ترشيحات أوسكارـ "الرجل الذي باع ظهره" ضمن أفضل فيلم أجنبي
١٥ مارس ٢٠٢١
منافسة شديدة على جوائز الأوسكار لأفضل فيلم وأفضل إخراج بين فيلمي "نومادلاند" و"مانك"، فيما رُشح فيلم "الرجل الذي باع ظهره" لجائزة أفضل فيلم أجنبي، وهو اخراج تونسي، وتمثيل سوري فرنسي بلجيكي ايطالي مشترك مشترك.
إعلان
تصدر فيلم "مانك" لديفيد فينشر السباق إلى جوائز الأوسكار في دورتها الثالثة والتسعين، حاصلا على عشرة ترشيحات في القائمة المعلن عنها الإثنين (15 مارس/ آذار 2021)، من قبل الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها وهي الجهة المانحة لهذه الجوائز المرموقة.
ورُشّح "مانك" في فئات أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل مخرج وأفضل ممثل في دور مساعد (أماندا سيفريد) وعدد من الفئات الفنية.
وتلته مجموعة من الأفلام التي حصلت على ستة ترشيحات، أبرزها "نومادلاند" (بلاد الرّحل) لكلويه غاو من بطولة فرانسيس ماكدورماند، و"ذي فاذر" للفرنسي فلوريان زيلر من بطولة أنتوني هوبكينز، و"ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن" لآرون سوركين من بطولة ساشا بارون كوهين، و"غوداس أند ذي بلاك ميسايا" مع دانيال كالويا، إضافة إلى "ميناري" و"ساوند أوف ميتل".
يذكر أن فيلم "نومادلاند" وهو من إنتاج "سيرتشلايت" التابعة لـ"ديزني"، ومن إخراج الأميركية من أصل صيني كلويه غاو، سبق له أن فاز بجائزة "أفضل فيلم درامي" ضمن جوائز "غولدن غلوب".
أما "مانك" الذي تصدر ترشيحات "غولد غلوب" أيضا، فهو من انتاج "نيتفليكس"، ما يعكس ثقل المنصة المتنامي في القطاع. ويغوص هذا الفيلم، بالأبيض والأسود ومن توقيع المخرج ديفيد فينشر، في العصر الذهبي لهوليوود من خلال متابعة كاتب السيناريو هيرمان ج. مانكيفيتز الذي يؤدي دوره غاري أولدمان، عند إنجاز أورسن ويلز فيلم "سيتيزن كاين" الشهير.
"الرجل الذي باع ظهره"
وكما كان متوقعا رشح الفيلم الوثائقي "الرجل الذي باع ظهره" ضمن فئة أفضل الأفلام الأجنبية. وهو للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، ومن بطولة السوري يحيى مهايني والفرنسية ضياء ليان والبلجيكي كوين دي بو والإيطالية مونيكا بيلوتشي. واحتفى بهذا الفيلم مؤخرا مهرجان بيروت للأفلام الوثائقية.
ويتناول الفيلم، الذي حصد في 2020 و2021 العديد من الجوائز في مهرجانات سينمائية عربية وغربية، قصة شاب سوري يهرب من مدينة الرقة إلى لبنان بهدف الوصول في النهاية إلى أوروبا للحاق بحبيبته لكنه أثناء رحلته يلتقي بفنان أمريكي يعرض عليه صفقة يقدم بموجبها الشاب ظهره للفنان للرسم عليه مقابل مساعدته على العبور إلى وجهته.
أوسكار 2020 ـ فيلم عربي ضمن أبرز الأعمال المرشحة للجوائز
كما جرت العادة، ينتظر عشاق الفن السابع انطلاق فعاليات جوائز الأوسكار وذلك بمشاركة عربية لهذا العام. ويعتبر فيلم "جوكر" مرشحا فوق العادة للفوز بجائزة "أفضل فيلم" لهذا العام إلى جانب فيلمي "1917" و"ذات مرة في هوليود".
صورة من: Reuters
الأوسكار في دورته الـ92
تحتفل جوائز الأوسكار بدورتها الـ92 هذا العام، حيث يجتمع صناع السينما في هوليود ابتداء من التاسع من فبراير/ شباط لاختيار أفضل الإنتاجات السنيمائية.
صورة من: Reuters
فيلم "جوكر" أبرز المرشحين
أهم جائزة بين جوائز الأوسكار هي جائزة أفضل فيلم التي رُشح لنيلها تسعة أفلام. لكن تبقى ثلاثة أفلام هي الأكثر ترشيحا للحصول عليها أبرزها فيلم "جوكر" للمخرج تود فيليبس. (الصورة لبطل الفيلم جواكين فينيكس)
صورة من: picture-alliance/dpa//Warner Bros. Entertainment/N. Tavernise
فيلم "1917"
يعتبر فيلم "1917" للمخرج البريطاني سام ميندز أول فيلم درامي عن الحرب العالمية الأولى. هذا الفيلم حصل على عشر ترشيحات للمنافسة على جوائز الأوسكار ليحتل المركز الثاني فيما يخص الترشيحات خلف فيلم "جوكر" الذي حصل على 11 ترشيح.
صورة من: 2019 Universal Pictures and Storyteller Distribution Co., LLC.
فيلم "ذات مرة في هوليود"
يتوفر لفيلم "ذات مرة في هوليود" للمخرج كوينتين تارانتينو على فرص جيدة للفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم. وحاز هذا الفيلم الذي يلعب دور البطولة فيه نجمي هوليود براد بيت وليوناردو دي كابريو على عشرة ترشيحات.
صورة من: Imago Images/Zuma Press/Columbia Pictures
جائزة أفضل مخرج؟
اقتصرت جائزة أفضل مخرج على ترشيحات الرجال من المخرجين دون النساء، مما أدى إلى انتقادات حادة بهذا الخصوص. وتبدو المنافسة على هذه الجائزة مفتوحة، حيث نال مارتن سكورسيزي مخرج فيلم "الايرلندي" أيضا على حظوظ كبيرة لإحراز الجائزة.
صورة من: Imago Images/Netflix/STX Entertainment
رينيه زيلويغر مرشحة فوق العادة
الممثلة رينيه زيلويغر مرشحة بقوة للحصول على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة. وقد حصلت الممثلة المرموقة بالفعل على جائزة "غولدن غلوب" لتجسيدها المذهل لشخصية أسطورة المسرح والسينما جودي غارلاند في فيلم "جودي".
صورة من: Imago/D. Hindley
أبرز المرشحين من الممثلين الرجال
فيما يخص المنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل، فيبدو أن جوكان فونيكس بطل فيلم "جوكر" هو المرشح الأفضل حظا للحصول على الجائزة. وقد استطاع فونيكس في إقناع الكثير من النقاد بأدائه في فيلم "جوكر" الذي لعب فيه دورا يجمع بين الجنون والطرافة والحزن.
صورة من: picture-alliance/dpa//Warner Bros. Entertainment/N. Tavernise
جائزة "أفضل فيلم دولي"
تتنافس على جائزة "أفضل فيلم دولي" خمسة أفلام من بولندا ومقدونيا الشمالية وفرنسا وإسبانيا وكوريا الجنوبية. ويعتبر فيلم "الطفيلي" الكوري الجنوبي (الظاهر في الصورة) الأوفر حظا لنيل جائزة هذه الفئة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Koch Film
المشاركة العربية في الأوسكار
يتنافس الفيلم السوري “من أجل سما” (For Sama) للحصول على جائزة الأوسكار في فئة "أفضل فيلم وثائقي" إلى جانب ثلاثة أفلام وثائقية أخرى. ويوثّق الفيلم لمخرجته السورية وعد الخطيب تفاصيل المعاناة التي عاشتها مدينة حلب تحت الحصار وقصف قوات النظام والطيران الروسي لها. (إعداد يوخن كورتن/ ع.ش)
صورة من: NIHRFF 2019
9 صورة1 | 9
وبمرور الوقت يدركالشاب السوري ثمن الصفقة بعدما يطلب منه الفنان الجلوس بالساعات داخل المتاحف وهو عاري الظهر دون أن يتحدث لأحد أو يتفاعل مع محيطه، ليتحول إلى قطعة فنية جامدة.
وسبق للمخرجة أن أوضحت عند مناقشة الفيلم من باريس عبر مواقع التواصل، أن فكرة الفيلم مأخوذة من واقعة حقيقية بطلها الفنان البلجيكي فيم ديلفوي الذي اتفق مع أحد الأشخاص عام 2006 على رسم وشم على ظهره وتقديم العمل في عدد من المتاحف مقابل نسبة من مبيعات التذاكر.
وأضافت أنها أرادت ربط هذه القصة الغريبة بالواقع الحالي للاجئين إذ تجمعها صداقة بعدد كبير من السوريين الذين رووا لها حوادث تراجيدية عاشوها قبل وصولهم إلى الحرية، ومن هذا المنطلق اختارت أن تكون القصة إنسانية في محورها إلى جانب كونها تسلط الضوء على العالم الفني والمعاصر.
كما وصل فيلم (الهدية) للمخرجة الفلسطينية فرح نابلسي إلى القائمة القصيرة لجائزة أوسكار أفضل فيلم قصير والتي تضم خمسة أفلام أيضا.
و.ب/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، أ ف ب)
ألمان فازوا بالأوسكار ـ رحلة عبر الزمن
بعد ترشيحه الجديد لنيل جائزة الأوسكار يمكن للمخرج فلوريان هنكل فون دونرسمارك أن يسجل نفسه للمرة الثانية في قائمة الفائزين الألمان بالأوسكار. وهذه القائمة تعود بنا حتى عام 1929 ـ ما يعكس رحلة عبر الزمن.
صورة من: Reuters/L. Jackson
ترشح لجائزتي أوسكار في 2019
فيلم "عمل بدون مؤلف" للمخرج هنكل فون دونرسمارك تم ترشيحه لجائزتي أوسكار. وهذا الفيلم أثار ضجة، لأن الفنان غرهارد ريشتر انتقد بشدة المخرج. فالرسام الذي يعيش في كولونيا انتقد عرض سيرته الذاتية وتحدث عن تشويه كبير. فهل هذا سيؤثر على قرار أكاديمية الأوسكار السويدية؟
صورة من: picture alliance/dpa/M. Balk
الفائز الأول على الإطلاق
إميل يانينغس كان النجم الكبير للسينما الألمانية في العشرينات ـ والأول على الإطلاق الذي تم توشيحه بأوسكار ذهبي. الصورة لإميل يانينغس حين حصل على الجائزة في 1928 لفيلمه "مصير كل الجسد".
صورة من: AP
ضربة إميل يانينغس
إميل يانينغس (الصورة) يمثل في هذا الفيلم" الأمر الأخير" عام 1928 دور جنرال قيصري يعيش لسنوات بعد الحرب الأهلية الروسية ككومبارس في هوليود. من مخرج روسي حكم عليه حينها بعقوبة السجن حصل على دور جنرال روسي. وهذا يقضي على عقله ويموت في سريره.
صورة من: picture alliance/akg-images
لويزه راينر 1937
ألمانية واحدة فحسب تمكنت إلى حد الآن من انتزاع أوسكار من فئة" أحسن ممثلة" ـ لويزه راينر المولودة في دوسلدورف نجحت في الفوز بذلك مرتين: أولا في 1937 لدورها في "حقل المعز الكبير" (الصورة) وفي السنة التالية على فيلم سيدني فرانكلين تحت عنوان "الأرض الخصبة".
صورة من: picture-alliance/AKG Berlin
برنهارد غتسيميك 1960
عندما يتعلق الأمر "بالسينما الكبيرة" وتألق الأوسكار، فإن اسمه لاينبغي أن يموت، لأن الكدتور برنهارد غتسيميك هو الذي حصد بفيلمه الوثائقي "السرينغيتي لا يحق أن تموت" جائزة أوسكار لانتاج ألماني لأول مرة بعد الحرب العالمية الثانية .
صورة من: picture-alliance/KPA Honorar & Belege
أوسكار لأوسكار الصغير 1980
أنتظرت ألمانيا حتى عام 1980 حتى جنت أوسكاراً ثانية من فئة "أحسن فيلم أجنبي" : وهذا الشرف حصل عليه فولكر شلوندورف الذي حول كتاب غونتر غراس إلى فيلم بعنوان "الطبل الصفيح". في الصورة ديفيد بنينت يدق الطبل في دور أوسكار ماتسيرات.
صورة من: Imago/AGD
غنيمة دونرسمارك الأولى
سنوات بعد شلوندورف تمكن فلوريان هنكل فون دونرسمارك من الحصول في 2007 على أوسكار لفيلم "حياة الآخرين". إنها قصة نجاح مبهرة، لأن الفيلم حول الشرطة السرية في ألمانيا الشرقية كان فيلمه الطويل الأول. ويبدو أن الأكاديمية في هوليود أحبت الفيلم. والآن تم ترشيح مخرج فيلم "عمل بدون مؤلف" لأفضل فيلم أجنبي.
صورة من: AP
مكان مجهول في الهواء الطلق
وقبلها بأربع سنوات كانت المخرجة كارولين لينك قد فازت "بأوسكار الخارج": وفي 2003 تسلمت الجائزة الذهبية لفيلمها المصور في أماكن حقيقية في كينيا " مكان مجهول في إفريقيا". في الصورة يمكن رؤية المخرجة البالغة من العمر 55 عاما أثناء تصوير فيلمها الحالي "الشاب يجب أن يخرج إلى الهواء الطلق" الذي يعتني بالسيرة الذاتية لهابه كيلكلينغ.
صورة من: Warner Bros.
أوسكار: كريستوف فالتس
الممثل الألماني النمساوي كريستوف فالتس حصل على جائزتي أوسكار كأفضل ممثل ثانوي في أفلام كينتين ترانتينو: في 2009 لتمثيله لدور ضابط نازي. وحصل على اوسكار في 2012 لأفضل ممثل ثانوي في فيلم "القناص"
صورة من: picture-alliance/Everett Collection/Weinstein Company
مشهد "كابريت" 1972
طويلة هي قائمة الفائزين الألمان بجائزة أوسكار المشاركين خلف الكاميرا، بينهم مثلا مخرجو الأفلام هانس يورغن كيباخ وهربيرت شترابيل و رولف تسيهيتباور الذين تم توشيحهم في 1972 مقابل مشهد بوب فوس في فيلم "كباريت".
صورة من: picture-alliance/KPA
المجهول المعروف: هانس تسيمر
موسيقى هذا الرجل ترن في أذن كل زائر سينما، إلا أن القلائل ربما سيتعرفون عليه في الشارع: هانس تسيمر تولى مسؤولية الموسيقى في العديد من أفلام هوليود الكبيرة. وحصل على جائزة أوسكار في 1995 لمقطعه الموسيقي "ملك الأسود". وتم ترشيحه لأول مرة في 1989 مقابل "راين مان".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/E. Agostini
الفائز هو غيرد نيفتسير
مؤخرا تمكن غيرد نيفتسير من جلب الجائزة الذهبية إلى ألمانيا: ففي 2018 حصل الرجل الذي درس تقنية الزراعة على أوسكار لأحسن مؤثرات تصويرية في فيلم "Blade Runner 2049" بمشاركة ريان كوسلينغ و هاريسون فورد.