فاز دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية في ولاية نيفادا بفارق كبير عن خصميه تيد كروز وماركو روبيو، محققا ثالث انتصار على التوالي في السباق لنيل تمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الاميركية، كما أعلنت الشبكات التلفزيونية مساء الثلاثاء (23 فبراير/شباط 2016). وأكدت "فوكس نيوز" و"سي.أن.أن" فوز دونالد ترامب بـ42 بالمائة من أصوات مؤيدي الحزب الجمهوري، بعد فوزه في ولايتي كارولاينا الجنوبية ونيوهامشير.
وكانت المنافسة شديدة على المرتبة الثانية بين ماركو روبيو، الذي حصل على 25 بالمائة من الأصوات، وتيد كروز الذي قارب 21 بالمائة، بحسب "سي.إن.إن" و"فوكس نيوز" و"أم.أس.أن.بي.سي". غير أن "فوكس نيوز" اعتبرت أن الفارق ضئيل إلى حد لا يسمح بحسم المرتبة الثانية من السباق.
تركوا بصمتهم في عام 2015: أطفال ورسامون وسياسيون وآخرون. أبهرتنا قوتهم، وصدمنا عجزهم، وبعضهم فارقنا إلى الأبد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Time Magazineهل ستحقق الشعبية التي حققها هيلموت شميدت بعد مغادرة كرسي المستشارية؟ في هذه السنة تراجعت شعبية المستشارة أنغيلا ميركل في ألمانيا، بسبب سياسة اللجوء التي تنتهجها. أما دوليا، فقد جعلتها هذه السياسة تحظى باحترام كبير، كما اختارتها مجلة التايم "كشخصية هذا العام".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Time Magazineقبل ارتفاع أعداد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا بقدر كبير، أثار موقف المستشارة مع فتاة من أصل فلسطيني استهجان الكثيرين. ريم سحويل تحدثت عن تخوفها من إبعادها من ألمانيا مع عائلتها، والمستشارة أجابتها: "السياسة قاسية أحياناً"، فبدأت ريم بالبكاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/NDRفارق هيلموت شميدت الحياة عن عمر يناهز 96 عاما. اعتبر كمرجعية مؤسساتية وهو المستشار الألماني الأكثر شعبية بين أقرانه. شرح للألمان ما هو العالم، وأوضح للعالم ما هي ألمانيا. فجسد صورة رجل الدولة كاملا. مشاعر التعاطف معه كانت واضحة عند الاعلان عن وفاته في العاشر من تشرين ثاني الماضي.
صورة من: GettyImages/A. Koernerلقي الآلاف حتفهم هذا العام خلال فرارهم من الحرب والفقر. آيلان كردي كان في عامه الثالث وغرق مطلع شهر سبتمبر وهو في طريقه إلى أوروبا. صورة هذا الطفل السوري أثارت صدمة واستياء في العالم كله. لكن وحتى اليوم ما زال العديد من الفارين يغرقون خلال محاولة اللجوء إلى أوروبا.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/DHAستيفان شاربونييه، ناشر ورئيس الرسامين في مجلة شارلي إيبدو الفرنسية. هنا في باريس وقفة تضامنية لمتظاهرين مع ضحايا الارهاب. 17 شخصا راحوا ضحية الإرهاب الإسلامي منتصف شهر يناير في هجومات على مقر المجلة وعلى سوبرماركت يمتلكه تاجر يهودي.
صورة من: picture-alliance/dpaF. Von Erichsenبعد 10 شهور من هجوم يناير لقي 130 شخصا مصرعهم في هجمات جديدة لإسلاميين متطرفين في باريس. الرجل على النقالة نجا من الهجمات. خلال تشييع جنازة الضحايا وعد الرئيس الفرنسي هولاند بـ "تدمير" الإرهابيين.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Medinaهذا هو الرجل الذي يريد الرئيس الفرنسي تدميره: أبو بكر البغدادي، الذي أعلن في 2014 أنه خليفة "الدولة الإسلامية". وقد بسط نفوذه بقطع الرؤوس في دولة الرعب مبررا أفعاله بفتاوى مفتعلة.
صورة من: picture-alliance/AP Photoشبه نفسه بالعراب وهو يرى في نفسه داعماً لكرة القدم. في شهر حزيران أعيد انتخابه ككرئيس للفيفا، لكنه أعلن استقالته بعد ذلك بقليل. وفي تشرين الأول منع من مزاولة أنشطته من طرف لجنة الأخلاق في الفيفا.
صورة من: Reuters/A. Wiegmannلم يسبق وأن جلس أحد على عرش بريطانيا طوال هذه المدة: منذ 64 عاما وإليزابيث الثانية في منصب الملك. حين اعتلت العرش كان وينستون تشيرشل رئيسا للحكومة. وكانت تستقبله مرة كل أسبوع، واستمرت على هذا النهج مع أحد عشر رئيس وزراء بعده.
صورة من: GettyImages/C. Jacksonفي أواسط الثمانينات حكم بلاده كديكتاتور عسكري، والآن يريد تغيير نيجيريا بالوسائل الديمقراطية: محمد بهاري يرأس نيجيريا منذ مايو الماضي ويسعى إلى محاربة الفساد في الدولة الغنية بالنفط ومحاربة مجموعة بوكو حرام الإرهابية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Alambaأخباره احتلت عناوين رئيسية: هل سيصبح العنصري والمرشح الجمهوري المعادي للإسلام أقوى رجل في العالم؟ منذ ترشح دونالد ترامب لمنصب الرئاسة الأمريكية ارتفع عدد الباحثين عن اسمه في محرك البحث غوغل بأربعة أضعاف عدد الذين يبحثون عن اسم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
صورة من: picture alliance/landov/J. Angelillo
أما المرشحان الجمهوريان الآخران المتبقيان في السباق بين كارسون وجون كاسيك، فكان الفارق معهما هائلا وقد فازا على التوالي بـ8 بالمائة و4 بالمائة من الأصوات، بحسب "فوكس نيوز" و"أم.أس.أن.بي.سي".
يذكر أن انتخابات نيفادا، التي جرت على شكل مجالس انتخابية حيث يبدي الناخبون دعمهم لأي من المرشحين برفع الأيدي والتجمع في أماكن عامة، تسمح بتعيين ثلاثين مندوبا الى مؤتمر الحزب الجمهوري المرتقب في تموز/يوليو لاختيار مرشح الحزب رسميا لخوض السباق الى البيت الابيض.
والفوز بأصوات المجمع الانتخابي في نيفادا سيكون الفوز الثالث لترامب في الانتخابات التمهيدية التي تجري في ولاية تلو الأخرى لاختيار المرشح الذي سيخوض الانتخابات الرئاسية عن الحزب الجمهوري في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني.
ش.ع/ (رويترز، أ.ف.ب)