ترامب يدعم سياسة "صين واحدة" في اتصال مع شي جين بينغ
١٠ فبراير ٢٠١٧
وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على احترام سياسة "صين واحدة" وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الصيني شي جين بينغ ليتخذ خطوات صوب تحسين العلاقات بعد أن أغضب بكين بحديثه مع رئيسة تايوان.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/P. Martinez Monsivais/L. Hidalgo
إعلان
وكان ترامب قد أثار أيضا حفيظة الصين في ديسمبر كانون / الأول حينما قال إن الولايات المتحدة ليست مضطرة للتقيد بسياسة "صين واحدة" التي تقر واشنطن بموجبها بموقف الصين بأن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها. وذكر بيان للبيت الأبيض أن الرئيسين تحدثا طويلا مساء الخميس بتوقيت واشنطن. وأضاف البيان "وافق الرئيس ترامب بناء على طلب الرئيس شي على احترام مبدأ ’صين واحدة".
وهذه أول مكالمة بين الزعيمين منذ تنصيب ترامب يوم 20 يناير/ كانون الثاني. وقالت مصادر دبلوماسية في بكين إن الصين كانت قلقة من إحراج رئيسها إذا سارت المكالمة على غير ما يرام وسُربت تفاصيلها لوسائل الإعلام. والأسبوع الماضي توترت علاقات واشنطن مع حليفتها القديمة أستراليا بعد أن نشرت صحيفة واشنطن بوست تفاصيل مكالمة هاتفية وجه فيها ترامب عبارات قاسية لرئيس وزراء أستراليا مالكوم ترنبول.
وأشار الجانبان أيضا إلى أن العلاقات يمكن أن تكون طبيعية بشكل أكبر مع تسوية مسألة "صين واحدة".
وذكر البيان "سينخرط ممثلو الولايات المتحدة والصين في مناقشات ومفاوضات بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وفي بيان منفصل بثه التلفزيون الصيني قال شي إن بكين تقدر حفاظ ترامب على سياسة "صين واحدة".
ونقل البيان عن الرئيس الصيني قوله "أؤمن بأن الولايات المتحدة والصين شريكتان في التعاون ومن خلال الجهود المشتركة يمكننا دفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد تاريخي".
وأضاف شي أن الصين تريد التعاون مع الولايات المتحدة في مجالات التجارة والاستثمار والتكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية إلى جانب توثيق التعاون في القضايا الدولية لحماية السلام والاستقرار في العالم.
ووصف البيت الأبيض المكالمة بأنها "ودية للغاية" عبر خلالها الزعيمان عن أفضل الأمنيات للشعبين.
وقال بيان البيت الأبيض "كما تبادلا الدعوة لزيارة بلديهما. الرئيس ترامب والرئيس شي يتطلعان لمزيد من المحادثات ذات النتائج الناجحة جدا".
ح.ز/ ح.ح (رويترز)
في ذكرى بناء جدار برلين .. جدران تفصل السكان والبلدان
من جدار برلين إلى خط السلام في بلفاست وحتى "جدار العار" في بيرو، أقيمت عشرات الجدران حول العالم بين الدول وداخل المدن. في الذكرى الـ 58 لبناء جدار برلين، نستعرض بعض الجدران في ملف صور.
صورة من: Peter Geoghegan
جدار بين أميركا والمكسيك
ينوي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بناء جداء على طول الحدود بين بلاده والمكسيك، لوقف الهجرة الشرعية. غير أن الجدار العازل بين البلدين أمر واقع، لكن ليس على طول الحدود الفاصلة بين البلدين. المكسيك رفضت الاشتراك في تمويل الجدار، فيما هدد ترامب بفرض ضريبة على المواد المستوردة من المكسيك لتمويله.
صورة من: dpa
بين تركيا وسوريا
عام 2015 بدأ الجيش التركي ببناء جدار بارتفاع ثلاثة أمتار في منطقة ريحانلي في محافظة هاتاي قبالة بلدة أطمة السورية. وفي محافظة هاتاي لمنع للاجئين السوريين من العبور إلى تركيا.
صورة من: picture alliance/abaca/R. Maltas
جدران في إسرائيل
لإسرائيل أربعة جدران تحيط بها، جدار يفصلها عن الضفة الغربية وآخر في هضبة الجولان، وجدار مع الأردن من مدينة إيلات على البحر الأحمر حتى صحراء النقب، وجدار كهربائي مع مصر.
صورة من: A. Al-Bazz
جدار برلين
الجدار الأسطورة الذي بدأ بناؤه عام 1961 قسم ألمانيا وأوروبا والعالم خلال الحرب الباردة حتى سقوطه عام 1989، فشكل رمزاً لإعادة الوحدة بين شطري ألمانيا.
صورة من: colourbox
في كاليه لمنع الهجرة
بسبب الهجرة واللجوء نحو أوروبا بدأت الجدران ترتفع داخل دول الاتحاد الأوروبي من جديد. جدار على طول الطريق السريع نحو مدينة كاليه، لمنع اللاجئين من العبور إلى بريطانيا عن طريق ركوب الشاحنات المتوجهة من فرنسا إلى بريطانيا. الهجرة غير الشرعية كانت من الأسباب التي دفعت البريطانيين للتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
صورة من: Getty Images/AFP/P. Huguen
بين الكوريتين
جدار يفصل الكوريتين، الجنوبية الرأسمالية عن الشمالية الشيوعية. بعد نهاية الحرب الكورية عام 1953 وافق الطرفان على التراجع لمسافة كيلومترين عن الحدود الفاصلة بينهما. بني بعد ذلك جدار يصل طوله إلى 248 كيلومترا.
صورة من: picture alliance/AP Photo
جدار مليله
جدار الأسلاك الشائكة لمدينة مليله الإسبانية يفصلها عن المغرب. آلاف المهاجرين الأفارقة يعبرونه كل سنة لغرض اللجوء إلى أوروبا. المدينة الواقعة في أفريقيا تشكل نقطة عبور لآلاف المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين للوصول إلى الفردوس الأوروبي.
صورة من: AFP/Getty Images/B.d. Avellaneda
جدار العار
ولأميركا الجنوبية حصتها من الجدران أيضا. جدار العار أو كما يسميه السكان "جدار برلين في بيرو" في مدينة ليما عاصمة بيرو. يفصل بين الفقراء في حي سورسو والأغنياء في حي سان خوان ميرافولرس.
صورة من: picture-alliance/AA/S. Castaneda
جدران بغداد التي اختفت
بعد تصاعد العنف الطائفي عام 2006 في العراق وخاصة في بغداد، بنت الحكومة جدرانا لعزل المناطق ذات الأغلبية السنية عن ذات الأغلبية الشيعية. لكن الجدران اختفت تدريجيا من شوارع بغداد التي رفض سكانها تقسيمها.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Abbas
خط السلام
في أوروبا نفسها كانت هناك جدران تفصل الطوائف الدينية عن بعضها. "خط السلام" الذي فصل الأحياء الكاثوليكية عن البروتستانتية في بلفاست، عاصمة ايرلندا الشمالية خلال الحرب الدينية بين الطرفين. بني الجدار عام 1969.