القبض على مشتبه به بعد إطلاق النار على كاهن في ليون
١ نوفمبر ٢٠٢٠
بعد ساعات من إطلاق النار على كاهن أرثوذكسي في مدينة ليون الفرنسية، أعلنت السلطات القبض على مشتبه به، إلا أن دوافع المهاجم مازالت غير واضحة. الخارجية التركية أدانت الحادث معربة عن تضامنها مع فرنسا في مواجهة الإرهاب.
إعلان
أعلنت السلطات المحلية في مدينة ليون الفرنسية، القبض على مشتبه به في واقعة إطلاق النار على كاهن أرثوذوكسي على باب كنيسته. ووفقا لبيانات المدعى العام في ليون فإنه تمّ إلقاء القبض على مشتبه به يحمل صفات تتطابق مع تلك المقدمة من قبل الشهود. الشرطة أضافت أن الشخص الذي ألقت القبض عليه، لم يعثر بحوزته على سلاح.
وكانت الشرطة الفرنسية قد أعلنت في وقت سابق أن قسًّا أرثوذكسيًّا يحمل الجنسية اليونانية تعرض لإطلاق نار باستخدام بندقية صيد في ليون، عندما كان يغلق كنيسته. ولا تزال دوافع مطلق النار مجهولة. وقال المدّعي العام في ليون، نيكولا جاكيه، إنّه "في هذه المرحلة، لا يتمّ استبعاد أيّ فرضيّة أو تغليب" أيّ فرضيّة.
جاء الهجوم في وقت لا تزال فيه فرنسا في حالة صدمة إثر الهجوم الذي استهدف كنيسة في نيس وخلف ثلاثة قتلى.
إدانة تركية
من جهتها أدانت الخارجية التركية هجوم ليون وأعربت عن أملها في انتهاء هذا النوع من الهجمات بأقصى سرعة، مشددة على تضامنها مع فرنسا في مواجة الإرهاب.
البيان التركي جاء بعد ساعات من إعلان الخارجية الفرنسية أن باريس ستُعيد سفيرها لدى تركيا إلى أنقرة للحصول منها على "إيضاحات"، وذلك بعد أسبوع على استدعائه إثر هجمات لفظيّة للرئيس التركي رجب طيّب إردوغان استهدفت نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
تأتي هذه التطورات في ظل توتراتحادة في العلاقات بين أنقرة وباريس. ففي أعقاب حادث اغتيال مدرس عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد أثناء حصة دراسية، قالت فرنسا إن "تركيا اتخذت خيارا متعمّدا باستغلال هذا الهجوم وشنّ حملة دعاية بغيضة وافتراء علينا"، لكنها أضافت أن إدانة تركيا لاحقًا لاعتداء بسكّين داخل كنيسة فيمدينة نيس الفرنسيّة هذا الأسبوع كانت "مختلفةً وواضحة ولا لبس فيها. غير أنّ هذا لا يمنع أنقرة من تقديم إيضاحات".
ا.ف/ و.ب (أ.ف.ب، د.ب.أ)
هجمات إسلامية متطرفة في فرنسا.. سلسلة الدم
تُذكر الصور التالية، أبرز الهجمات الإرهابية الدامية التي شهدتها فرنسا خلال السنوات الأخيرة ونفذها إسلاميون إرهابيون متشددون، وراح ضحيتها المئات من المواطنين الفرنسيين في مختلف أماكن تنفيذ الهجمات.
صورة من: picture-alliance/Godong/P. Lissac
نيس من جديد
29 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
أعلنت الشرطة الفرنسية أن مهاجما قتل ثلاثة أشخاص بسكين وأصاب عدداً آخر بجروح عند كنيسة في مدينة نيس. وقع هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس بلدية المدينة بالعمل الإرهابي، بعد أقل من أسبوعين من قطع رأس صامويل باتي المدرس بالمرحلة الإعدادية على يدي رجل من أصل شيشاني.
صورة من: Dylan Meiffret/dpa/picture alliance
هجوم قرب مقر شارلي إيبدو
25 سبتمبر/ أيلول 2020
شخصان يتعرضان للطعن ويصابان بجروح في باريس قرب المقر السابق لصحيفة شارلي ابدو الساخرة حيث نفذ متشددون إسلاميون هجوماً دامياً في 2015. والشرطة تلقي القبض على رجل من أصل باكستاني في هذا الهجوم.
صورة من: Alain Jocard/AFP/Getty Images
خبير تكنولوجيا متطرف
3 أكتوبر/ تشرين الأول 2019
ميكايل هاربون (45 عاماً) خبير تكنولوجيا المعلومات الذي يحمل تصريحاً أمنياً يتيح له العمل في مقر شرطة باريس يقتل ثلاثة من ضباط الشرطة وموظفاً مدنياً قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص. وكان قد اعتنق الإسلام قبل نحو عشر سنوات.
صورة من: Reuters/P. Wojazer
جريمة رهائن السوبر ماركت
23 مارس/ آذار 2018
مسلح يقتل ثلاثة أشخاص في جنوب غرب فرنسا بعد احتجاز سيارة وإطلاق النار على الشرطة واحتجاز رهائن في متجر سوبر ماركت وهو يردد "الله أكبر". وقوات الأمن تقتحم المبنى وتقتله.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
هجوم على كاهن الكنيسة
26 يوليو/ تموز 2016
مهاجمان يقتلان كاهناً ويصيبان رهينة أخرى بجروح بالغة في كنيسة بشمال فرنسا قبل أن ترديهما الشرطة الفرنسية بالرصاص. ورئيس فرنسا آنذاك فرانسوا أولاند يقول إن المهاجمين سبق أن بايعا تنظيم "داعش".
صورة من: Reuters/C. Triballeau/Pool
هجوم يوم الباستيل
14 يوليو/ تموز 2016
مسلح يقود شاحنة ثقيلة ويصدم بها المحتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس الفرنسية فيقتل 86 شخصاً ويجرح العشرات في هجوم أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه. وكشفت السلطات أن المهاجم فرنسي الجنسية مولود في تونس.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Anrigo
مقتل شرطي فرنسي وصديقته
14 يونيو/ حزيران 2016
فرنسي من أصل مغربي يقتل أحد قيادات الشرطة طعناً خارج بيته في إحدى ضواحي باريس ويقتل رفيقته التي تعمل أيضاً في الشرطة. وقال المهاجم لرجال الشرطة الذين تفاوضوا معه أثناء حصاره إنه استجاب لنداء من تنظيم "داعش" الإرهابي.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Alexandre
هجمات متزامنة على مواقع ترفيهية
13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015
باريس تهتز على وقع سلسلة من الهجمات شبه المتزامنة بالرصاص والقنابل على مواقع ترفيهية في المدينة يسقط فيها 130 قتيلاً و368 مصاباً. وحينها قال تنظيم "داعش" الإرهابي إنه يتولى المسؤولة عن هذه الهجمات. وكان اثنان من المهاجمين العشرة من مواطني بلجيكا، بينما كان ثلاثة منهم فرنسيين.
صورة من: Imago/ZUMA Press
هجوم شارلي إيبدو
7-9 يناير كانون/ الثاني 2015
مسلحان إسلاميان يقتحمان اجتماعاً لهيئة التحرير بمجلة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في السابع من يناير/ كانون الثاني ويفتحان النار فيقتلان 12 شخصاً. ومسلح آخر يقتل شرطية في اليوم التالي ويحتجز رهائن في متجر سوبرماركت في التاسع من يناير/ كانون الثاني ويقتل أربعة أشخاص قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص.