يبدو أن علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع بعض وسائل الإعلام الأمريكية خصوصا، التي توجه له سهام النقد بشكل دوري مستمرة في التأزم يوما بعد يوم. فيما اقترح الرئيس المثير للجدل إنشاء "جائزة الأنباء الكاذبة".
صورة من الأرشيف.صورة من: picture alliance/NurPhoto/J. Arriens
إعلان
قال الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب، اليوم الاثنين ( 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2017) إن وسائل الإعلام الأمريكية يجب أن تتنافس على "جائزة الأنباء الكاذبة"، موجها انتقادا آخر لوسائل الإعلام لما يرى أنها أوردت تغطية سلبية لفترة رئاسته.
وكتب ترامب في تغريدة له على موقع تويتر " يجب أن يكون لدينا مسابقة عن أي من الشبكات زائد(سي إن إن) ولا تشمل فوكس، هي الأكثر افتقارا للصدق وفسادا و/أو تشويها في تغطيتها السياسية لرئيسكم المفضل (أنا)". فيما استثنى شبكته المفضلة "فوكس" من النقد. وأضاف الرئيس الأمريكي المثير للجدل "كلهم سيئون وفائزون يستحقون جائزة الأنباء الكاذبة!".
هذا ومن المعروف عن ترامب توجيهه انتقادات منتظمة لوسائل الإعلام، التي تركز على شخصه عبر الإنترنيت لسنوات، حيث هاجم بشكل روتيني شبكات بث وصحف وكذلك صحفيين خلال مؤتمراته الانتخابية في العام الماضي.
وكان ترامب قد نشر تغريدة سابقة يوم السبت الماضي مدح فيها شبكة فوكس نيوز وانتقد فيها شبكة سي ان ان، فردت الشبكة على تغريدته بتغريدة تقول فيها " أنه ليس من مهمتنا تقديم الولايات المتحدة إلى الخارج بل هي وظيفتك (ترامب)، وظيفتنا هي نقل الأخبار فقط".
وفي سياق متصل، انتقد، دونالد ترامب، أيضا الدمج المقترح لعملاق الاتصالات "ايه تي & تي" وشركة الإعلام "تايم وارنر" التي تمتلك "سي إن إن" واصفا إياه الأسبوع الماضي بـ"صفقة ليست جيدة للبلاد". وتتخذ وزارة العدل إجراءات قضائية الآن لمنع هذا الدمج.
ر.م/ ع.خ ( د ب أ)
مسؤولون غادروا كرهاً أو طوعاً سفينة ترامب
لايكف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مفاجأة الجميع بقراراته، التي أبرزها أحيانا إقالة أقرب الناس من حوله. قائمة بشخصيات مسؤولة في واشنطن أبعدها الرئيس عن مناصبها، وآخرها مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
صورة من: picture alliance/dpa/Newscom
جيمس كومي
مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) اقترحه الرئيس السابق باراك أوباما للمنصب، الذي تولاه رسميا في مايو/ أيار 2013، وأقاله ترامب في 9 مايو/ أيار 2017 معللا قراره، أن كومي" لم يعد قادرا على قيادة المكتب بفاعلية". إقالته جاءت بحجة إعطاء كومي معلومات غير دقيقة للكونغرس بشأن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهيلاري كلينتون.
صورة من: Reuters/J. Roberts
سالي ييتس
القائمة بأعمال وزير العدل، عينها الرئيس السابق أوباما في هذا المنصب عام 2010، وأقالها الرئيس الحالي دونالد ترامب في 31 يناير/ كانون الثاني 2017، بسبب رفضها تطبيق قراره حظر دخول رعايا سبع بلدان إسلامية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
صورة من: picture alliance/abaca/S. Corum
دانيال راغسديل
عُين عام 2012 مسؤولا بالوكالة عن إدارة الهجرة والجمارك الأميركية، وأقيل في 31 يناير/ كانون الثاني 2017، وعلل وزير الأمن الداخلي جون كيلي قرار الإقالة "لضمان تطبيق قوانين الهجرة داخل الولايات المتحدة بما يتفق والمصلحة الوطنية".
صورة من: Getty Images/AFP/J. Watson
مايكل فلين
جنرال أمريكي متقاعد ومستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي اختاره في هذا المنصب في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، واستقال في 13 فبراير/ شباط 2017، بسبب اتصالات أجراها مع مسؤولين روس قبل تولي ترامب منصب الرئاسة.
صورة من: Reuters/C. Barria
ستيف بانون
صحفي وعسكري سابق وخبير استراتيجي. تولى رسميا في 28 يناير/ كانون الثاني 2017 منصب كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب في مجلس الأمن القومي، وأقاله ترامب من منصبه في 5 أبريل/ نيسان 2017. يعتبر مهندس وصول ترامب إلى البيت الأبيض. إعداد: رضوان المهدوي.