ترامب يهاجم رئيس مجلس النواب بول رايان ويصفه بالضعيف
١١ أكتوبر ٢٠١٦
اتهم مرشح الجمهوريين للرئاسة ترامب رئيس مجلس النواب الجمهوري بول رايان بأنه "قليل الوفاء"، ووصفه بأنه "ضعيف". وكان رايان قد أعلن أنه لن يدافع عن ترامب معربا عن القلق بان الحزب لن يخسر البيت الأبيض فقط بل الكونغرس أيضا.
إعلان
صعد مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب من هجومه على رئيس مجلس النواب الأمريكي بول رايان، بعدما قال إنه لن يدعم حملة ترامب للرئاسة. وفي تغريدة على صفحته بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي، شن ترامب هجوما على رايان، ووصفه بأنه "ضعيف للغاية وغير كفوء".
وكان رايان قد أخبر النواب الجمهوريين خلال مؤتمر عبر الهاتف عقده أمس الاثنين أنه لن يدعم حملة ترامب في أعقاب نشر مقطع فيديو، يعود تاريخه لعقد مضى، يتحدث فيه ترامب بصورة مسيئة عن النساء.
وفي تغريدة جديدة كتب ترامب "إنه أمر لطيف للغاية أنه قد تم نزع القيود عني ويمكنني الآن القتال من أجل أمريكا بالطريقة التي أريدها". وتابع "الجمهوريون الخونة أصعب كثيرا من هيلاري المخادعة، إنهم يهاجمونك من كل جانب. إنهم لا يعرفون كيفية الفوز.. سوف أعلمهم".
وكان ترامب قد كتب على صفحته بموقع تويتر في وقت سابق "من الصعب تقديم أداء جيد في الوقت الذي لا يقدم فيه بول رايان وآخرون الدعم". وتسببت الفضيحة في تعميق الانقسام داخل الحزب الجمهوري قبل أقل من شهر على الانتخابات، حيث أعلن عشرات الجمهوريين أنهم لن يدعموا المرشح ترامب.
وانضم إلى المنتقدين لترامب، حاكم ولاية نيو جيرسي كريس كريستي، الذي كان منافسا لترامب على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري، وأصبح أحد المقربين منه، إلا أنه لم يعلن سحب دعمه للمرشح وذلك في مقابلة اليوم الثلاثاء. وقال كريستي لراديو "دبليو اف ايه ان" "بشأن الفيديو نفسه، لنكن واضحين، لا يمكن الدفاع عنه مطلقا، وأنا لن أدافع عنه ولم أدافع عنه". وتابع كريستي "هذا النوع من الكلام والمحادثة، حتى بشكل سري، غير مقبول".
ح.ع.ح/أ.ح(د.ب.أ/أ.ف.ب)
ترامب.. رجل السياسة والأزياء والعطورات والعقارات
حول مرشح الرئاسة الأمريكية ترامب المبنى القديم لدائرة البريد في واشنطن إلى فندق فخم، وهو قريب جدا من البيت الأبيض الذي يطمح للوصول إليه وأعلى من مبنى الكونغرس. بعد دخوله حلبة السياسة قرر اقتحام عالم الموضة والعطورات.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/C. May
الفندق الفخم الجديد الذي اقتتحه مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، كان المبنى الرئيسي القديم لدائرة البريد في واشنطن. المبنى التاريخي الذي بني عام 1899 يقع في شارع بنسلفانيا بين البيت الأبيض والكابيتول (مبنى الكونغرس).
صورة من: Getty Images/M. Wilson
فوق ضباب سان فرانسيسكو (يمين الصورة) يظهر برج يعود لترامب. البرج الذي يضم مئات المكاتب بني عام 1969، وفي السابق كان مصرف "بنك أوف أمريكا" يتخذ من المبنى مقرا لإدارته الرئيسية. ولمدة ثلاثة أعوام بعد بنائه كان المبنى الأعلى على الساحل الغربي للولايات المتحدة، حتى تم بناء برج "ترانس أمريكا بيراميد" (يسار الصورة).
صورة من: Imago/UPI Photo
نادي ترامب الوطني للغولف، يقع مباشرة على ساحل المحيط الهادي. في هذا النادي الفخم والجميل لا يلتقي الأثرياء والجميلات فقط للعب الغولف، وإنما تستأجره شركات الانتاج الفني لانتاج الأفلام السينمائية.
صورة من: Getty Images/S. Shugerman
"إنها ثابتة قوية صلبة، إنها جميلة جدا وأعمال فنية حقيقية.. وعند سؤالي أجيب: إنني أعشق العقارات" جاء هذا في تغريدة لترامب على تويتر. لكن إمبراطورية ترامب للمال والأعمال تتجاوز عالم الفنادق الفخمة وأندية الغولف وأبراج المكاتب.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. York
يشمل عالم ترامب للأعمال إلى جانب العقارات، العطورات أيضا. حيث ينتج عطورات رجالية مثل "الإمبراطورية" وهو عطر "لرجل حازم واثق من نفسه مثابر وعملي مصمم على الشهرة". كما ينتج عطرا اسمه "النجاح" مستخلص من مزيج نباتات مثل العرعر والتونكا والمسك مع لمسة من الكزبرة.
صورة من: Trump Fragrances
وكالة ترامب للأزياء مقرها في نيويورك. وعارضة الأزياء "ميا كانغ" من هونغ كونغ تعد واحدة من أشهر العارضات العاملات مع وكالة ترامب، وقد فازت هذا العام بجائزة مسابقة مجلة "سبورتس إلوسترايتد" الأمريكية الأسبوعية الرياضية.
صورة من: Getty Images/B. Raglin
كازينو وفندق تاج محل، الذي كان يملكه ترامب في أتالنتيك سيتي بولاية نيوجرسي، وبعد تغير مالكه بسنوات سيغلق أبوابه في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر القادم الساعة الخامسة و59 دقيقة صباحا.
صورة من: Getty Images/W.T.Cain
أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن شركة ترامب العقارية "متاهة ديون وعلاقات غامضة" إذ أن ديون شركاته "لا تقل عن 650 مليون دولار". لكن رغم ذلك فإن فندقه الجديد في وشنطن يعد ثالث أعلى مبنى في العاصمة الأمريكية، وسيان من سيفوز في الانتخابات الرئاسية ترامب أم كلينتون، فإن الفندق أفضل مكان لإقامة حفل تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة.