1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا ترفض اتهامات موسكو ودمشق بشأن الطائرة السورية

١١ أكتوبر ٢٠١٢

اتهمت دمشق أنقرة بالقيام بـ "تصرف معاد" إثر اعتراض مقاتلات تركية طائرة سورية مدنية وطالبتها بإعادة محتويات الطائرة. وفيما أكدت دمشق أن طائرتها لم تكن تحمل أسلحة، رفضت أنقرة الانتقادات بشأن تعاملها مع الحادثة.

صورة من: Getty Images

قالت سوريا اليوم الخميس (11 أكتوبر/ تشرين الأول2012) أن طائرة سورية أجبرتها المقاتلات التركية على الهبوط، ووصف بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية اليوم تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه اعتراض الطائرة وإجبارها على الهبوط في أنقرة بأنه "تصرف معاد ومستهجن"، معتبرا أنه "مؤشر إضافي على السياسة العدائية التي تنتهجها حكومة (رئيس الوزراء التركي رجب طيب) اردوغان". وأشار البيان إلى أن هذا التصرف يضاف إلى ما تقوم به أنقرة "من تدريب وإيواء وتسهيل تسلل وقصف مدفعي للأراضي السورية". هذا وطالبت الحكومة السورية السلطات التركية "بإعادة باقي محتويات الطائرة كاملة وبصورة سليمة".

من جانبها أكدت وزارة الخارجية التركية اليوم أن أنقرة اتخذت كافة الإجراءات لضمان سلامة ركاب الطائرة السورية التي اعترضتها المقاتلات التركية رافضة الانتقادات بشأن تعاملها مع الحادثة. وقالت الوزارة "لا أساس للمخاوف حول تعريض سلامة الركاب والطائرة للتهديد" وذلك بعد اتهامات من قبل موسكو ودمشق.

وكان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو صرح أن تركيا صادرت "شحنة مشبوهة" من طائرة تم اعتراضها وهي في طريقها من موسكو إلى دمشق الأربعاء. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مسؤولين قولهم أنهم اشتبهوا بأن الطائرة تنقل أسلحة. ونقلت الأناضول عن داود اوغلو قوله "هناك شحنة غير قانونية على متن الطائرة كان يفترض أن يتم التبليغ عنها". وبعد الحادث، حذرت أنقرة شركات الطيران التركية من دخول المجال الجوي السوري تفاديا لتعرضها لإجراء انتقامي محتمل، بحسب قناة "ان تي في" التركية.

ط./ ح.ز (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW