أكدت الرئاسة التركية اليوم الثلاثاء (الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني) توقيف شقيقة الزعيم السابق لما لـ"تنظيم الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي. وكتب فخر الدين ألطون، رئيس دائرة الاتصال لدى الرئاسة التركية، على موقع تويتر،:"إلقاء القبض على شقيقة البغدادي هو دليل آخر على نجاح

عملياتنا لمكافحة الإرهاب"، دون المزيد من التفاصيل ودون ذكر المكان الذي تم فيه إلقاء القبض عليها. وأضاف "تنتشر دعاية سوداء كثيرة ضد تركيا لتثير الشكوك في عزمنا على محاربة داعش". 

وكان مسؤول تركي كبير قد قال لرويترز إن رسمية عواد، أخت البغدادي البالغة من العمر 65 عاما، اعتق لت في مداهمة قرب مدينة أعزاز القريبة من الحدود والتي تسيطر عليها تركيا. وكان بصحبتها أيضا عند اعتقالها خمسة أطفال. وقال المسؤول "نأمل أن نستخلص معلومات ثمينة من شقيقة البغدادي عن العمل داخل داعش".

ولا تتوافر معلومات كثيرة من مصادر مستقلة عن شقيقة البغدادي، ولم يتسن لرويترز التحقق مما إذا كانت الشخصية التي ألقي القبض عليها هي أخته. بيد أن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم بأنه رصد عملية مداهمة نفذتها قوات تركية لأحد المخيمات قرب مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي مساء أمس، وأن القوات "اعتقلت شقيقة البغدادي، برفقة زوجها وزوجة ابنها وأحفادها المؤلفين من خمسة أطفال، بالإضافة لاعتقال أربعة أشخاص عراقيين، لم يعرف حتى فيما إذا كانوا ينتمون للتنظيم أم لا". ولفت المرصد إلى أن "شقيقة البغدادي متواجدة بالمخيم هذا منذ فترة والمخابرات التركية تعلم بوجودها هناك".

وقتل البغدادي نفسه الشهر الماضي عندما حاصرته قوات أمريكية خاصة في نفق في شمال غرب سوريا. وأكد تنظيم "الدولة الإسلامية" في تسجيل صوتي نشر على الإنترنت يوم الخميس موت زعيمه وتوعد بالثأر من الولايات المتحدة.

ع.ج.م/ح.ز (رويترز، دب أ)