1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا ترفض توصية البرلمان الأوروبي بتعليق مفاوضات انضمامها

٦ يوليو ٢٠١٧

أشار رئيس الوزراء التركي إلى أن بلده ما زالت راغبة في الانضمام للاتحاد الأوروبي، رغم دعوة البرلمان الأوروبي لتعليق محادثات انضمامها، فيما قالت الخارجية التركية إن قرار البرلمان يستند إلى "افتراءات ومزاعم لا أساس لها".

Frankreich EU Parlament
صورة من: Picture alliance/AP Photo/EBS

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم الخميس (السادس من تموز/ يوليو 2017) إن تركيا ما زالت ترغب في الانضمام للاتحاد الأوروبي لكن التكتل مرتبك وهو ما يحتاج إلى إصلاح وذلك بعد أن دعا البرلمان الأوروبي إلى وقف محادثات انضمام تركيا لعضوية الاتحاد. وقال يلدريم للصحفيين في أنقرة إن قرار البرلمان الأوروبي بتعليق مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد لا قيمة له بالنسبة لتركيا ولا يمثل رأي المؤسسات الأوروبية الأعلى درجة.

فيما أعربت الخارجية التركية الخميس عن رفضها لقرار التوصية الصادر عن البرلمان الأوروبي معتبرة إياه في حكم "الملغى". وقالت الخارجية التركية في بيان إن هذا القرار يستند إلى "افتراءات ومزاعم لا أساس لها". وأضاف بيان الخارجية، الذي نقلته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، أن "القرار منحاز وبعيد عن الموضوعية، ولن يسهم بشكل إيجابي في العلاقة بين الطرفين".

ووافق البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، على قرار يدعو إلى تعليق محادثات انضمام تركيا للاتحاد إذا ما مضت في تنفيذ التعديلات الدستورية، التي تم الاستفتاء عليها في وقت سابق من العام الجاري. وفي قرار غير ملزم اتُخذ بالغالبية (477 صوتا مؤيدا و64 معارضا وامتناع 97 عن التصويت)، وجه أعضاء البرلمان الأوروبي خلال جلسة عامة في ستراسبورغ (شرق فرنسا) طلبهم هذا إلى كل من المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي يعود إليها اتخاذ قرار في هذا الشأن. ويحث القرار البرلماني المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء بالاتحاد على "تعليق مفاوضات انضمام تركيا رسميا ودون تأخير، إذا ما مضت في تنفيذ حزمة الإصلاحات الدستورية دون تغيير".

وصوت المواطنون الأتراك في نيسان/أبريل على تعديلات دستورية قدمها حزب العدالة والتنمية الحاكم من شأنها توسيع صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان وتقويض دور البرلمان. ويعارض الاتحاد الأوروبي هذه التعديلات. وأشار النواب الأوروبيون إلى أن عام 2016 كان "عاما صعبا" على تركيا، حيث تحمل مواطنوها تدفقا من اللاجئين السوريين، والعديد من الهجمات الإرهابية، والمحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت في تموز/يوليو وما أعقبها من إجراءات. 

تجدر الإشارة إلى أنه رغم أن محادثات الانضمام مفتوحة من الناحية الرسمية، إلا أنها متوقفة فعليا، ولم يتم فتح أي فصول تفاوض جديدة منذ حزيران/يونيو من العام الماضي.

ز.أ.ب/ح.ع.ح (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW