1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا أرسلت نحو 200 طائرة شحن إلى قطر منذ بدء الأزمة

١٢ يوليو ٢٠١٧

أعلنت أنقرة أنها أرسلت 197 طائرة شحن و16 شاحنة وسفينة واحدة إلى قطر لتلبية احتياجاتها اليومية، منذ اندلاع الأزمة الشهر الماضي بين قطر ودول خليجية. وتزامن هذا الإعلان مع وصول دفعة جديدة من القوات لتركية لقطر.

Ramadan in Katar
صورة من: picture-alliance/AA/M. Farag

قال وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، اليوم الأربعاء (12 يوليوم تموز)، خلال اجتماع في أنقرة مع وزير الاقتصاد القطري أحمد بن جاسم آل ثاني، إن الدوحة مستمرة في ممارسة التجارة البحرية والجوية ولم تتأثر رغم العقوبات، وإن تركيا أرسلت 200 طائرة شحن للدوحة منذ اندلاع الأزمة في الخليج. وساندت تركيا قطر بعد أن قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين كل العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية معها، متهمة إياها بدعم الإرهاب لكنها تنفي ذلك.

من جهتها أعلنت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية وصول دفعة جديدة من القوات المسلحة التركية إلى قطر. ووفقا لبيان تم نشره الليلة الماضية على حساب وزارة الدفاع القطرية على موقع "تويتر"، فإن الدفعة الخامسة من القوات المسلحة التركية بدأت، عقب وصولها وانضمامها إلى القوات التركية الموجودة حاليا بالدوحة (معسكر كتيبة طارق بن زياد الآلية، مهامها التدريبية في إطار التعاون العسكري المشترك بين الجانبين. وذكر البيان أن "هذا التعاون الدفاعي بين الدوحة وأنقرة يأتي ضمن النظرة الدفاعية المشتركة لدعم جهود مكافحة الإرهاب والتطرف وحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة".

وكان البرلمان التركي صادق في حزيران/ يونيو الماضي على مشروع قانون للتعاون في مجال التدريب العسكري والأمني مع قطر. وكان يجري الإعداد لهذا المشروع منذ فترة طويلة، لكن تم اتخاذه على عجل بعد أيام قليلة من إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة قطر. وكانت الدول الأربعة قدمت قائمة مطالب إلى الدوحة لاستعادة العلاقات معها، من بينها سحب الجنود الأتراك من قطر، إلا أن هذه الدول أعلنت لاحقا أن الرد القطري على مطالبها كان سلبيا.

وتتزامن هذه التطورات مع الجوبلة التي يقوم بها ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة والذي يواجه مهمة صعبة تتمثل في إقناع الدول المقاطعة بتليين مواقفها. وقال مسؤول إماراتي بارز قبيل المحادثات التي ستجرى في السعودية إن أي حل للخلاف يتعين أن يعالج جميع المخاوف التي أشارت إليها السعودية والإمارات والبحرين ومصر ومنها تقويض الدوحة لاستقرار المنطقة. وبعد فترة وجيزة من توقيع تيلرسون على مذكرة تفاهم في الدوحة أمس الثلاثاء بشأن مكافحة تمويل الإرهاب أصدرت الدول الأربع بيانا وصفت فيه هذه الخطوة بأنها غير كافية.

 

ح.ز/ ف.ي (رويترز، د.ب.أ)

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW