ترامب يعلن مع أمير الكويت استعداده للتوسط في ازمة قطر
٧ سبتمبر ٢٠١٧
اقترح الرئيس الاميركي دونالد ترامب التوسط في الازمة بين قطر وجيرانها معربا عن اعتقاده بان النزاع يمكن حله "بسهولة الى حد ما". كما إعتبر ترامب أن هناك امكانية لوجود سلام بين اسرائيل والفلسطينيين مؤكدا أنها القضية الأصعب.
إعلان
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس(السابع من أيلول/ سبتمبر) استعداده للتدخل والوساطة في نزاع مستمر بين قطر ودول عربية أخرى معربا عن اعتقاده في إمكان التوصل إلى اتفاق سريعا.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمر الجابر الصباح في البيت الأبيض "إذا تسنت لي المساعدة في التوسط بين قطر والإمارات والسعودية على الأخص فإنني سأكون مستعدا لفعل ذلك وأعتقد أنه سيكون لديكم اتفاق على نحو سريع للغاية".
واعتبر الرئيس الأميركي أن هناك "فرصة" لتحقيق السلام من خلال الجهود الأميركية الجارية لإنهاء النزاع الاسرائيلي الفلسطيني. وقال "أعتقد أن هناك فرصة لتحقيق السلام. سنبذل أقصى جهودنا" وأضاف "اعتقد أن العلاقات التي لدينا مع الطرفين يمكن أن تساعد" في ذلك. وأضاف ترامب أن الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية هى الأكثر تعقيدا ولكن من الممكن حلها. وحول الأزمة السورية قال ترامب أن ما يجمع بين الولايات المتحدة والأزمة السورية هو وجود تنظيم "داعش" فقط.
ومن جانبه، أكد أمير دولة الكويت على ضرورة وضع حد للقتال الدائر فى كل من سوريا و ليبيا واليمن عبر الحوار. وقال الشيخ الصباح إن قطر قبلت مطالب الدول الاربع الـ 13 وقال "نحتاج للجلوس للتفاوض معا". وأضاف الصباح:" نأمل بحل الأزمة القطرية قريبا جدا" وقال: إن وساطتنا في الأزمة تحظى بدعم دولي.
واوضح الصباح:" لدينا تأكيد من قطر أنها مستعدة لبحث كافة المطالب التي قدمت إليها.. المهم اننا نجحنا فى تجنب التصعيد العسكري في أزمة قطر".
وقال الشيخ صباح إنه تلقى جوابا قطريا يؤكد الاستعداد لبحث المطالب الثلاثة عشر للدول العربية. وأضاف "البنود الثلاثة عشر ليست مقبولة جميعا والحل في الجلوس مع بعضنا والاستماع للنقاط التي تضر المنطقة ومصالح أصدقائنا الآخرين. وأضاف "وأنا متأكد أن قسما كبيرا منها سيحل والقسم الآخر قد يكون نحن لا نقبله لكن أملنا كبير جدا في أصدقائنا في الولايات المتحدة بمساعدتهم في إن الأمور ترجع لنصابها".
ع.أج/ ح ح ( د ب ا، أ ف ب، رويترز)
الأزمة الخليجية – أبرز المطالب والشروط المقدمة لقطر
نشرت وكالة أسوشيتد برس مطالب السعودية والإمارات والبحرين ومصر، المقاطعة والمحاصرة لقطر بسبب اتهامها بدعم "الإرهاب". وتضمنت القائمة 13 مطلباً وشرطاً يتوجب على الدوحة تنفيذها خلال عشرة أيام.
صورة من: DW/M. Kos
إغلاق "شبكة الجزيرة الإعلامية"
تضم شبكة الجزيرة الإعلامية: قناة الجزيرة، قناة الجزيرة الوثائقية، الجزيرة الإنجليزية، الجزيرة مباشر، الجزيرة بلقان، الجزيرة التركية، الجزيرة للأطفال، الجزيرة أميركا، موقع الجزيرة نت، مركز الجزيرة للدراسات، معهد الجزيرة للإعلام، شبكة قنوات "بي إن" الرياضية، مدونات الجزيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Ulmer
إغلاق الإعلام "الممول" قطرياً
كما طالبت الدول الأربع بإغلاق كل وسائل الإعلام "الممولة"، بشكل مباشر أو غير مباشر، من قطر، بما فيها عربي21، والعربي الجديد، ورصد، وMiddle East Eye.
صورة من: alaraby.co.uk
قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران
تضمنت الشروط أيضاً قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران وإغلاق قطر تمثيلها الدبلوماسي في طهران وطرد عناصر الحرس الثوري الإيراني من قطر وقطع أي تعاون عسكري مع إيران، والامتناع عن ممارسة أي نشاط تجاري يتعارض مع العقوبات الأميركية على طهران.
صورة من: Irna
الإنهاء الفوري للوجود العسكري التركي في قطر
إغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر وإيقاف أي تعاون عسكري مع أنقرة داخل قطر. ووصلت خمس مركبات مدرعة بالإضافة إلى 23 عسكرياً إلى الدوحة الخميس (22 حزيران/يونيو 2017) في تحرك قالت القوات المسلحة التركية إنه يأتي ضمن تدريبات عسكرية واتفاق تعاون. وذكرت صحيفة "حريت" التركية أن هناك نحو 88 جندياً تركياً بالفعل في قطر.
صورة من: picture alliance/AA/M. Aktas
قطع كل الروابط مع "المنظمات الإرهابية"
وقد ورد في قائمة المطالب والشروط قطع العلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم "الدولة الإسلامية" وتنظيم القاعدة وحزب الله اللبناني وجبهة "فتح الشام"، فرع القاعدة السابق في سوريا.
صورة من: picture-alliance/dpa
تسليم الشخصيات التي تصفها الدول الأربع بـ"الإرهابية"
إيقاف كل طرق تمويل شخصيات ومجموعات سبق وصنفتها هذا الدول على أنها إرهابية كالقرضاوي، ووجدي غنيم، وعبد الحكيم بلحاج، وطارق الزمر، ومحمد الإسلامبولي. وكذلك تجميد أرصدتها وتسليمهم لبلدانهم وتزويد تلك البلدان بكل المعلومات عن تحركاتهم وسكنهم وأمورهم المالية.
صورة من: picture alliance/AA/Munir Zakiroglu
قطع العلاقات السياسية مع المعارضات لتلك الدول
قطع العلاقات السياسية مع المعارضة في كل من مصر والبحرين والسعودية والإمارات وتسليم تلك البلدان كل الملفات التي تحتوي على علاقات الدوحة السابقة مع تلك الأجسام المعارضة. وسيتم تحديد عدد تلك الملفات بالتنسيق مع الدوحة.
صورة من: Imago
وقف تجنيس مواطني تلك الدول
إنهاء التدخل في الشؤون الداخلية للسعودية ومصر والبحرين والإمارات ووقف منح الجنسية لمواطني تلك البلدان وسحب الجنسية ممن مُنحت لهم.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Jaafar
الانحياز للدول الخليجية والعربية
حسب لائحة المطالب والشروط، يتوجب على قطر أن تنحاز إلى دول مجلس التعاون الخليجي وإلى الدول العربية سياسياً وعسكرياً واجتماعياً واقتصادياً، كما نص على ذلك الاتفاق الذي تم التوصل إليه في السعودية عام 2014.
الموافقة على جميع المطالب
كما طالبت اللائحة الدوحة بالموافقة على جميع المطالب والشروط، وإلا اعتبر ذلك انتهاكاً لها. ولم تحدد تلك الدول ماذا ستفعل في حال رفضت قطر ذلك.
صورة من: picture-alliance/Photoshot/Nikku
دفع تعويضات
تضمنت المطالب أيضاً دفع تعويضات لتلك البلدان الأربعة عما تسببت به السياسات القطرية في السنوات الأخيرة من أضرار بشرية ومادية. سيتم التنسيق مع الدوحة بخصوص المبالغ التي يتوجب عليها دفعها.
صورة من: picture alliance/J. Greve
الموافقة على "التدقيق" على امتثال الدوحة
طالبت كل من السعودية ومصر والبحرين والإمارات قطر بقبول أن تقوم تلك البلدان بـ"التدقيق" بمدى التزامها بالتنفيذ. في السنة الأولى يجب أن يجري التدقيق مرة واحدة شهرياً، وفي الثانية مرة كل ثلاثة شهور وفي العشر سنوات اللاحقة مرة كل عام. (إعداد: خ. س)