وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى سنغافورة، ولحقه بعد ذلك بساعات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك على أعتاب قمة تاريخية بين الزعيمين، ستتصدر ترسانة بيونغ يانغ النووية جدول أعمالها.
إعلان
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى سنغافورة الأحد (10 يونيو/ حزيران) قبيل قمة تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون ستتصدر ترسانة بيونغ يانغ النووية جدول أعمالها.
وكان زعيم كوريا الشمالية قد سبق ترامب بساعات إلى سنغافورة، حيث من المنتظر أن يلتقيا بعد غد الثلاثاء على جزيرة سنتوسا السياحية، في لقاء سيدخل عبره الاثنان التاريخ، فالعداء قائم بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية منذ الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953 ولم يسبق أن اجتمع رئيس أمريكي بزعيم كوري شمالي قط أو تحدثا حتى عبر الهاتف.
وكانت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية على شفا الحرب العام الماضي إذ تراشق كيم وترامب بالكلمات وتبادلا التهديدات إلى أن قدم كيم عرضا دراميا في مارس / آذار بلقاء ترامب ومناقشة نزع السلاح النووي وهو ما قبله الرئيس الأمريكي بسرعة.
وعرض ترامب على بيونغ يانغ يوم الخميس إمكانية تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة بل وزيارة كيم للبيت الأبيض إذا ما تخلى عن ترسانته النووية. وقال ترامب إنه قد يصل إلى حد توقيع اتفاقية مع كيم لإنهاء الحرب الكورية التي انتهت بهدنة لا بمعاهدة سلام.
وسيلتقي ترامب وكيم يوم الثلاثاء الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي في فندق كابيلا الفاخر على جزيرة سنتوسا في سنغافورة. وسط إجراءات أمنية استثنائية.
ح.ز/ و.ب (رويترز/ أ.ف.ب)
عزلة كوريا الشمالية.. الموت في انتظار من يحاول الهروب
كوريا الشمالية تضيق الخناق على مواطنيها وتحرمهم من حق مغادرة بلدهم، كما تفرض حظراً على تسريب المعلومات إلى الخارج.
وتشير التطورات الأخيرة إلى أن بيونغ يانغ مقبلة على الانعزال أكثر من أي وقت مضى.
صورة من: Daily NK
صداقة إجبارية
شهدت العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية في السنوات الأخيرة توتراً متصاعداً، بعدما كانت في السابق أكثر حميمية. ويتجلَى على حدود البلدين بعض مظاهر سوء العلاقات بينهما، حيث يخضع المسافرون هناك لعمليات تفتيش متشددة، تطال حتى أبسط الأمتعة والمتعلقات الشخصية.
صورة من: Daily NK
إعادة بناء جسر الصداقة
ورغم التوترات فإن كوريا الشمالية بحاجة إلى العلاقة مع الصين. ويخدم جسر الصداقة الصيني الكوري 70 في المائة من حجم التبادل التجاري بينهما. والآن أصبح الجسر متهالكا ويجب بناء آخر جديد. لكن على الجانب الكوري توقف العمل في بناء الجسر بسبب نقص الأموال، رغم وجود مستثمرين من القطاع الخاص الصيني.
صورة من: Daily NK
أوامر بإطلاق النيران
حتى وقت قريب كان هناك سياج من السلك الشائك على الحدود الشمالية مع روسيا والصين يمنع هروب الناس أو تهريب المخدرات. لكن في العام الماضي جرفت السيول بعض أجزائه كما أضرت بالباقي. وعليه قررت الإدارة المحلية بناء سياج جديد وأعطت أوامرها لحرس الحدود بإطلاق النار على المتسللين.
صورة من: Daily NK
عودة الفارين
منذ سنوات وعدد المواطنين الفارين من كوريا الشمالية في تناقص. غير أن هروب المواطنين يبقى مشكلة عويصة بالنسبة للنظام الكوري الشمالي. هنا في الصورة، نجمة تلفزيون كوريا الجنوبية، ليم جي هيون، التي عادت إلى كوريا الشمالية في ظل ظروف مريبة، وأخذت في يوليو/ تموز تتحدث في التلفزيون الرسمي لكوريا الشمالية عن مزاعم حول "الجحيم في الجنوب".
صورة من: Uriminzokkiri TV
ابتزاز واختطاف
كثير من الكوريين الشماليين يعودون إلى بلدهم عندما يجري اعتقال عائلاتهم أو ابتزازها. وطبقا لأحد التقارير فإن حكومة بيونغ يانغ اتخذت خطوة أوسع من ذلك، حيث تقوم بإرسال عملائها في مناطق الحدود الصينية لمطاردة مواطنيها الفارين واختطافهم من هناك. ويقال إن هؤلاء العملاء يقيمون في فندقين في مدينة داندونغ الصينية على الحدود الكورية الشمالية.
صورة من: Wikipedia Commons
جولات سياحية للأجانب
رغم كل العزلة التى يفرضها نظام كوريا الشمالية على مواطنيه قام بتوجيه دعوة للسياح الأجانب لاستكشاف البلد عن طريق وكالة السفر الحكومية، التى تنظم رحلات إلى أماكن مختلفة. ويمكن للمهتمين اختيار نوع السياحة، التى يفضلونها: رياضية، ثقافية أو سياحة عمل، رغم غرابة الأمر. الكاتب: جان تومس/ فريدة تشامقجي