ترامب ينجو مما بدا أنها محاولة اغتيال ثانية واعتقال شخص
١٦ سبتمبر ٢٠٢٤
نجا دونالد ترامب المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية مما بدا أنها محاولة اغتيال ثانية أحبطها مكتب التحقيقات الاتحادي فيما ألقت عناصر جهاز الخدمة السرية القبض على مشتبه به.
إعلان
نجا دونالد ترامب المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية مما بدا أنها محاولة اغتيال ثانية أحبطها مكتب التحقيقات الاتحادي أمس الأحد (16 سبتمبر/ أيلول 2024) قرب ملعبه للغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا. وقال مسؤولون في إنفاذ القانون إن عناصر جهاز الخدمة السرية رصدوا مسلحا في أحراش قرب الملعب وأطلقوا النار عليه. وأضافوا أن المسلح ألقى بندقية هجومية من طراز إيه.كيه -47 وأشياء أخرى وفر في سيارة لكن ألقي القبض عليه.
ولم يتضح بعد ما إذا كان المشتبه يعلم بوجودترامب في الملعب في هذا الوقت أو كيفية معرفته بذلك، لكن الهجوم المحتمل يثير أسئلة جديدة بخصوص مستوى الحماية الممنوح للرئيس السابق. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز وقناة فوكس نيوز نقلا عن مسؤولين في إنفاذ القانون أن المشتبه به يدعى ريان ويسلي روث (58 عاما) من هاواي. وامتنع مكتب التحقيقات الاتحادي عن التعقيب.
ووجدت رويترز حسابات شخصية على تطبيقات "إكس" و"فيسبوك" و"لينكد ـ إن" لشخص يدعى ريان روث يبدو أنه المشتبه به الذي أعلنت نيويورك تايمز وفوكس نيوز هويته. ولم يتسن لرويترز تأكيد أن الحسابات خاصة بالمشتبه به، وامتنعت أجهزة إنفاذ القانون عن التعقيب، لكن إمكانية الوصول إلى الحساب المذكور على "فيسبوك" و"إكس" ألغيت بعد ساعات من إطلاق النار.
وتشير الحسابات الثلاثة التي تحمل اسم روث إلى أن صاحب الحسابات مؤيد قوي لأوكرانيا في حربها ضد روسيا. وفي عدد من المنشورات، بدا أنه يحاول المساعدة في تجنيد أشخاص لجهود الحرب في أوكرانيا.
وقال ريك برادشو قائد شرطة مقاطعة بالم بيتش في مؤتمر صحفي إن بعد رصد ماسورة البندقية على مسافة تتراوح بين 375 و457 مترا عن مكان عن ترامب أثناء تطهير المكان من التهديدات المحتملة قبل مباراته، اشتبك العملاء مع المسلح وأطلقوا ما لا يقل عن أربع خزائن من الذخيرة في حوالي الساعة 1:30 بعد الظهر (17:30 بتوقيت غرينتش).
وبعدها ألقى المسلح بندقيته وحقيبتي ظهر وأشياء أخرى وفر في سيارة نيسان سوداء. وقال قائد الشرطة إن أحد الشهود رأى المسلح ونجح في التقاط صور لسيارته ولوحة القيادة.
وتابع برادشو: "فعل جهاز الخدمة السرية بالضبط ما كان ينبغي القيام به". وبعد فرار المشتبه به قال مسؤولو إنفاذ القانون إنهم أرسلوا إنذارا للأجهزة في أنحاء الولاية مع بيانات السيارة، وهو ما أدى لنجاح مساعدي قائد الشرطة في مقاطعة مارتن المجاورة في توقيف المشتبه به والقبض عليه على الطريق آي-95.
وقال برادشو "لدينا شخص قيد الاحتجاز الآن". لكنه لم يذكر هوية المشتبه به كما لم يذكر تفاصيل عن أي دافع محتمل. وقالت حملة ترامب في وقت سابق إنه بخير بعد إطلاق نار في محيطه.
ع.ش/ ح.ز (أ ف ب، رويترز)
اقتحام الكابيتول ـ مشاهد صادمة من الهجوم على قلب الديمقراطية الأمريكية
لفترة طويلة، حرض ترامب أنصاره على نتائج الانتخابات، واصفا إياها بـ"المزورة"، وكانت النتيجة احتشاد الآلاف منهم، وقام بعضهم باقتحام الكونغرس وتعطيل جلسة المصادقة على الانتخابات مؤقتا. هنا بعض مشاهد الحدث الذي تابعه العالم.
صورة من: Leah Millis/REUTERS
ما قبل العاصفة
احتشد عدد من مؤيدي ترامب المتعصبين خارج مبنى الكابيتول الأمريكي (الكونغرس) الأربعاء (6 يناير/كانون الثاني 2020)، حيث حاولت قوات الأمن إبعادهم عن مبنى الكابيتول (الكونغرس) وهو مقر المجلس التشريعي للولايات المتحدة الأمريكية.
صورة من: Olivier Douliery/AFP/Getty Images
الصدامات الأولى
خلال اجتماع للكونغرس لمناقشة تثبيت فوز الرئيس المنتخب جو بايدن اقتحم المئات من أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكونغرس (كابيتول) ووقعت المواجهات الأولى مع رجال الشرطة الذين كانوا يحمون المبنى.
صورة من: Stephanie Keith/REUTERS
اقتحام الكابيتول
الحشود الغاضبة المؤيدة لترامب والتي تزايدت باستمرار تمكنت من كسر طوق الحماية الأمنية التي تفرضها الشرطة وحراس المبنى واقتحمت مبنى الكابيتول.
صورة من: Win McNamee/Getty Images
اقتحام قاعة الاجتماعات
تمكن بعض المتظاهرين من التوغل داخل مبنى الكونغرس ووصلوا إلى القاعة التي يجتمع فيها مجلس الشيوخ
صورة من: Win McNamee/Getty Images
محاولة وقف تقدم المشاغبين
قوات الامن حاولت وقف المشاغبين وفرضت طوقا أمنيا حولهم من أجل التمكن من اخلاء المجتمعين في مجلس الشيوخ إلى بر الأمان من خلال مخارج الطوارئ.
صورة من: Manuel Balce Ceneta/AP Photo/picture alliance
تسلق الجدران
بعض المهاجمين تسلقوا الأسوار والجدران للوصول إلى داخل المجلس وإلى قاعة الاجتماعات.
صورة من: Win McNamee/Getty Images
رفع السلاح أمام المقتحمين
غرفة الاجتماعات الأخرى في مبنى الكونغرس والتي يجتمع بها عادة مجلس النواب كانت هدفا أيضا لمقتحمي المبنى، حيث حاولت الشرطة ابعاد المقتحمين برفع السلاح.
صورة من: J. Scott Applewhite/AP Photo/picture alliance
اقتحام مكاتب بعض النواب
وبالرغم من جميع المحاولات الأمنية نجح المشاغبون في اقتحام العديد من الغرف داخل مبنى الكابيتول وشقوا طريقهم نحو مكاتب النواب.
صورة من: Saul Loeb/AFP/Getty Images
منصة نانسي بيلوسي
أحد المتسللين نجح في أخذ منصة زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي وتبدو عليه ملامح السعادة بما قام به
صورة من: Win McNamee/Getty Images
البحث عن مخبأ
قاعات الجلسات أخليت كما يقول أحد الصحفيين المتواجدين، فيما حاول المجتمعون البحث عن مخبأ، كما تم توزيع أقنعة الوقاية من الغاز على المجتمعين.
صورة من: Andrew Harnik/AP Photo/picture alliance
الغاز المسيل للدموع
لجأت قوات الأمن إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود الغاضبة التي اقتحمت المكان.
صورة من: Andrew Caballero-Reynolds/AFP/Getty Images
تدخل الحرس الوطني
بعد عملية الاقتحام التي تابعها العالم، وتدخل قوات من الحرس الوطني، تمت السيطرة على الوضع. وفرض عمدة واشنطن موريال بوزر حظرا للتجوال يشمل كامل المدينة. وعاد الكونجرس للاجتماع للمصادقة على انتخاب جو بايدن. (إعداد: كريستين تساير/علاء جمعة )
صورة من: Spencer Platt/Getty Images
ترامب يتعهد بمغادرة البيت الأبيض
عقب هذه الأحداث المثيرة وغير المسبوقة، وبعد مصادقة الكونجرس على فوز بايدن، ونتيجة للضغوط التي موست على الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، تعهد الأخير بمغادرة البيت الأبيض في نهاية ولايته، غير أنه استمر رغم ذلك في مزاعمه بحصول تزوير انتخابي، وكتب في بيان "حتى لو كنت أعارض تماما نتيجة الانتخابات، والوقائع تدعمني، سيكون هناك انتقال منتظم في 20 كانون الثاني/يناير". (إعداد: كريستين تساير/علاء جمعة)
صورة من: Tasos Katopodis/Getty Images
مشهد من "جمهوريات الموز"
شكلت مشاهد اقتحام مقر الكونغرس، التي تابعها الملايين عبر العالم، ضربة قاسية لصورة الولايات المتحدة كمنارة للديموقراطية. وقد وصف الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش ما حدث يليق بـ"جمهوريات الموز وليس بجمهوريتنا الديموقراطية". وسارع الكثير من الساسة الأمريكيين وقادة العالم إلى التنديد بما حدث والبعض وصفا بـ"المشاهد الصادمة" و"المحزنة".