ترامب يقدم تعازيه لعائلات ضحايا هجوم لاس فيغاس الذي أسفر عن مقتل أزيد من 50 شخص ومئاتي جريح، وبذلك بات الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة. منفذ الهجوم قتل على يد قوات الأمن، ودوافعه لا تزال غامضة.
إعلان
قدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين (الثاني أكتوبر/تشرين الأول) "أحر تعازيه" لعائلات وضحايا إطلاق النار في لاس فيغاس الذي أسفر عن أزيدمن 50 قتيلا على الأقل ومائتي جريح.
وكتب ترامب في تغريدة على تويتر "أحر التعازي والتعاطف مع ضحايا إطلاق النار الرهيب في لاس فيغاس وعائلاتهم. فليحفظكم الله!" وذلك إثر إطلاق النار الذي وقع الأحد خلال حفل موسيقي. من جهتها، قالت الناطقة باسم البيت الابيض ساره هاكابي ساندرز: "نحن نراقب الوضع عن كثب ونقدم كل الدعم للمسؤولين المحليين ومسؤولي الولاية".
ووفي وقت سابق، رفعت الشرطة الاميركية حصيلة ضحايا الهجوم إلى أزيد من 50 قتيلا ومائتي جريح فتح مسلح النار من الطابق الثاني والثلاثين من فندق على حشد كان يحضر حفلا موسيقيا يوم الأحد في لاس فيغاس، ما يجعل ذلك اطلاق النار الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة.
وأوضح مسؤول الشرطة جو لومباردو أن الشرطة قتلت المشتبه به الرئيسي في إطلاق النار وهو من سكان المدينة ويدعى ستيفن بادوك. وأطلق الأخير النار من بندقية آليه من الطابق الـ32 بفندق ماندالاي باي، داخل قاعة كانت تشهد حفلا موسيقيا لموسيقى كانتري.
وعلى الرغم من أن السلطات الأمريكية تعتقد أن منفذ الهجوم كان " بمفرده"، إلا أن لومباردو قال إن الشرطة تبحث عن سيدة آسيوية تدعى ماري لوي دانلي، كانت مع المشتبه به وقت الهجوم، وذلك قبل أن تنشر شرطة لاس فيغاس على موقعها بتوتير العثور على السيدة المعنية.
من جهة أخرى أكدت الشرطة في تغريدة أنها "لا تعتقد أن هناك مزيد من المسلحين" في منطقة ماندالاي باي كازينو. وقال مطار ماكاران الدولي في المدينة عبر تويتر إنه علّق الرحلات بشكل مؤقت بعد الواقعة.
وأظهرت لقطات فيديو نشرت على الإنترنت ما بدا وكأنه دوي إطلاق أعيرة نارية من سلاح رشاش فيما فرّ جمهور الحفل الموسيقي فزعا وسقط بعضهم على الأرض وهم يصرخون.
ح.ز / و.ب (أ.ف.ب / د.ب.أ / رويترز)
الجانب المظلم من مدينة سان فرانسيسكو
يقبل الكثير من السياح كل عام على مدينة سان فرانسيسكو لزيارة معالمها الشهيرة. لكن الأزمة الاقتصادية التي تعرضت لها الولايات المتحدة أثرت بشكل خاص على هذه المدينة، وحولتها إلى رمز للمعاناة.
صورة من: DW/Andreas Stahl
مرتع للمتشردين
تعتبر مدينة سان فرانسيسكو من أكثر المدن الأمريكية تأثراً بالأزمة الاقتصادية، ونسبة المتشردين فيها تعتبر الأعلى من نوعها في البلاد.
صورة من: DW/Andreas Stahl
حيّ ضائع
تُوصف مقاطعة "تيندرلوين" (لحم المتن) بأنها "أسوأ أحياء المدينة"، إذ تحولت هذه المقاطعة إلى مركز لتجارة المخدرات في سان فرانسيسكو، رغم أنها تقع بالقرب من أحياء غنية ومحلات راقية في قلب المدينة.
صورة من: DW/Andreas Stahl
مشقة كبيرة
يبدو الألم والمشقة واضحان في قسمات هذا الرجل. لكن المقاطعة الفقيرة في سان فرانسيسكو تقدم قسطاً من الراحة وملاذاً من العوز.
صورة من: DW/Andreas Stahl
عاصمة الجريمة
ترسم الإحصاءات صورة قاتمة، فمقاطعة "تيندرلوين" فيها أعلى نسبة جريمة في سان فرانسيسكو، بمعدل ثلاث جرائم خطيرة كل ساعة.
صورة من: DW/Andreas Stahl
ثقافة المخدرات
تعتبر الكميات الكبيرة من المخدرات ونسبة تعاطيها العالية في المقاطعة أحد أسباب ارتفاع نسبة الجريمة فيها.
صورة من: DW/Andreas Stahl
مساعدة المحتاجين
يشكل من يعانون من أمراض عقلية وإعاقات مشكلة كبيرة في الحي، وتعمل العيادات الصحية المجانية والملاجئ ومراكز الخدمة الاجتماعية بكل طاقتها من أجل تحسين أوضاع هؤلاء المرضى. لكن مواردها محدودة في مواجهة العدد الكبير من اليائسين في شوارع "تيندرلوين".
صورة من: DW/Andreas Stahl
نداء إيقاظ
يقول أحد المارة في منطقة "تيندرلوين": "أعتقد أن على أمريكا الاستيقاظ، فلا يمكن أن يبدو الأمر كذلك. أشعر بالأسف لكل الفقراء هنا".
صورة من: DW/Andreas Stahl
محاربة الجريمة
تكافح الشرطة من أجل الحد من تعاطي المخدرات وموجة الجرائم المصاحبة لها في مقاطعة "تيندرلوين".
صورة من: DW/Andreas Stahl
يد العون
العاملون الاجتماعيون، مثل هؤلاء المنتمين إلى منظمة "نيدل إكستشينج"، مشغولون للغاية بتأمين الدعم للعديد من مدمني المخدرات في مقاطعة "تيندرلوين".
صورة من: DW/Andreas Stahl
رموز آسفة
ابتُليت مقاطعة "تيندرلوين" في وسط مدينة سان فرانسيسكو بالفقر والجريمة. ويمكن للزائر رؤية المشردين في كل مكان بها. وبالرغم من امتلاك سان فرانسيسكو لمعالم شهيرة، مثل جسر البوابة الذهبية أو ميناء الصيادين أو عربات الترام المميزة، إلا أن آثار الأزمة الاقتصادية تروي قصة أخرى للمدينة لا يمكن إيجادها في المنشورات السياحية.