1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترحيب أمريكي وأوروبي بتعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية

١٢ نوفمبر ٢٠١١

رحب الاتحاد الأوروبي وكل من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا بقرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا وزيادة الضغط و"العزلة" على نظام الأسد، مبدية دعمها للموقف العربي ومطالبة بتحرك دولي جديد ضد دمشق.

الجامعة أتخذت قررات حاسمة كما يرى بعض المراقبين، لكن البعض الأخر يرى أن التنفيذ ليس بالأمر السهلصورة من: picture-alliance/dpa

رحب الرئيس الأمريكي باراك اوباما السبت بقرار الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، مشيرا إلى وصول الأزمة السورية إلى مرحلة مهمة، تكشف العزلة الدبلوماسية المتصاعدة لنظام الرئيس بشار الأسد. وقال الرئيس الأمريكي في بيان أصدره البيت الأبيض: "أحيي القرارات المهمة التي اتخذتها الجامعة العربية"، معتبرا أن النظام السوري "أخفق إخفاقاً فاضحاً" في الالتزام بتعهداته بوقف قمع تظاهرات المعارضة وانتهاكات حقوق الإنسان.

وأكد أوباما أن بلاده سوف "تنضم إلى الجامعة العربية في دعم الشعب السوري الذي يواصل المطالبة باحترام حقوقه العالمية في مواجهة العنف اللاانساني للنظام". وقال اوباما أيضا "سنتابع العمل مع أصدقائنا وحلفائنا للضغط على نظام الأسد ودعم الشعب السوري".

الاتحاد الأوروبي يدعم "كلياً" قرارات الجامعة العربية

وفي ذات السياق أكد الاتحاد الأوروبي دعمه التام لقرار جامعة الدول العربية تعليق عضوية سوريا إلى أن يلتزم الرئيس بشار الأسد بتنفيذ خطة العمل، التي عرضتها عليه الجامعة لوقف العنف ضد المحتجين.

وقال مايكل مان، المتحدث باسم الممثلة العليا للشؤون الخارجية، كاثرين اشتون، لوكالة الأنباء الفرنسية "ندعم كلياً القرارات التي اتخذتها الجامعة العربية اليوم والتي تظهر تزايد عزلة النظام السوري". وأضاف "إننا نحيي عرض الجامعة العربية وقف أعمال العنف وإجراء الإصلاحات التي يطالب بها الشعب السوري منذ أشهر".

دعوات لتحرك دولي

الجامعة العربية تدعو الجيش السوري بالكف عن قتل المدنيينصورة من: dapd

من ناحيته أشاد ويليام هيغ، وزير الخارجية البريطانية، بالموقف الحازم للجامعة العربية. وقال الوزير في بيان "إن قرار تعليق عضوية سوريا إلى أن يوقف النظام السوري قمع المدنيين ويحترم تعهداته يظهر الإحباط الذي يشعر به أعضاء الجامعة العربية حيال تعنت الرئيس الأسد".

وفي ألمانيا رحب وزير الخارجية الألماني، غيدو فيستر فيله، بقرار الجامعة العربية. وقال إن هذه الخطوة تعد إسهاما مهماً بالنسبة للمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضاف فيسترفيله إن "القرار يعد أيضا إشارة مهمة إلى هؤلاء الشركاء في مجلس الأمن، الذين يعارضون صدور قرار بالإجماع بشأن سورية" ودعا الوزير الألماني هؤلاء الأعضاء إلى مراجعة معارضتهم لهذا القرار.

كما دعا وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه المجتمع الدولي إلى التحرك لدى جميع الهيئات الدولية المناسبة لحل الأزمة في سوريا. وقال الوزير الفرنسي "تدعو فرنسا المجتمع الدولي إلى أن ينصت إلى الرسالة التي وجهتها إليه الدول العربية وإلى تحمل مسؤولياته وإلى أن يبني على الشيء مقتضاه من دون تأخير، خصوصا أمام جميع الهيئات الدولية المناسبة لوقف العنف وحماية السكان المدنيين وإفساح المجال أمام انتقال سياسي في سوريا".

وتسعى فرنسا منذ أشهر إلى صدور قرار عن مجلس الأمن يدين قمع النظام للمتظاهرين المناهضين له، لكن الموقفين الروسي والصيني حالا دون ذلك.

(م ا/ ا ف ب، د ب ا، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW