1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترامب: لم أقترح التصدي للأعاصير بقنابل نووية

٢٦ أغسطس ٢٠١٩

فكرة قصف الأعاصير لمنعها من الوصول لليابسة ليست جديدة في الولايات المتحدة بل تعود للخمسينات. بيد أن تقريرا لموقع آكسيوس ذكر أن الرئيس ترامب اقترح استخدم القنابل النووية لضرب الأعاصير، وهو ما نفاه الرئيس الأمريكي بشدة.

USA Washington Donald Trump
صورة من: picture-alliance/AP/C. Kaster

ندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين (26 آب/ أغسطس 2019) بتقرير لموقع آكسيوس كان قد نسب إليه أنه اقترح التصدي للأعاصير بقنابل نووية قبل أن تضرب أراضي الولايات المتحدة. ترامب وصف التقرير بـ "السخيف".

وكان الموقع قد أورد أنه خلال جلسة مخصصة لاطلاع الرئيس على آخر المستجدات المتعلقة بالأعاصير، سأل ترامب إن كان بالإمكان تعطيل الأعاصير عبر إلقاء قنبلة نووية في عين العاصفة. ووفق مصدر لم يكشف عن هويته ترك الحاضرون الاجتماع وهم يتساءلون "كيف يمكن التصرف مع أمر كهذا". ولم يحدد موقع آكسيوس متى جرى هذا النقاش.

غير أن ترامب ندد بالتقرير ووصفه بـ"الأخبار الكاذبة" في آخر هجماته على وسائل الإعلام. وغرّد ترامب على تويتر "خبر آكسيوس عن اقتراح الرئيس ترامب نسف الأعاصير الكبيرة بأسلحة نووية قبل وصولها إلى اليابسة، سخيف. لم أقل ذلك أبدا. مزيد من الأخبار الكاذبة فحسب".

وكان البيت الأبيض قد رفض التعليق على التقرير، لكن موقع آكسيوس نقل عن مسؤول رفيع في الإدارة قوله إن "قصد ترامب ليس سيئا". وأشار الموقع إلى أن الرئيس الأميركي سبق أن قدم اقتراحا مماثلا خلال محادثة في 2017 عندما سأل مسؤولا كبيرا عما إذا كان يجب على الإدارة أن تأمر بـ "قصف" الأعاصير لمنعها من الوصول إلى اليابسة. ولم يذكر ترامب في تلك المحادثة استخدام قنابل نووية.

وفكرة قصف الأعاصير ليست جديدة، فالاقتراح قدمه في الأصل عالم يعمل لدى الحكومة الأمريكية في خمسينات القرن الماضي خلال ولاية الرئيس دوايت أيزنهاور. وتطفو هذه الفكرة على السطح بين وقت وآخر، على الرغم من أن العلماء يجمعون على أنها لا يمكن أن تنجح. وتخصص الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي صفحة لهذه الفكرة.

وقالت إدارة المحيطات والغلاف الجوي "في كل موسم أعاصير، تخرج دائما مقترحات بأنه يتعين ببساطة استخدام السلاح النووي لمحاولة تدمير العواصف". وأضافت أنه "ليس من شأن قنبلة تغيير عاصفة، ليس هذا فحسب، بل أن الرياح ستنشر بسرعة جزيئات إشعاعية فوق أراض مجاورة". وأنهت الإدارة تقييمها بالقول "إنها ليست فكرة جيدة".

وتتعرض الولايات المتحدة بانتظام لأعاصير قوية، وفي عام 2017 بات "هارفي" أقوى إعصار يضرب اليابسة الأميركية في الـ12 عاما الأخيرة.

أ.ح/هـ.د (أ ف ب)

إعصار هارفي يخلف سيولا مدمرة في هيوستن

01:15

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW