وصفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن خلال عملية نفذتها قوة أمريكية خاصة أمس الأحد في باكستان، بأنه "انتصار لقوى السلام"، فيما رحب وزير خارجيتها غيدو فيسترفيله بنبأ مقتل بن لادن وقال فيسترفيله في برلين: "إنه لخبر جيد لجميع الناس المحبين للسلام والمفكرين بحرية في العالم أن يتم التمكن من وقف العمل الدموي لهذا الإرهابي". وذكر فيسترفيله أن بن لادن كان من "أكثر الإرهابيين وحشية في العالم" بضلوعه في قتل آلاف الناس.

وفي رد فعل مماثل قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان إن "نبأ مقتل بن لادن يشكل مصدر ارتياح كبير لشعوب العالم"، مذكرا أنه كان مسؤولا عن أكبر الفظاعات الإرهابية في العالم، ومن بينها اعتداءات الحادي عشرة من أيلول 2001.

وفي باريس أكدت الرئاسة الفرنسية ان "إعلان الرئيس اوباما مقتل أسامة بن لادن اثر عملية مذهلة لكوماندوس أمريكي في باكستان، حدث كبير في مكافحة الإرهاب في العالم"، فيما اعتبر وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه مقتل بن لادن "انتصارا للديمقراطيات التي تحارب الإرهاب"، وذكر بالتعاون الوثيق بين بلاده والولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب. إلا أن جوبيه حذر من أن غياب بن لادن لا يعني نهاية لكابوس التهديد الإرهابي. وتابع "سنكون يقظين أكثر مما مضى، إن التهديد الإرهابي عال وشهدنا ذلك للأسف في مراكش قبل أيام".

وفي بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال بنيامين نتانياهو إن "دولة إسرائيل تشارك الشعب الأمريكي فرحته بعد تصفية بن لادن". وأضاف البيان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يهنئ الرئيس الأمريكي باراك اوباما على هذا الانتصار للعدالة والحرية والقيم المشتركة للبلدان الديمقراطية التي قاتلت جنبا إلى جنب الإرهاب". وفي روما قال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني في بيان إن مقتل بن لادن "نصر للخير على الشر وللعدالة على الوحشية".

عربيا، قال مسؤول في الرئاسة اليمنية لوكالة لرويترز إن صنعاء ترحب بمقتل زعيم تنظيم القاعدة، فيما قال غسان الخطيب المتحدث باسم السلطة الفلسطينية اليوم إن مقتل بن لادن أمر مفيد للسلام في شتى أنحاء العالم مشددا على أهمية التغلب على الخطاب والأساليب العنيفة التي طبقها وشجعها بن لادن وآخرون في العالم.

(ح.ز/ د.ب.أ / رويترز/ أ.ف.ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي