ترامب يكشف عن محادثات "على أعلى مستوى" مع كوريا الشمالية
١٨ أبريل ٢٠١٨
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن محادثات "على أعلى مستوى" جرت مع زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون قبل القمة المقررة بينهما والمرجح أن تعقد في مطلع حزيران/ يونيو.
إعلان
أثناء التقاط صور تذكارية له مع ضيفه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في مستهل يومين من المحادثات بمنتجع الرئيس مار الاجو في بالم بيتش بولاية فلوريدا، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء (13 أبريل/ نيسان) عن مباحثات على "أعلى مستوى" جارية مع كوريا الشمالية، موضحا أن مسؤولين أمريكيين يبحثون خمسة مواقع مختلفة لاستضافة اللقاء المرتقب في أواخر مايو/ أيار أو مطلع يونيو/ حزيران بينه وبين زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون.
وعندما سئل هل أي منها يوجد بالولايات المتحدة أجاب ترامب "لا".
وأضاف ترامب "نجري محادثات مباشرة على مستويات عالية جدا، مستويات رفيعة للغاية، مع كوريا الشمالية... سوف نرى ما سيحدث... لأن النتيجة هي ما يهم في نهاية الأمر، وليس مجرد التفكير في عقد اجتماع".
ما سر سفر الرئيس الكوري الشمالي بالقطار إلى الصين؟
01:08
ورغم الحماسة التي تحدث بها ترامب، إلا أنه في الوقت ذاته لم يستبعد فشل الجهود الدبلوماسية الجارية لعقد هذا اللقاء. وأوضح قائلا "من الممكن ألا تسير الأمور بشكل جيد وألا نعقد الاجتماع، وسنواصل المضي قدما في هذا المسار الذي نسلكه".
واستبقت تصريحات ترامب تقارير إعلامية نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم بأن مايك بومبيو مدير المخابرات المركزية الأمريكية والمرشح لتولي وزارة الخارجية قام بزيارة سرية إلى كوريا الشمالية خلال عطلة عيد القيامة والتقى مع زعيمها كيم يونغ أون لبحث القمة المزمعة مع الرئيس الأمريكي، والتي ستكون أول قمة تجمع بين رئيس أمريكي وزعيم كوري شمالي.
ونقل عن مسؤول أمريكي كبير مضطلع على فحوى زيارة بومبيو بأن محادثات بومبيو عززت اعتقاد ترامب باحتمالية إجراء مفاوضات بناءة مع كوريا الشمالية حول برامجها النووية والصاروخية لكن ذلك غير مضمون.
وذكر مسؤول ثانٍ أن الزيارة رتبها مدير المخابرات الكورية الجنوبية سوه هون مع نظيره الكوري الشمالي كيم يونغ تشول وكان الهدف منها تقييم ماذا استعداد كيم لاجراء محادثات جادة. وأضاف أن بومبيو، أحد أقرب المستشارين إلى ترامب، عاد ليقول إنه يجدر المضي قدما في إمكانية عقد قمة، لكنه أضاف أنه لم يتم تحديد موقع من بين قوائم الخيارات.
وردا على سؤال حول زيارة بومبيو قالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض "الإدارة لا تعلق على أسفار مدير المخابرات المركزية".
ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب / رويترز)
عزلة كوريا الشمالية.. الموت في انتظار من يحاول الهروب
كوريا الشمالية تضيق الخناق على مواطنيها وتحرمهم من حق مغادرة بلدهم، كما تفرض حظراً على تسريب المعلومات إلى الخارج.
وتشير التطورات الأخيرة إلى أن بيونغ يانغ مقبلة على الانعزال أكثر من أي وقت مضى.
صورة من: Daily NK
صداقة إجبارية
شهدت العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية في السنوات الأخيرة توتراً متصاعداً، بعدما كانت في السابق أكثر حميمية. ويتجلَى على حدود البلدين بعض مظاهر سوء العلاقات بينهما، حيث يخضع المسافرون هناك لعمليات تفتيش متشددة، تطال حتى أبسط الأمتعة والمتعلقات الشخصية.
صورة من: Daily NK
إعادة بناء جسر الصداقة
ورغم التوترات فإن كوريا الشمالية بحاجة إلى العلاقة مع الصين. ويخدم جسر الصداقة الصيني الكوري 70 في المائة من حجم التبادل التجاري بينهما. والآن أصبح الجسر متهالكا ويجب بناء آخر جديد. لكن على الجانب الكوري توقف العمل في بناء الجسر بسبب نقص الأموال، رغم وجود مستثمرين من القطاع الخاص الصيني.
صورة من: Daily NK
أوامر بإطلاق النيران
حتى وقت قريب كان هناك سياج من السلك الشائك على الحدود الشمالية مع روسيا والصين يمنع هروب الناس أو تهريب المخدرات. لكن في العام الماضي جرفت السيول بعض أجزائه كما أضرت بالباقي. وعليه قررت الإدارة المحلية بناء سياج جديد وأعطت أوامرها لحرس الحدود بإطلاق النار على المتسللين.
صورة من: Daily NK
عودة الفارين
منذ سنوات وعدد المواطنين الفارين من كوريا الشمالية في تناقص. غير أن هروب المواطنين يبقى مشكلة عويصة بالنسبة للنظام الكوري الشمالي. هنا في الصورة، نجمة تلفزيون كوريا الجنوبية، ليم جي هيون، التي عادت إلى كوريا الشمالية في ظل ظروف مريبة، وأخذت في يوليو/ تموز تتحدث في التلفزيون الرسمي لكوريا الشمالية عن مزاعم حول "الجحيم في الجنوب".
صورة من: Uriminzokkiri TV
ابتزاز واختطاف
كثير من الكوريين الشماليين يعودون إلى بلدهم عندما يجري اعتقال عائلاتهم أو ابتزازها. وطبقا لأحد التقارير فإن حكومة بيونغ يانغ اتخذت خطوة أوسع من ذلك، حيث تقوم بإرسال عملائها في مناطق الحدود الصينية لمطاردة مواطنيها الفارين واختطافهم من هناك. ويقال إن هؤلاء العملاء يقيمون في فندقين في مدينة داندونغ الصينية على الحدود الكورية الشمالية.
صورة من: Wikipedia Commons
جولات سياحية للأجانب
رغم كل العزلة التى يفرضها نظام كوريا الشمالية على مواطنيه قام بتوجيه دعوة للسياح الأجانب لاستكشاف البلد عن طريق وكالة السفر الحكومية، التى تنظم رحلات إلى أماكن مختلفة. ويمكن للمهتمين اختيار نوع السياحة، التى يفضلونها: رياضية، ثقافية أو سياحة عمل، رغم غرابة الأمر. الكاتب: جان تومس/ فريدة تشامقجي