تركيا - احتجاجات نسائية بسبب الانسحاب من اتفاقية إسطنبول
٢٧ مارس ٢٠٢١
واصلت جماعات حقوق المرأة التركية الاحتجاجات في ثماني مدن وولايات على الأقل ضد قرار الرئيس رجب طيب أردوغان قبل أسبوع بالانسحاب من اتفاقية دولية لمكافحة العنف ضد المرأة.
إعلان
خرجت عدة آلاف من النساء إلى شوارع إسطنبول، اليوم السبت (27 آذار/مارس 2021)، لمطالبة السلطات التركية بالعودة عن قرار الانسحاب من اتفاقية دولية تستهدف مكافحة العنف ضد النساء. وصدم الرئيس رجب طيب أردوغان الحلفاء الأوروبيين بإعلانه الأسبوع الماضي انسحاب تركيا من اتفاقية إسطنبول، والتي حملت اسم المدينة التي وقعت بها عام 2011.
وكانت تركيا من بين أوائل الدول الموقعة على الاتفاقية وتقول النساء إن سلامتهن تتعرض للخطر جراء تلك الخطوة التي اتخذها أردوغان ضد الاتفاقية الأوروبية.
ووسط وجود أمني مكثف تجمعت النساء المحتجات في ميدان مطل على الساحل في إسطنبول ولوحن برايات أرجوانية اللون ورددن هتافات تقول "جرائم قتل النساء سياسية". وكُتب على إحدى اللافتات "احموا النساء لا مرتكبي العنف".
وفي إزمير، حملت متظاهرات صورة لصفحة الجريدة الرسمية مرفقة بمرسوم أردوغان بإلغاء المعاهدة وكتب عليها "لاغ وباطل". وفي أماكن أخرى، في مدن بورصة وإسكي شهير وغازي عنتاب وسكاريا، تجمعت مجموعات أصغر في الساحات للاحتجاجات.
وقالت مديرة فرع منظمة العفو الدولية في تركيا إيجي أونفير لرويترز "الانسحاب من اتفاقية إسطنبول كارثة على ملايين النساء والأطفال الذين يعيشون في هذا البلد". وطالبت أنقرة بالعودة عن القرار.
وتظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن 38 بالمئة من النساء في تركيا يتعرضن للعنف من شريكهن في حياتهن مقارنة بنسبة 25 بالمئة في أوروبا. وبحسب جماعة مراقبة فإن معدلات جرائم قتل النساء في تركيا زادت ثلاثة أمثال تقريبا خلال السنوات العشر الماضية على الرغم من عدم وجود أرقام رسمية.
وحتى الآن هذا العام قُتلت 87 امرأة على أيدي رجال أو لقين حتفهن في ظروف مريبة. وقالت طالبة تدعى شيلين جيليك "لن نكف عن الاحتجاج. سنبقى هنا حتى نستعيد حريتنا واتفاقيتنا. لن نكف عن نضالنا من أجل الاتفاقية". وقال مسؤولون أتراك الأسبوع الماضي إن القوانين الداخلية وليس الإصلاحات الخارجية هي التي ستحمي حقوق المرأة.
ف.ي/أ.ح (رويترز، د.ب.ا)
يوم المرأة.. نساء عربيات يحققن إنجازات رغم كل الصعوبات!
يأتي اليوم العالمي للمرأة هذا العام في ظروف غير اعتيادية، إذ يعاني العالم من تبعات جائحة كورونا صحيا واقتصاديا. ورغم هذه الظروف الصعبة تمكنت نساء عربيات من تحقيق إنجازات في مختلف المجالات. تعرف على بعضهن في هذه الصور.
صورة من: Reuters/ Amnesty International/M. Wijntjes
السعودية لجين الهذلول
تعتبر من أبرز الناشطات السعوديات في مجال حقوق المرأة. وكانت الهذلول سباقة في المطالبة بالسماح للمرأة بقيادة السيارة. اعتقلت في أيار/مايو 2018 بتهمة تتعلق بالأمن القومي، وتم الإفراج عنها في شباط/فبراير المنصرم، مع تعهد بعدم الحديث عن ظروف اعتقالها علناً، ومنع السفر لخمسة أعوام. أصبحت خلال فترة اعتقالها رمزاً للسعوديات اللواتي طالبن بتحسين الوضع القانوني والاجتماعي للمرأة في المملكة.
صورة من: Reuters/ Amnesty International/M. Wijntjes
السعودية رانيا النشار
مستشارة محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي (صندوق الثروة السيادية للملكة). تولت المنصب في يناير/ كانون الثاني 2021 بعد استقالتها من منصبها كرئيسة تنفيذية لمجموعة سامبا المالية. صنفتها مجلة "فوربس" كواحدة من أكثر سيدات العالم تأثيراً في عام 2020، وحصلت على جائزة المرأة العربية المتميزة في الاقتصاد للعام نفسه.
صورة من: Fayez Nureldine/AFP/Getty Images
المغربية أسمهان الوافي
تم تعيينها في أيلول/سبتمبر 2020 بمنصب كبيرة علماء منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). وتحمل الوافي شهادة الدكتوراة في علم الوراثة، وشغلت منصب المستشار الأول لمساعد معاون وزير الزراعة والأغذية الزراعية في كندا، والمديرة العامة للمركز الدولي للزراعة الملحية بالإمارات. حاصلة على وسام الاستحقاق الوطني المغربي، وجائزة الامتياز في العلوم من المنتدى العامل للمفكرين.
صورة من: JIRCAS Library/CC BY 2.0
المصرية سارة عصام
لاعبة كرة قدم مصرية. باتت أول لاعبة عربية تحترف في إنكلترا، بعد أن وقعت لصالح نادي "ستوك سيتي" الذي ينشط في الدرجة الثالثة من دوري السيدات. وتوجت كأفضل هدافة للنادي وحصلت على الحذاء الذهبي عام 2019. كما تحمل لقب "أفضل رياضية عربية" لعام 2018 بعد إحرازها 27 هدفاً لصالح فريقها. وتسعى سارة للحصول على شهادتها في الهندسة المدنية من جامعة ديربي البريطانية.
صورة من: DW
السورية وعد الخطيب
"تجرأنا على الحلم ولن نندم على الكرامة"، هذا ما كتب على فستان المخرجة السورية وعد الخطيب خلال حضورها حفل ترشح فيلمها "إلى سما" لجائزة الأوسكار، والذي صورت فيه رحلتها مع زوجها الطبيب في حلب. يعتبر الفيلم رسالة من وعد إلى ابنتها "سما"، وتروي فيها تفاصيل الحياة اليومية خلال الحرب في حلب. الفيلم حاز على جائزة "البافتا"، وجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي.
صورة من: picture-alliance/AdMedia
الإماراتية سارة الأميري
تولت منصب رئيسة وكالة الإمارات للفضاء عام 2020، وقادت الفريق العلمي في بلدها لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل". وصنفتها هيئة الإذاعة البريطانية كأحد أكثر 100 امرأة إلهاماً وتأثيراً لعام 2020. وشغلت منصب وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة منذ عام 2017، وُلدت سارة الأميري عام 1987 وكانت محبة للبرمجة منذ صغرها، وتحمل شهادة الماجستير في هندسة الحاسوب. إعداد: مرام سالم