1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا تغلق سفارتها في دمشق وتسحب طاقمها الدبلوماسي

٢٦ مارس ٢٠١٢

أعلنت تركيا أنها أغلقت سفارتها في دمشق وأن طاقمها الدبلوماسي غادر سوريا اليوم، وفيما واصل الجيش السوري عملياته ضد المناوئين للنظام، أدانت "هيومن رايتس ووتش" استخدام القوات الحكومية المدنيين "كدروع بشرية".

صورة من: picture-alliance/dpa

أغلقت تركيا اليوم الاثنين (26 مارس آذار) سفارتها في دمشق بسبب تدهور الوضع الأمني في سوريا، حسبما أعلن مصدر دبلوماسي تركي. وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إنه "تم تعليق نشاطات السفارة التركية اعتبارا من هذا الصباح (الاثنين)"، مضيفا أن مجمل الطاقم الدبلوماسي التركي قد غادر العاصمة السورية. وتابع المصدر نفسه أن القنصلية التركية العامة في حلب، كبرى المدن في شمال سوريا والقريبة من الحدود التركية، لا تزال مفتوحة. وأشار مصدر قريب من الحكومة التركية إلى أن "إغلاق سفارتها سيوجه بالتأكيد رسالة سياسية قوية" إلى النظام السوري، حسب ما أوردته وكالة فرانس برس. وحذت تركيا بذلك حذو العديد من دول الاتحاد الأوروبي مثل ايطاليا واسبانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا بالإضافة إلى الولايات المتحدة وست دول

أغلقت تركيا اليوم الاثنين (26 مارس آذار) سفارتها في دمشق بسبب تدهور الوضع الأمني في سوريا، حسبما أعلن مصدر دبلوماسي تركي. وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إنه "تم تعليق نشاطات السفارة التركية اعتبارا من هذا الصباح (الاثنين)"، مضيفا أن مجمل الطاقم الدبلوماسي التركي قد غادر العاصمة السورية. وتابع المصدر نفسه أن القنصلية التركية العامة في حلب، كبرى المدن في شمال سوريا والقريبة من الحدود التركية، لا تزال مفتوحة. وأشار مصدر قريب من الحكومة التركية إلى أن "إغلاق سفارتها سيوجه بالتأكيد رسالة سياسية قوية" إلى النظام السوري، حسب ما أوردته وكالة فرانس برس. وحذت تركيا بذلك حذو العديد من دول الاتحاد الأوروبي مثل ايطاليا واسبانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا بالإضافة إلى الولايات المتحدة وست دول خليجية. وكانت الخارجية التركية دعت قبل عشرة أيام رعاياها المقيمين في سوريا لمغادرتها، مشيرة إلى أن التطورات الأخيرة تعني خطرا على أمنهم.

هجمات على حماة وقصف في حمص

وفي الأول من أبريل/نيسان تستضيف تركيا اجتماعا "لأصدقاء سوريا" الذي يضم في معظمه حكومات غربية وعربية لبحث سبل زيادة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد لوقف حملته العسكرية على المعارضين. ميدانيا واصلت القوات السورية اليوم الاثنين العمليات التي دأبت على القيام بها طيلة أشهر الاحتجاجات في مختلف أنحاء البلاد، وفقا لناشطين معارضين. وقال الناشطون إنه مع ساعات الصباح الأولى، كثفت قوات النظام من هجماتها في محافظة حماة وشنت هجوما بالمدفعية الثقيلة بعد إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى منطقة الحميدية. ووصف ناشطون الأوضاع في مناطق قريبة من العاصمة دمشق بأنها "متوترة جدا" بعد اشتباكات الليلة الماضية بين قوات مسلحة ووحدات من الجيش النظامي. فيما قال ناشطون آخرون إن حي الخالدية في مدينة حمص في وسط سوريا تعرض صباح اليوم لقصف بقذائف الهاون، بعد ليل شهد تظاهرات عدة تطالب بإسقاط النظام في دمشق وادلب وحماه وحلب، بحسب ناشطين. وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن 70 شخصا قتلوا أمس في أعمال عنف متفرقة من سورية.

رايتس ووتش: استخدام المدنيين كدروع بشرية

من جانبها، أدانت "هيومن رايتس ووتش" القوات الحكومية السورية لأنها تستخدم المدنيين كدروع بشرية، وقالت "القوات الحكومية عرضت السكان للخطر إذ أجبرتهم على السير أمام جنود الجيش أثناء عمليات اعتقال حدثت مؤخرا، وأثناء تحركات للقوات وهجمات على بلدات وقرى في شمال سوريا. وقال أولى سولفانج، باحث طوارئ في المنظمة: "استخدام الجيش السوري للمدنيين كدروع بشرية يعني إهماله البين لسلامتهم .. وعلى الجيش السوري أن يكف فوراً عن هذه الممارسة البغيضة". في غضون ذلك، من المتوقع أن يتوجه كوفي عنان اليوم إلى الصين بعدما أجرى محادثات في روسيا مع عدد من المسؤولين لحشد الدعم لمهمته المتمثلة في إنهاء إراقة الدم في سوريا.

(ع.ج.م/ أ ف ب، رويترز/ دب أ)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW