ترقباً لوصول نافالني.. إجراءات أمنية مشددة في مطار موسكو
١٧ يناير ٢٠٢١
أفادت تقارير إعلامية من موسكو أن أجهزة الأمن شددت إجراءاتها في مطار فنوكوفو استعدادا لوصول المعارض أليكسي نافالني عائدا من برلين بعد أشهر من العلاج، فيما أشارت السلطات الروسية إلى أنها تخطط للقبض على نافالني فور وصوله.
إعلان
غادر المعارض الروسي اليكسي نافالني اليوم الأحد (17 يناير/ كانون الثاني 2021) برلين عائدا الى موسكو بعدما تلقى العلاج من تسميم مفترض، مؤكدا أنه "بريء"، علما بأنه مهدد بتوقيفه لدى وصوله الى العاصمة الروسية، وفق ما افاد مراسل لفرانس برس في الطائرة. وقال نافالني للصحافيين الموجودين في الطائرة التي أقلعت من مطار برلين، "هل سيتم توقيفي؟ هذا مستحيل، أنا بريء".
وكانت مصادر متطابقة قد ذكرت في وقت سابق أن المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي يلقي باللائمة على الكرملين في تسميمه في محاولة اغتيال فاشلة العام الماضي، يعتزم العودة إلى موسكو بعد قضاء خمسة شهور للتعافي في ألمانيا.
وأشارت السلطات الروسية إلى أنها تخطط للقبض على نافالني (44 عاماً) فور عودته إلى وطنه، متهمة إياه بخرق شروط عقوبة مع وقف التنفيذ والمراقبة.
وتم تشديد إجراءات الأمن في مطار فنوكوفو في الساعات التي تسبق وصول نافالني. وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تحرك القوات الخاصة وعربات نقل السجناء إلى مواقع في المطار.
وكان نافالني قد دعا أنصاره لمقابلته هناك، على الرغم من تحذير مكتب المدعي العام في موسكو من التجمعات غير المصرح بها في حرم المطار والتهديد بالعواقب بالنسبة لأولئك الذين يقومون بذلك على أي حال.
وقال بعض مؤيديه اليوم الأحد إنهم احتُجزوا "احترازيا" قبل وصول نافالني. وفي سان بطرسبورغ، قالت إيرينا فاتيانوفا، زعيمة أنصار نافالني هناك، إنها واثنين من النشطاء الآخرين تم إخراجهم من قطار كان متجها إلى موسكو واحتجزتهم الشرطة لمدة ثلاث ساعات. ولم تقدم السلطات أي سبب لهذا الإجراء .
وقال نشطاء آخرون إنهم احتُجزوا في مطار بولكوفو في سان بطرسبورغ أو أوقفوا في سيارات في الشارع.
واشتكى العديد من الصحفيين من أن سلطات المطار في فنوكوفو حظرت الوصول إلى المطار، بسبب جائحة كورونا. وقالت وسائل إعلام روسية إن صحفيين ونشطاء سوف يرافقون نافالني على متن رحلته، واشترى بعضهم تذاكر لمشاهدة الأحداث شخصيا.
وكان نافالني، وهو أحد أشد منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين، قد أصيب بإعياء شديد على متن طائرة روسية في 20 آب/ أغسطس الماضي. وبعد يومين تم نقله للعلاج إلى ألمانيا.
وعشية مغادرته ألمانيا، شكر المعارض الأطباء والشرطة والسياسيين الألمان الذين التقاهم خلال الأشهر الخمسة التي قضاها في البلاد. وكتب على انستغرام "شكراً يا أصدقاء!".
ع.غ/ ع.ش (د ب أ، آ ف ب)
السلاح الروسي يُخلخل موازين القوى في الشرق الأوسط
منذ تدخلها العسكري في الأزمة السورية، تمكنت روسيا، وفي ظرف وجيز، من التحول إلى لاعب أساسي ومؤثر في التوازنات الاستراتيجية التي تحكم الشرق الأوسط. وبهذا الشأن توظف موسكو صناعتها الحربية المتطورة لتكريس نفوذها في المنطقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
تزامنت أحداث الربيع العربي مع الاحتجاجات المناهضة لبوتين، تلتها الثورة في أوكرانيا ما جعل صناع القرار في الكرملين يشعرون بعزلة قاتلة. غير أن التدخل الروسي في سوريا تزامنا مع انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما من المنطقة، قلب موازين القوى رأسا على عقب.
صورة من: picture-alliance/AA/S. Karacan
منظومة S-400 عنوان نجاح السلاح الروسي
تُعتبر منظومة S-400 الروسية الصنع إحدى منظومات الصواريخ أرض–جو الأكثر تطورا في العالم، إذ يؤكد بعض الخبراء العسكريين قدرتها على اعتراض جميع أنواع الطائرات الحربية، بما في ذلك طائرة الشبح الأمريكية التي يُقال بأنها عصية عن الرادارات. وباتت هذه المنظومة من أبرز أدوات تعزيز النفوذ الروسي في الشرق الأوسط.
صورة من: picture-alliance/dpa/Sputnik/I. Russak
منظومة إس 300 والردع الإيراني
كانت إيران قد أبرمت عام 2007 صفقة مع روسيا لتزويدها بمنظومة أس 300، لكن الأخيرة أوقفت تنفيذ الاتفاق عام 2010 بسبب حظر فرضته الأمم المتحدة على مبيعات السلاح لطهران. غير أن الصفقة رأت النور مرة أخرى بعد اتفاق نووي أبرمته طهران مع القوى العالمية الكبرى. وتسلمت إيران من روسيا الدفعة الأولى من منظومة أس 300 في فبراير/ شباط 2016 بعد أن كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع رسوما برفع حظر توريدها.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/E. Noroozi
سوخوي ـ استعراض القوة الروسية في سوريا
تعتبر طائرة "سو-35" الروسية مقاتلة متعددة المهام من الجيل الرابع وهي نسخة معدلة من "سو-27" حصل سلاح الجو الروسي سنة 2014 على أول دفعة منها. "سو-35"، مزوّدة برادار شبكي ومحركين يمكن التحكم باتجاه دفعهما، وبأسلحة ذكية حديثة تتيح رصد وتدمير 10 أهداف جوية وأرضية في آن واحد على مسافة كبيرة وبدقة عالية. وكان دور الطيران الحربي الروسي في الأحداث السورية قد ساهم في تهافت العديد من الجيوش لشرائها.
صورة من: Piotr Polak/AFP/Getty Images)
طائرات الميغ والمجد السوفييتي
في الصورة طائرة من طراز ميغ 21 لسلاح الطيران المصري، فقد دأب الاتحاد السوفييتي سابقا على دعم حركات التحرر المناهضة للإمبريالية، بالمال والسلاح. وشمل ذلك أيضا الأنظمة والحركات القومية العربية وعلى رأسها نظام جمال عبد الناصر. عودة موسكو الحالية لحلبة الشرق الأوسط تعيد إحياء، بشكل من الأشكال، هذه الذاكرة السوفييتية.
صورة من: gemeinfrei
سكود وانتصارات صدام الوهمية
سكود طراز لسلسلة من الصواريخ البالستية التي تم تطويرها من قبل الاتحاد السوفييتي إبان الحرب الباردة. وكانت موسكو تزود بها جيوش حلفائها في المنطقة. اشتهرت تلك الصواريخ بعدما أطلق صدام حسين 39 منها على إسرائيل إبان حرب الخليج عام 1991 في محاولة منه لاستدراج الدولة العبرية لمواجهة مباشرة كان من شأنها آنذاك تقويض التحالف العربي والدولي ضده.
صورة من: Getty Images
روسيا المزود الرئيسي للجزائر بالسلاح
في الصورة دبابة روسية الصنع من طراز تي ـ إس 90 من آخر ما اقتنته الجزائر. تعتبر روسيا، تقليديا، وقبلها الاتحاد السوفييتي المزود الرئيسي للجيش الجزائري بالسلاح، غير أن الأخيرة توجهت في السنوات الأخيرة إلى تنويع مصادرها وخصوصا التقرب من مزودين أوروبيين خصوصا ألمانيا.
صورة من: AFP/Getty Images/S. Loeb
الجزائر بين الوفاء لروسيا والغزل مع ألمانيا
رغم احتفاظها بروسيا كمزود رئيسي إلا أن الجزائر بدأت بتنويع مصادر سلاحها، إذ توجهت بشكل خاص لألمانيا، إذ حلت في المركز الأول ضمن قائمة الدول المستوردة للأسلحة الألمانية عام 2017. في الصورة المدرعة فوكس 2 التي يتم تركيبها في الجزائر بتعاون ألماني. وقد أبرمت الجزائر قبل سنوات صفقة بقيمة 14 مليار يورو تعد الأكبر من نوعها التي تبرمها البلاد مع دولة غربية منذ الاستقلال .