارة العالمية سيظل راسخا في الذاكرة الأمريكية.
صورة من: picture alliance/dpa/NIST
15 شخصا من الـ19 الذين نفذوا الاعتداءات يحملون الجنسية السعودية.
صورة من: picture-alliance/dpa/lno
أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة والعقل المدبر لاعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر وعددا من الاعتداءات الإرهابية الأخرى أسقطت عنه الجنسية السعودية..إلا أن صناع القرار في الغرب يرون أن المذهب الوهابي المتشدد في السعودية مسؤول لحد كبير في تفريخ الإرهاب في العالم.
صورة من: Getty Images/AFP/
المصالح الاستراتجية المشتركة بين الرياض وواشنطن جعلت الحليفين يحافظان على شعرة معاوية في أحلك الفترات.
صورة من: AP
مع إدارة باراك أوباما طرأت تحولات في السياسة الخارجية الأمريكية التي جعلت من آسيا مركز ثقلها الأساسي، كما سارعت في حل مشكل الملف النووي الإيراني، وهو ما ترى السعودية ودول الخليج أنه تم على حسابها.
صورة من: Reuters/K. Lamarque
نددت السعودية وحلفاؤها بمشروع قانون "رعاة الإرهاب" محذرة من أنه قد يذكي عدم الاستقرار والتطرف.
صورة من: dpa
البيت الأبيض أكد أن الرئيس باراك أوباما سيستخدم حق النقض "الفيتو" ضد قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب". ولكن حتى وإن استخدم أوباما هذا الحق فإن هذا لا يعني تلقائيا أن القانون لن يرى النور، إذ يمكن للكونغرس ان يتخطى الفيتو الرئاسي إذا ما تمكن من حشد أغلبية ثلثي أعضاء المجلس.