ترامب يعين قاضيا محافظا في المحكمة الأميركية العليا
١ فبراير ٢٠١٧
اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيل غورساتش ليشغل مقعدا في المحكمة العليا الأمريكية ظل شاغرا لمدة عام تقريبا. ويشغل غورساتش صاحب الشخصية القوية المحافظة، منصب قاض في محكمة الاستئناف غرب البلاد.
صورة من: Reuters/K. Lamarque
إعلان
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم (الثلاثاء الأول من فبراير/ شباط 2017) قراره بتسمية القاضي نيل غورستش في المقعد التاسع الشاغر في المحكمة الأميركية العليا، مرجحا بذلك كفة المحافظين في تلك المؤسسة التي تبت بالمسائل الكبرى في المجتمع الأميركي. وقال ترامب لدى إعلانه التعيين في البيت الأبيض إن "القاضي غورستش يمتلك قدرات قانونية غير عادية، وروحا لامعة، وانضباطا ملحوظا".
وذكر ترامب بأن "قاضيا في المحكمة العليا (الذي يعين مدى الحياة) يمكن أن ينشط لمدة 50 عاما، ويمكن لقراراته أن يكون لها تأثير لمدة قرن أو أكثر". من جهته، قال غورستش (49 عاما) "أريد أن أعرب عن امتناني لعائلتي وأصدقائي وإيماني"، معربا عن شعوره "بالتكريم والتواضع".
وتعد المحكمة العليا هيئة حامية للدستور، تحسم القضايا الكبرى في الولايات المتحدة. ويعين كل عضو فيها مدى الحياة بقرار من الرئيس ثم يتم تثبيته بتصويت في مجلس الشيوخ. ومنذ عام، لا تضم المحكمة الواقعة على تلة الكابيتول في واشنطن سوى ثمانية قضاة. أربعة قضاة محافظين وأربعة تقدميين، وما زالت المحكمة تعمل لكنها مهددة بالتعطيل. وتعيين غورستش سيدفع المحكمة باتجاه اليمين ربما لجيل كامل، ما يلقى ارتياحا لدى المتدينين التقليديين وناشطي الدفاع عن حيازة الأسلحة النارية وأنصار العمل بعقوبة الإعدام ومصالح مالية نافذة.
ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب / د.ب.أ)
النساء حول العالم يجتمعن في مسيرات ضد ترامب
بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولايته على وقع تظاهرات معارضة ضخمة. ونزل أكثر من مليوني شخص إلى شوارع واشنطن ومدن أمريكية أخرى -انضم إليهم متظاهرون حول العالم في "مسيرة النساء" غداة تنصيبه رسميا.
صورة من: Reuters/J. Naegelen
محتجات في نيويورك يؤكدن رفضهن لنهج الرئيس الجمهوري، في المسيرة النسائية العالمية التي توصف بأنها "مظاهرة ضد كراهية النساء والعنصرية والمثلية الجنسية والتعصب الديني".
صورة من: DW/I. Pohl
رغم أن سلطات العاصمة الأمريكية لا تنشر أرقاما عن المتظاهرين، قال منظمو "مسيرة النساء" في واشنطن لوكالة فرانس برس إن عدد المشاركين بلغ المليون مع انضمام أعداد غفيرة من المحتجين إلى المسيرات في كافة أنحاء البلاد.
صورة من: Reuters/S. Stapleton
في حين اجتاحت تظاهرة معارضة ضخمة واشنطن، هاجم ترامب الإعلام متهما إياه بالتقليل من حجم المشاركين في حفل تنصيبه قبل يوم، رغم أنه كان على علم حتما بنزول مئات الآلاف إلى الشوارع في واشنطن حيث شلوا الحركة لساعات في وسط المدينة قرب البيت الأبيض وفي منتزه المول المؤدي إلى مبنى الكابيتول حيث مقر الكونغرس.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Caballero-Reynolds
التظاهرات المناوئة لترامب كانت من الأهم في تاريخ واشنطن وتعاقبت الشخصيات التقدمية على المنصة بينهم المخرج السينمائي مايكل مور والممثلتان أميريكا فيرارا وسكارلت يوهانسون والمغنية اليشا كيز ومادونا.
صورة من: picture alliance/dpa/Zumapress
وشارك أيضاً أكثر من نصف مليون في احتجاجات مناوئة لترامب في نيويورك. ونظمت تظاهرات أخرى في شيكاغو ودالاس وسان فرانسيسكو وسانت لويس ودنفر ومدن كثيرة أخرى ضمت مئات الآلاف.
صورة من: picture alliance/dpa/Kyodo/MAXPPP
شارك أكثر من نصف مليون شخص بحسب الشرطة السبت في تظاهرة بلوس أنجليس.
صورة من: picture-alliance/dpa/EPA/M. Nelson
تظاهرات السبت تخطت الحدود الأمريكية بعد أن أعلن المنظمون أن أكثر من 2,5 مليون شخص انضموا إلى أكثر من 600 مسيرة في كافة أنحاء العالم. وجرت واحدة من أكبر المسيرات في لندن حيث سار عشرات آلاف الرجال والنساء والأطفال مرددين "ليسقط ترامب".
صورة من: Getty Images/D. Kitwood
وشهدت البرازيل أيضاً وقفة احتجاجية، تحمل صور ترمز للنساء من مختلف الأعراق والأديان.
صورة من: Reuters/A. Machado
مظاهرة ضد ترامب في فنلندا. أمام الأرقام التي نشرتها الصحف حول المشاركين في حفل التنصيب، انتقد ترامب في يوم السبت بشدة وسائل الإعلام واتهمها بـ "الكذب" في تقديراتها لعدد الحاضرين حفل التنصيب.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Nukari
وفي برلين وأنحاء مختلفة من ألمانيا، شارك آلاف الرجال والنساء في الاحتجاجات ضد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، ضمن مبادرة "مسيرة النساء".
صورة من: Reuters/H. Hanschke
احتجاج في باريس. لم يصل أي رئيس أمريكي خلال 40 سنة إلى السلطة بهذا المستوى من انعدام الشعبية. ومع 40 بالمائة من الآراء السلبية، فإن شعبية ترامب في الولايات المتحدة في يناير2017 أقل بمرتين من شعبية باراك أوباما في يناير 2009 وفقا لاستطلاع لقناة إي بي سي وصحيفة واشنطن بوست. إعداد: علي المخلافي