1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا تشن غارة على مواقع للمتمردين الأكراد في شمال العراق

٢ يوليو ٢٠١٢

قصفت طائرات تركية مخابئ للمتمردين الأكراد في شمال العراق، وهي الغارة الثالثة التي تنفذها أنقرة بعد الهجوم الذي شنه عناصر من حزب العمال الكردستاني على مركز للجيش في 19 حزيران/يونيو في محافظة هكاري قرب الحدود مع العراق.

صورة من: dapd

قالت قيادة القوات المسلحة التركية اليوم الاثنين (2 يوليو /تموز) إنها نفذت هجمات جوية على ثلاثة أهداف للمتمردين الأكراد في شمال العراق في الفترة بين 26 و30 يونيو حزيران. وقالت القيادة العسكرية في بيان إن الهجمات نفذت في منطقتي قنديل وزاب واستهدفت ملاذات "منظمة إرهابية انفصالية" وهو تعبير يستخدم في الإشارة لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل من أجل حصول الأكراد على قدر أكبر من الحكم الذاتي. ولم تذكر القيادة تفاصيل أخرى.

من ناحية أخرى، ذكرت وكالة أنباء الأناضول أن محاكمة 205 من المعارضين الأكراد المتهمين بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني بدأت الاثنين أمام محكمة في ضاحية اسطنبول. وبين المشتبه بهم، الذين وضع 140 منهم في الحبس الاحترازي، العديد من أعضاء حزب السلم والديمقراطية، ابرز فصيل كردي سياسي وأيضا أستاذة جامعية معروفة تدعى بشرى ارسنلي والناشر المثير للجدل رجب زرق اوغلو.

ويطالب قرار الاتهام بعقوبة السجن 15 سنة لارسنلي الموقوفة منذ ثمانية أشهر كونها "مسؤولة في منظمة إرهابية" في حين قد يتعرض زرق اوغلو الذي أطلق سراحه في نيسان/ابريل، للسجن 10 سنوات "لتقديم مساعدة متعمدة لمنظمة إرهابية". ويتهم المشتبه بهم الـ205 بإقامة اتصالات مع اتحاد المجموعات الكردية، المنظمة السرية التي تعتبرها السلطات التركية الفرع المدني لحزب العمال الكردستاني.

وبحسب السلطات يرغب اتحاد المجموعات الكردية أن يحل مكان الدولة التركية في البلدات المحلية في المحافظات، حيث غالبية السكان من الأكراد في جنوب شرق الأناضول، من خلال إنشاء هيئة إدارية موازية للمؤسسات الرسمية. وتندرج محاكمة اسطنبول في إطار حملة واسعة لتفكيك الشبكة المفترضة لاتحاد المجموعات الكردية أدت إلى اعتقال مئات المعارضين الأكراد، بحسب مصادر كردية. وكانت محاكمة أولى لأعضاء في اتحاد المجموعات الكردية بدأت في تشرين الأول/أكتوبر 2010 في دياربكر (جنوب شرق حيث الغالبية الكردية).

وكانت الجلسة الأولى للمحاكمة الاثنين بدأت في أجواء من التوتر بين المحكمة والمتهمين لأن العديد منهم رفض التحدث بلغة غير الكردية بحسب وكالة أنباء الأناضول. ونقلت الوكالة عن محامي الدفاع محمد أمين اكتار قوله "يتكلمون الكردية لأنهم أكراد. ولا يمكنكم اعتبارها لغة غير معروفة لأن 20 مليون نسمة ينطقون بها".

(ي ب/ ا ف ب، رويترز)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW