1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترحيب أمريكي أممي باتفاق شمال السودان وجنوبه حول أبيي

٢١ يونيو ٢٠١١

أعربت الإدارة الأمريكية عن تقديرها للاتفاق الذي وقعه شمال السودان وجنوبه بشأن تحويل إقليم أبيي المتنازع عليه إلى منطقة منزوعة السلاح، لكن واشنطن طالبت بأفعال تتبع الأقوال. وبان كي مون يتعهد بدعم الطرفين لتطبيق الاتفاق.

لجأ آلاف السودانيين إلى مخيمات الأمم المتحدة هرباً من المعارك الطاحنة في إقليم أبييصورة من: picture alliance / dpa

اعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس (الاثنين 20 يونيو/ حزيران 2011) أن الاتفاق الذي وقعه شمال السودان وجنوبه لجعل منطقة أبيي المتنازع عليها منزوعة السلاح هو "خطوة أولى مهمة"، مضيفة أنه يجب انتظار تطبيق الاتفاق من قبل الطرفين.

وأوضحت كلينتون في بيان أن "الاتفاق الموقع اليوم (الاثنين) هو خطوة أولى مهمة. لكن الاختبار الحقيقي للطرفين سيكون بتنفيذ جميع البنود (المتعلقة بهذا الاتفاق) خلال الأيام المقبلة". وينص الاتفاق، إضافة إلى تحويل منطقة أبيي إلى منطقة منزوعة للسلاح، على انتشار جنود أثيوبيين في إطار قوة للأمم المتحدة، كما أعلن وسيط الاتحاد الأفريقي في السودان ثابو امبيكي.

ويأتي هذا الاتفاق قبل أسابيع من استقلال جنوب السودان رسمياً عن شماله، المفترض إعلانه في التاسع من يوليو/ تموز المقبل. وكانت الأمم المتحدة قد أشارت إلى أن نحو 75 ألف شخص فروا من مناطق سكناهم في الإقليم جراء المعارك التي اندلعت هناك.

ستتولى قوة أثيوبية تحت مظلة الأمم المتحدة مراقبة الوضع في أبيي وضمان الالتزام بالاتفاقصورة من: picture-alliance/dpa

من جهته قال الدرديري محمد أحمد، مسؤول ملف أبيي في حكومة الخرطوم، إن الاتفاق تم التوصل له في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وإنه بحسب الاتفاقية سيكون هناك انسحاب متزامن للقوات المسلحة السودانية وقوات الحركة الشعبية لجنوب السودان جنوب خط 1/1/1956 والتحقق من ذلك. واعتبر الدرديرى الاتفاقية خطوة لإحلال السلام في المنطقة، مضيفاً أن النقاط التي حددتها الحكومة قد استوفيت وتمت الاستجابة لها.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في بيان صحفي، بالاتفاق وتعهد بتقديم الدعم الكامل من جانب الأمم المتحدة للطرفين لتسهيل تطبيقه. وناشد بان كي مون شمال السودان وجنوبه التعاون بالكامل مع الاتحاد الأفريقي للتوصل إلى اتفاق بشأن "جميع القضايا العالقة المرتبطة باتفاق السلام الشامل المبرم عام 2005 وترتيبات ما بعد الانفصال، والتوصل إلى وقف فوري للأعمال العدائية في ولاية كردفان الجنوبية، وتقديم التعاون الكامل للوكالات الإنسانية لتلبية احتياجات السكان المتضررين".

يذكر أن إقليم أبيي الغني بالبترول يمتد إلى كلا جانبي خط الحدود الفاصل بين الشمال والجنوب في السودان. وأدى القتال على مدى الأسابيع الماضية إلى فرار آلاف المدنيين من الإقليم واللجوء إلى مخيمات الأمم المتحدة. كما اندلع القتال أيضاً في كردفان الجنوبية بوسط جنوب السودان. وتولى رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو امبيكي مسؤولية الوساطة من أجل إنهاء القتال في السودان بتفويض من الأمم المتحدة.

(ي.أ/ د ب أ/ أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW