1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا تسعى إلى موافقة البرلمان على نشر قوات خارج حدودها

٤ أكتوبر ٢٠١٢

الحكومة التركية تطلب من البرلمان الموافقة على نشر قوات تركية خارج الحدود نظراً لما وصفته ب"للأعمال العدوانية" من قبل الجيش السوري والتي تعتبرها تمثل "تهديداً" لأمنها. والمدفعية التركية تواصل قصف مواقع عسكرية سورية.

The explosion area is pictured after several Syrian shells crashed inside Akcakale town in Turkey, killing at least five people on October 3, 2012. Many others were wounded after shells fired from the Syrian border town of Tall al-Abyad smashed into buildings in the Turkish town in the Sanliurfa province, they said. The incident marks the third time shelling from the Syrian side lands across the border, as fighting continues to rage on between troops loyal to the regime of President Bashar al-Assad and the rebels for control of Tall al-Abyad. AFP PHOTO/STR (Photo credit should read STR/AFP/GettyImages)
صورة من: STR/AFP/GettyImages

قالت الحكومة التركية في مذكرة أرسلتها إلى البرلمان التركي إن "الأعمال العدوانية" من قبل الجيش السوري أصبحت تمثل تهديداً خطيراً لأمنها في سعي منها إلى الحصول على موافقة البرلمان على نشر قوات تركية خارج حدودها. وقال إبراهيم كالين، وهو من كبار مستشاري رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، على صفحته على موقع تويتر إن تركيا لا تريد حرباً مع سوريا لكنها ستحمي حدودها. وأضاف أن المبادرات السياسية والدبلوماسية ستستمر.

وواصلت المدفعية التركية قصف المواقع العسكرية السورية التي استهدفت بلدة حدودية أمس ما أسفر عن مقتل 5 أتراك وإصابة 10 آخرين. وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" صباح اليوم الخميس (4 تشرين الأول/ أكتوبر 2012) أن قوات حرس الحدود ببلدة "أكجكالي"، التي سقطت عليها قذيفتا هاون أمس الأربعاء لا زالت تواصل منذ الليلة الماضية قصفها المدفعي للعديد من الأهداف العسكرية السورية التي انطلق منها القصف الذي رصدته رادرات الجيش التركي وذلك في إطار قواعد الاشتباك المتعارف عليها في إطار القوانين الدولية.

من جهتهم، أكد ناشطون سوريون اليوم الخميس أن ما لا يقل عن خمسة جنود قتلوا جراء القصف الذي تشنه المدفعية التركية على مواقع داخل سورية ردا على تعرض الجانب التركي لهجوم بقذائف الهاون من الجانب السوري أمس. وقال ناشط لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف إن خمسة جنود سوريين على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 15 آخرين في القصف التركي.

من جانبه، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المركز العسكري الواقع في منطقة رسم الغزال جنوب مدينة تل أبيض بمحافظة الرقة يتعرض للقصف من الجانب التركي للحدود. وأفاد ناشط من المنطقة أن اشتباكات تدور الآن في محيط المركز بين القوات النظامية ومقاتلين من المعارضة.

قصف من قبل الجيش السوري على مناطق حدودية تركية والمدفعية التركية ترد القصف..صورة من: Reuters

خطاب إلى مجلس الأمن الدولي

ودعت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، إلى اجتماع طارئ لسفراء الحلف في بروكسل بموجب المادة الرابعة، التي تسمح بإجراء مشاورات حال شعور أي دولة عضو في الناتو بأن هناك تهديدا لسيادتها. وبعد الاجتماع دعا سفراء الناتو سوريا إلى التوقف فوراً عن "أعمالها العدائية" ضد تركيا، متعهدين بتقديم الدعم الكامل لأنقرة ومطالبين بإنهاء فوري لـ"العدوان". كما دعوا النظام السوري أيضاً إلى إنهاء "الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي"، وأدان السفراء أيضا بقوة القصف السوري.

واتجهت تركيا أيضاً إلى مجلس الأمن الدولي حيث أرسلت خطاباً تطالب فيه المجلس بالتدخل لوقف "العدوان" السوري. وجاء في الخطاب أن الهجوم السوري يشكل انتهاكاً للقانون الدولي وصفعة للسلام والأمن الدوليين بحسب وسائل إعلام تركية. وفي واشنطن، أكد البيت الأبيض دعمه لتركيا وندد بـ"العدوان" السوري على حليفتها في الناتو.

وذكر شهود عيان أنه سمع دوي انفجارات في الجانب السوري وأن سماء منطقة "تل أبيض" التابعة لمحافظة الرقة السورية استهدفتها القنابل الضوئية أثناء عملية القصف.

وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أعلن أمس أن الجهات السورية المختصة تحقق في مصدر النيران التي أُطلقت على الأراضي التركية وتبحث هذا الأمر جدياً. وأعلنت تركيا أمس أن قواتها المسلحة الموجودة على الحدود السورية قامت بالرد على الهجوم الذي وقع على الأراضي التركية انطلاقاً من سوريا. وقالت رئاسة الوزراء التركية إن القوات المسلحة الموجودة على الحدود السورية "قامت بالرد الفوري والمباشر على الهجوم الغاشم الذي وقع اليوم جنوب شرق تركيا وفقاً لقواعد الاشتباك".

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان قتل عدد من الجنود السوريين في عمليات القصف ليل الأربعاء الخميس. وقال المرصد في بيان تلقته وكالة فرانس برس "لقي عدد من عناصر القوات النظامية مصرعهم" إثر القصف الذي استهدف المركز العسكري في منطقة رسم الغزال قرب مدينة تل ابيض بمحافظة الرقة.

قصف واشتباكات في حلب

المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن أحياء "النيرب" و"صلاح الدين" و"المشهد" و"كرم حومد" و"باب النصر" و"الصاخور" في مدينة حلب تعرضت صباح الخميس.صورة من: Reuters

وفي تطور آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أحياء "النيرب" و"صلاح الدين" و"المشهد" و"كرم حومد" و"باب النصر" و"الصاخور" في مدينة حلب تعرضت صباح اليوم الخميس للقصف من قبل القوات النظامية السورية، فيما لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا. وذكر المرصد السوري ، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه اليوم، أن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة في أحياء العامرية والسريان وسيف الدولة والصاخور بحلب مما أدى لتدمير دبابة وخسائر في صفوف القوات النظامية.

ع.غ/ ش.ع (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW