1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا تعلن موعد انسحابها من اتفاقية مكافحة العنف ضد المرأة

٣٠ أبريل ٢٠٢١

أعلنت تركيا أنها ستنسحب من "اتفاقية اسطنبول" لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة في الأول من تموز/يوليو، في خطوة تثير احتجاجات واسعة على مستوى البلاد. وتتخوف منظمات حقوقية من انسحاب تركيا من اتفاقيات دولية أخرى.

مظاهرة نسائية ضد قرار انسحاب تركيا من اتفاقية مكافحة العنف ضد المرأة فيها لافتة مكتوب عليها: "سندعم اتفاقية اسطنبول"
قرار تركيا بالانسحاب من "اتفاقية اسطنبول" لمكافحة العنف ضد المرأة أثار احتجاجات واسعة. الصورة لمظاهرة نسائية ضد القرار في أنقرةصورة من: Adem Altan/AFP/Getty Images

قالت السلطات التركية إنها ستنسحب بشكل رسمي من اتفاقية منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي أو ما يعرف بـ"اتفاقية اسطنبول"، في الأول من تموز/يوليو المقبل، وذلك بحسب مرسوم رئاسي صدر اليوم الجمعة (30 نيسان/أبريل).

وتم إبرام اتفاقية اسطنبول في عام 2011، وهي معاهدة وضعها مجلس أوروبا غير المرتبط بالاتحاد الأوروبي، وتهدف إلى إنشاء إطار قانوني لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي.

ودافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تلك الخطوة ووصفها بأنها "قانونية تماماً" ، لكن قرار الانسحاب من اتفاقية اسطنبول أثار احتجاجات على مستوى البلاد.

وحذرت جماعات حقوقية ومحامون وأحزاب معارضة من أن أردوغان قد يتجاوز البرلمان بنفس الطريقة وينسحب من اتفاقيات دولية أخرى. وقال المدافعون عن حقوق المرأة إن الجهود التي بذلوها على مدى عقود لمكافحة العنف الأسري قد ذهبت سدى عقب المرسوم الرئاسي، مما أدى، بالإضافة إلى ذلك، إلى انعدام الأمن لملايين النساء والأطفال والمثليات والمثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً.

وتمت مناقشة خطة الانسحاب من المعاهدة العام الماضي، حيث اعتبرت الحكومة التركية المحافظة وقاعدتها الشعبية أنها تضر بالقيم العائلية والدينية وتشجع مجتمع المثليين.
م.ع.ح/ع.ش (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW