1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترامب يهدد مجددا بعمل عسكري ضد إيران بـ"مشاركة إسرائيل"

١٠ أبريل ٢٠٢٥

توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا باستخدام القوة العسكرية ضد إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي، مؤكدا أن إسرائيل "ستكون بطبيعة الحال مشاركة بقوة في ذلك (العمل العسكري) وفي مركز القيادة".

دونالد ترامب في البيت الأبيض (26 مارس/آذار 2025)
قال ترامب إن العمل العسكري ضد إيران "ممكن تماما" في حال فشلت المحادثات في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.صورة من: Mark Schiefelbein/AP/picture alliance

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العمل العسكري ضد إيران "ممكن تماما" في حال فشلت المحادثات في التوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى أنه "ليس هناك متسع من الوقت" للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الايراني.

وأضاف ترامب أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي مشيرا إلى أنه في حال رفضت طهران وقف جهود التطوير، فإن ذلك قد يعقبه عمل عسكري.

وقال ترامبللصحفيين بعد توقيع عدة أوامر تنفيذية في البيت الأبيض "أنا لا أطلب الكثير... لكن لا يمكن لهم امتلاك سلاح نووي".

وأضاف قائلا " إذا تطلب الأمر تدخلا عسكريا، فسيكون هناك تدخل عسكري. و إسرائيل بطبيعة الحال ستكون مشاركة بقوة في ذلك، وفي مركز القيادة.. لا أود التحديد. لكن عندما نبدأ المحادثات، سنعرف أن كانت تسير على ما يُرام أم لا".

كان ترامب قد أعلن بشكل مفاجئ الاثنين (السابع من أبريل/نيسان 2025) أن الولايات المتحدة وإيران ستجريان محادثات مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني السبت، محذرا من أن طهران ستكون في "خطر كبير" إذا لم تنجح المحادثات.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برفقة ترامب عندما أعلن الأخير عن محادثات مع إيران. وقال  نتنياهو إن الحل الدبلوماسي سيكون جيدا إذا كان "كاملا"، وحث الإدارات الأمريكية مرارا على شن ضربات تستهدف البرنامج النووي الإيراني. وقال نتنياهو في بيان أول أمس "فليطيلوا (الإيرانيون) أمد المحادثات وعندها سيكون الخيار العسكري هو الحل. الجميع يدرك هذا".

وقالت إيران إن محادثات غير مباشرة ستعقد في عُمان، وهو ما يسلط الضوء على الخلافات بين البلدين.

وترفض إيران التهديدات الأمريكية وتعتبر أن إجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن "لا معنى لها" في ظل التهديدات و"التناقضات" من إدارة دونالد ترامب.

وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية قبل يومين إن المحادثات ستجري بقيادة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف، بوساطة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي.

من ناحيته قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إن إيران هي من يقرر ما إذا كانت الخطوة الأمريكية الأخيرة بنشر قاذفات بي-2 في جزيرة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي رسالة إلى طهران، معبرا عن أمله في أن تفضي المفاوضات
الأمريكية الإيرانية بشأن برنامج طهران النووي إلى حل سلمي. 
وعندما سُئل عما إذا كان الهدف من نشر القاذفات هو توجيه رسالة إلى إيران، قال هيجسيث "سنترك لهم القرار...إنها من الأصول العظيمة... إنها تبعث برسالة للجميع".

كانت الولايات المتحدة قد أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن، لكنها لم تُحرز تقدما يُذكر.

وكانت آخر مفاوضات مباشرة معروفة بين البلدين في عهد الرئيس الأمريكي الأسبقباراك أوباما، الذي قاد الاتفاق النووي عام 2015 لكن ترامب انسحب منه خلال فترة ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021 كما أعاد فرض عقوبات أمريكية شاملة على طهران. ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران حدود الاتفاق فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية. 

وصمم الاتفاق النووي للحد من أنشطة إيران النووية الحساسة مقابل تخفيف العقوبات

وتتهم القوى الغربية إيران بتنفيذ أجندة سرية لتطوير قدرات صنع أسلحة نووية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستوى نقاء أكبر من المعدل المطلوب لبرنامج مدني للطاقة الذرية. وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص بالكامل لأغراض مدنية.

م.ف /ع.ج.م (رويترز، أ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW