تركيا تستدعي السفير الألماني بعد مداهمة مكتب صحيفة "صباح"
١٧ مايو ٢٠٢٣
أعلنت تركيا استدعاء السفير الألماني لديها عقب مداهمة الشرطة الألمانية لمكتب صحيفة "صباح" التركية بولاية هيسن. وفيما تحدثت أنقرة عن توقيف صحفيَين صرح الادعاء العام الألماني بأن المداهمة لم تسفر عن القبض على أحد.
إعلان
استدعت أنقرة السفير الألماني لديها عقب مداهمة الشرطة الألمانية لمكتب صحيفة "صباح" التركية بولاية هيسن، على ما أعلنت وزارة الخارجية التركية الأربعاء (17 مايو/ أيار 2023) في بيان. وقالت الوزارة إن "الاعتقال غير المبرر لممثلَين عن مكتب فرانكفورت لصحيفة "ديلي صباح" هو عمل يهدف إلى ترهيب ومضايقة الصحافة التركية".
وكانت الصحافة التركية قد أعلنت أن الشرطة الألمانية قد فتشت مقر الصحيفة القريبة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأوقفت اثنين من صحفييها.
في المقابل، صرح الادعاء العام الألماني، المختص بالواقعة، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن المداهمة لم تسفر عن القبض على أحد.
وذكر الادعاء في بيان أن الادعاء في مدينة دورتموند والشرطة قاما بتفتيش مسكني صحفيين (46 و51 عاما) في مدينة مورفلدن-فالدورف في جنوب هيسن على خلفية مداهمة مكتب الصحيفة.
وأفادت بيانات جهات التحقيق في ألمانيا بوجود اشتباه في "نشر خطير لبيانات شخصية" كما هو منصوص عليه في القانون الجنائي، وأشارت إلى أنه تم تحريز وسائط تخزين وأدلة ثبوت أخرى أثناء عملية المداهمة، ورفض المحققون الإدلاء بمزيد من المعلومات بسبب استمرار عملية التحقيق.
في المقابل كتبت الخارجية التركية في البيان أن الصحفيين الاثنين وقعا ضحية لبلاغ لا أساس له قدمه ضدهما أحد أعضاء منظمة "غولن". وتتهم السلطات التركية حركة "غولن" بالوقوف وراء محاولة الانقلاب العسكرية الفاشلة في تموز/يوليو 2016، وتصنف هذه الحركة على أنها منظمة إرهابية.
وكان مراسل وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية نقل عن مصادر في صحيفة "صباح" القول إن الشرطة الألمانية، عقب مداهمتها لمقر الصحيفة، اعتقلت ممثلها في ألمانيا ومدير أخبار مكتبها في فرانكفورت.
ع.ش/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
بالصور: لقطات من انتخابات حاسمة في تركيا
سكان أنطاليا يعودون إلى مدينتهم المدمرة للإدلاء بأصواتهم، ومواطنون شباب يدلون بأصواتهم لأول مرة، في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي تشهد منافسة كبيرة خصوصا بين الرئيس الحالي أردوغان ومتحديه كليجدار أوغلو.
صورة من: Alp Eren Kaya /Depo Photos/Abaca/picture alliance
للمرة الأولى في تاريخ تركيا
تستعد تركيا لأول جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية بعد منافسة انتخابية حامية شهدت تقدم الرئيس رجب طيب أردوغان على منافسه العلماني كمال كليجدار أوغلو دون أن ينجح في تأمين ما يكفي من الأصوات لتأكيد فوزه في الجولة الأولى. بدا أردوغان منتصرا في الانتخابات الرئاسية عندما ظهر أمام حشد كبير من مؤيديه بُعيد منتصف الليل ليعلن بنفسه جاهزيته لخوض جولة انتخابات رئاسية ثانية.
صورة من: Murat Cetinmuhurdar/AA/picture alliance
اخفاق بفارق طفيف
أظهرت النتائج شبه الكاملة لأهم انتخابات تشهدها تركيا في حقبة ما بعد السلطنة العثمانية أن أردوغان الذي يُحكم قبضته على السلطة منذ عام 2003 ولم يهزم في أكثر من 10 انتخابات وطنية، أخفق بفارق طفيف عن تحقيق نسبة الـ 50 بالمائة المطلوبة زائد صوت واحد.
صورة من: Khalil Hamra/AP Photo/picture alliance
وقت لتجميع الصفوف
يمكن أن تمنح جولة الإعادة أردوغان في غضون اسبوعين الوقت الكافي لإعادة تجميع صفوفه. ومع ذلك سيظل يطارده شبح أسوأ أزمة اقتصادية شهدتها تركيا في عهده، والقلق بشأن استجابة حكومته المتعثرة لزلزال شباط/ فبراير الماضي الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص.
صورة من: Serkan Senturk/ZUMA Press Wire/picture alliance
شباب ينتخبون لأول مرة
تشهد هذه الانتخابات مشاركة جيل كامل ولد كله في ظل سيطرة حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان على السلطة. حيث ينتخب حوالي خمسة ملايين فتاة وشاب لأول مرة في حياتهم. وبالتالي قد تكون أصواتهم حاسمة في ترجيح الكفة بالسباق الانتخابي.
صورة من: Alp Eren Kaya /Depo Photos/Abaca/picture alliance
أكثر من 64 مليون ناخب
يحق لأكثر من 64 مليون شخص المشاركة في انتخابات عام 2023، حيث سيختار رئيسهم وأعضاء البرلمان في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 85 مليون نسمة، ويشهد تقليديا إقبالا على التصويت يتمثل بنسب مشاركة تزيد عن ثمانين بالمائة.
صورة من: Yves Herman/REUTERS
الزي التراثي
كثير من المواطنين الأتراك يعتبرون اليوم الانتخابي مناسبة وطنية تستدعي الفرح. هذا الرجل، واسمه ناظم جيهان، اختار الحضور إلى المركز الانتخابي في اسطنبول بالزي العثماني التقليدي، مصطحبا ببغاءه الملّون معه.
صورة من: dpa/IHA/AP/picture alliance
أكثر من 191 ألف مركز اقتراع
وعلى امتداد مساحة البلاد تمكن الناخبون من الإدلاء بأصواتهم في أكثر من 191 ألف مركز اقتراع. ولم يشهد اليوم الانتخابي أي أحداث خطرة أو أعمال عنف تستحق الذكر.
صورة من: Murat Kocabas/SOPA Images/picture alliance
حضور كبار السن كان واضحا
شهدت مكاتب الاقتراع في تركيا تدفقا كبيرا للناخبين، في اقتراع يبدو خطرا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يتولى السلطة بدون منازع منذ عشرين عاما.
صورة من: Denis Solovykh/TASS/dpa/picture alliance
عيد الأم في تركيا
وحضرت الكثير من النساء إلى مراكز الاقتراع في أجواء احتفالية في هذا اليوم الذي يصادف عيد الأمهات في تركيا. ويلعب الوضع الاقتصادي في البلاد دورا هاما في تقرير التوجه الانتخابي.
صورة من: dpa/IHA/AP/picture alliance
سكان أنطاكيا المدمرة ينتخبون
وتأتي الانتخابات بعد أكثر من ثلاثة أشهر على الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوب تركيا وأوقع أكثر من 50 ألف ضحية وشرد الملايين. وعاد بعض سكان أنطاكيا المدمرة إلى مدينتهم للإدلاء بأصواتهم في المراكز الانتخابية التي أقيمت في أبنية مسبقة الصنع.
صورة من: Can Erok/AFP/Getty Images
أردوغان يدلي بصوته في اسطنبول
أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بصوته في مكتب الاقتراع في أسكدار، الحي المحافظ على الضفة الآسيوية لاسطنبول،. وعبّر عن أمله في "مستقبل جيد للبلاد وللديموقراطية التركية"، مؤكدا على "حماسة الناخبين" وخصوصا في المناطق المتضررة من جراء زلزال 6 شباط/فبراير الذي أوقع 50 ألف قتيل على الأقل.
صورة من: Umit Bektas/AP Photo/picture alliance
كليجدار أوغلو والفرصة الأخيرة
وحضر مرشح المعارضة الرئيسي كمال كليجدار أوغلو للإدلاء بصوته في أنقرة. وقال "اشتقنا جميعا للديموقراطية، ونفتقد وقوفنا معا ومعانقتنا لبعضنا"، مؤكدا "سترون الربيع يعود إلى هذا البلد إن شاء الله، وسيستمر إلى الأبد.
ويتطلع كليجدار أوغلو (74 عاما) لاغتنام آخر فرصة أمامه لتحقيق إنجاز سياسي، بعد أن لعب دور المعارض لسنوات طويلة.
صورة من: Adem Altan/AFP/Getty Images
سنان أوغان يدلي بصوته أيضا
وبينما انسحب المرشح محرم إنجه من السباق الانتخابي، بقي سنان أوغان كمرشح ثالث في الانتخابات الرئاسية. وقام أوغان بالإدلاء بصوته في أنقرة أيضا، ولكن فرصه ضعيفة للغاية في تحقيق أي شيء يذكر. إعداد: ف. ي