تركيا تتهم 33 شخصا بالضلوع في اعتداء الريحانية
٢٣ أكتوبر ٢٠١٣قالت وكالة أنباء دوغان التركية إن النيابة العامة في أضنة (جنوب) - المكلفة بالتحقيق في قضية "تفجير الريحانية" - طلبت الأربعاء (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) إنزال عقوبة السجن المؤبد بالمتهمين الـ33، بعدما وجهت إليهم تهمة "القتل العمد باستخدام عبوة ناسفة".
ويوجد 18 من المتهمين الـ33 قيد الاعتقال، أما العقل المدبر للاعتداء، وهو بحسب الاتهام معراج أورال (المعروف بعلي كيالي)، الناشط سابقا في اليسار المتطرف، والذي أصبح من أنصار الرئيس السوري بشار الأسد، فلا يزال فارا. وبحسب وسائل الإعلام التركية، فإن أورال يقيم منذ سنوات في سوريا. ويتهم معارضون سوريون معراج أورال ومجموعته بالمسؤولية عن مجازر وقعت في منطقة بانياس وقرى محيطة بها على الساحل السوري.
وكان انفجار سيارتين مفخختين في 11 مايو/ أيار 2013 أسفر عن سقوط 52 قتيلا في مدينة الريحانية قرب الحدود مع سوريا. وحملت أنقرة التي قطعت علاقاتها مع سوريا مسؤولية التفجيرين إلى مجموعة ماركسية تركية تعمل لحساب النظام السوري. ونفت دمشق أي علاقة لها بهذين التفجيرين. ولم يحدد القضاء بعد موعد بدء المحاكمة بهذه القضية.
اشتباكات بين سنة وعلويين في طرابلس
وفي دولة أخرى مجاورة لسوريا وهي لبنان، تتواصل الاشتباكات المسلحة الأربعاء لليوم الثالث على التوالي في مدينة طرابلس في شمال لبنان على خلفية النزاع السوري، حيث قتل شخصان وجرح أكثر من 30 بحسب مسؤول أمني.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات تواصلت بشكل متقطع عصرا بين أفراد في منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية المناصرة للرئيس السوري بشار الأسد وآخرين في منطقة باب التبانة ذات الغالبية السنية التي تؤيد المعارضة السورية.
واندلعت المواجهات مساء الإثنين فيما كان تلفزيون "الميادين" الذي يتخذ من بيروت مقرا له يبث مقابلة مطولة مع الرئيس السوري بشار الأسد، فأقدم أشخاص من جبل محسن على إطلاق النار ابتهاجا، وطال الرصاص باب التبانة ما دفع مسلحين فيها إلى الرد.
وقال المصدر الأمني "قتل شخصان منذ مساء الإثنين، أحدهما فتى في الثالثة عشرة (من جبل محسن) والآخر رجل في الثانية والثلاثين (من باب التبانة)". وأصيب 33 شخصا بجروح. ويشار إلى أن المعارك شهدت تصعيدا يوم أمس، قبل أن تتراجع حدتها بعد منتصف الليل إثر تدخل الجيش.
ع.ش/ ف.ي (أ ف ب، د ب ا)