ترامب يبحث في الصين عن جبهة موحدة ضد كوريا الشمالية
٨ نوفمبر ٢٠١٧
وصل الرئيس دونالد ترامب الأربعاء إلى الصين في محطة قد تكون الأكثر حساسية في جولته الآسيوية، سيسعى خلالها لتشكيل جبهة موحدة في وجه طموحات كوريا الشمالية النووية التي وصف زعيمها من سيول بـ"الطاغية والدكتاتور".
إعلان
نزل الرئيس الأميركي برفقة زوجته ميلانيا من الطائرة صباح الأربعاء (الثامن من نوفمبر/تشرين ثانٍ)، بعد مغادرتهما لسيول عاصمة كوريا الجنوبية. ومن المنتظر أن تستغرق زيارته لهذا البلد الذي حمل عليه ترامب بشدة خلال الحملة الانتخابية قبل عام متهما إياه بسرقة ملايين الوظائف من الولايات المتحدة، يومين.
وسوف يستقبل الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الأميركي الذي بات يشيد به بشكل كبير في وقت تسعى واشنطن إلى الحصول على دعم بكين لإقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برنامجها النووي.
وقال ترامب قبل ساعات من وصوله إلى بكين "أنتظر بفارغ الصبر لقاء الرئيس شي الذي حقق للتو نصرا سياسيا عظيما"، في إشارة إلى فوزه بولاية جديدة مدتها خمس سنوات على رأس الحزب الشيوعي الصيني، بالتالي للبلاد.
وقبل مغادرته كوريا الجنوبية، وجه ترامب تحذيرا جديدا شديد اللهجة لزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ-أون فيما دعاه إلى الخروج من عزلته.
وقال ترامب من سيول مخاطبا القادة الكوريين الشماليين "لا تقللوا من شأننا، لا تمتحنونا"، مضيفا "سندافع عن أمننا المشترك وعن ازدهارنا المشترك وعن حريتنا المقدسة". وأضاف ترامب "فسر النظام (الكوري الشمالي) سياسة ضبط النفس السابقة من جانب الولايات المتحدة بأنها ضعف.. إنها إدارة مختلفة تماما عما كانت عليه الادارة الامريكية في السابق". وتابع ترامب "لا تسعى أمريكا للصراع ولا المواجهة، لكننا لن نستبق ذلك" بينما وصف الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، بما في ذلك "حاملات الطائرات الثلاث الأكبر في العالم" والغواصات النووية بأنها "متمركزة بشكل مناسب".
ح.ز/ وزب (د.ب.أ)
عزلة كوريا الشمالية.. الموت في انتظار من يحاول الهروب
كوريا الشمالية تضيق الخناق على مواطنيها وتحرمهم من حق مغادرة بلدهم، كما تفرض حظراً على تسريب المعلومات إلى الخارج.
وتشير التطورات الأخيرة إلى أن بيونغ يانغ مقبلة على الانعزال أكثر من أي وقت مضى.
صورة من: Daily NK
صداقة إجبارية
شهدت العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية في السنوات الأخيرة توتراً متصاعداً، بعدما كانت في السابق أكثر حميمية. ويتجلَى على حدود البلدين بعض مظاهر سوء العلاقات بينهما، حيث يخضع المسافرون هناك لعمليات تفتيش متشددة، تطال حتى أبسط الأمتعة والمتعلقات الشخصية.
صورة من: Daily NK
إعادة بناء جسر الصداقة
ورغم التوترات فإن كوريا الشمالية بحاجة إلى العلاقة مع الصين. ويخدم جسر الصداقة الصيني الكوري 70 في المائة من حجم التبادل التجاري بينهما. والآن أصبح الجسر متهالكا ويجب بناء آخر جديد. لكن على الجانب الكوري توقف العمل في بناء الجسر بسبب نقص الأموال، رغم وجود مستثمرين من القطاع الخاص الصيني.
صورة من: Daily NK
أوامر بإطلاق النيران
حتى وقت قريب كان هناك سياج من السلك الشائك على الحدود الشمالية مع روسيا والصين يمنع هروب الناس أو تهريب المخدرات. لكن في العام الماضي جرفت السيول بعض أجزائه كما أضرت بالباقي. وعليه قررت الإدارة المحلية بناء سياج جديد وأعطت أوامرها لحرس الحدود بإطلاق النار على المتسللين.
صورة من: Daily NK
عودة الفارين
منذ سنوات وعدد المواطنين الفارين من كوريا الشمالية في تناقص. غير أن هروب المواطنين يبقى مشكلة عويصة بالنسبة للنظام الكوري الشمالي. هنا في الصورة، نجمة تلفزيون كوريا الجنوبية، ليم جي هيون، التي عادت إلى كوريا الشمالية في ظل ظروف مريبة، وأخذت في يوليو/ تموز تتحدث في التلفزيون الرسمي لكوريا الشمالية عن مزاعم حول "الجحيم في الجنوب".
صورة من: Uriminzokkiri TV
ابتزاز واختطاف
كثير من الكوريين الشماليين يعودون إلى بلدهم عندما يجري اعتقال عائلاتهم أو ابتزازها. وطبقا لأحد التقارير فإن حكومة بيونغ يانغ اتخذت خطوة أوسع من ذلك، حيث تقوم بإرسال عملائها في مناطق الحدود الصينية لمطاردة مواطنيها الفارين واختطافهم من هناك. ويقال إن هؤلاء العملاء يقيمون في فندقين في مدينة داندونغ الصينية على الحدود الكورية الشمالية.
صورة من: Wikipedia Commons
جولات سياحية للأجانب
رغم كل العزلة التى يفرضها نظام كوريا الشمالية على مواطنيه قام بتوجيه دعوة للسياح الأجانب لاستكشاف البلد عن طريق وكالة السفر الحكومية، التى تنظم رحلات إلى أماكن مختلفة. ويمكن للمهتمين اختيار نوع السياحة، التى يفضلونها: رياضية، ثقافية أو سياحة عمل، رغم غرابة الأمر. الكاتب: جان تومس/ فريدة تشامقجي