واصل الجيش التركي قصفه لشمال سوريا، فيما أكدت واشنطن أن الاشتباكات بين القوات الكردية والفصائل المدعومة من تركيا "غير مقبولة"، غير أن أنقرة أكدت أنها ستواصل قصفها حتى يتنسحب ألأكراد إلى شرق نهر الفرات.
إعلان
قال مصدر عسكري تركي اليوم (الاثنين 29 أغسطس / آب 2016) إن القوات المسلحة التركية نفذت 57 ضربة مدفعية على 16 هدفا للمتشددين في شمال سوريا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وقال المصدر لرويترز إن الضربات استهدفت "جماعات إرهابية" دون أن يحدد ما إذا كان القصف شمل مقاتلين ينتمون لوحدات حماية الشعب الكردية السورية أو تنظيم الدولة الإسلامية.
من جهته أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن الاشتباكات بين القوات الكردية والقوات المشاركة في العملية التي تقودها تركيا في شمال سوريا "غير مقبولة". وقال المتحدث بيتر كوك إن وقوع اشتباكات في مناطق لا وجود فيها لعناصر داعش "أمر غير مقبول ومصدر قلق بالغ". وشدد في بيان أن "الولايات المتحدة غير متورطة في هذه النشاطات، ولا تتم بالتنسيق مع القوات الأمريكية، ولا ندعمها". وقال :"ندعو جميع الأطراف المسلحة على التوقف واتخاذ التدابير المناسبة لوقف العنف وفتح قنوات للاتصال"، محذرا من أن الاقتتال سيتيح لتنظيم داعش فرصة للتصدي للضربات.
غير أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو حذر اليوم من أن القوات التركية ستظل تستهدف عناصر وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة شمال سوريا حتى تنسحب إلى شرق نهر الفرات. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عنه القول :"ستظل وحدات حماية الشعب مستهدفة حتى تنتقل إلى شرق الفرات". وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الهولندي بيرت كويندرز أنهم "بحاجة إلى الانتقال إلى الجانب الآخر من نهر الفرات في أسرع وقت ممكن، كما أعلنوا وكما وعدت الولايات المتحدة بذلك". وأطلقت تركيا قبل أيام حملة على شمال سوريا بمشاركة فصائل سورية معارضة تابعة لها.
ح.ز/ ع.ج.م (د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)
الدول الأكثر استقبالاً للاجئين لا تضم أي دولة أوروبية
القائمة التي أوردتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول الدول التي تحوي أكبر عدد من اللاجئين، والمبنية على إحصاءات جُمعت حتى منتصف عام 2015، لا تتضمن أي دولة أوروبية. في هذه السلسلة نتعرف عليها.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
تركيا
بحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، يعيش في تركيا نحو 1.84 مليون لاجئ، بينهم 1.81 مليون سوري، ما يجعلها تتصدر قائمة أكثر الدول التي يقطنها لاجئون. لم تكن تركيا في هذه القائمة قبل عام 2012، وهو دليل على تأثير الحرب الأهلية في سوريا على حركات اللجوء والنزوح.
صورة من: picture-alliance/dpa/U.O. Simsek
باكستان
برغم غياب التسليط الإعلامي عنها، إلا أن أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ يعيشون في مناطق متفرقة بباكستان، أغلبهم – إن لم يكن جميعهم – من أفغانستان، فراراً من الأوضاع الأمنية غير المستقرة والحرب التي ما تزال البلاد تخوضها ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
صورة من: DW/R. Shirmohammadi
لبنان
ما يزال لبنان في المرتبة الثالثة من ناحية عدد اللاجئين، إذ يعيش فيه نحو 1.2 مليون لاجئ، يشكل السوريون 99 في المائة منهم، إلى جانب 7300 عراقي. بحكم مجاورته لسوريا، كان لبنان القبلة الأولى للعديد من السوريين الفارين من ويلات الحرب في بلادهم، لاسيما من كانوا يقطنون في المحافظات الغربية من سوريا.
صورة من: DW/M. Jay
إيران
تأوي إيران نحو 982 ألف لاجئ، بينهم 951 ألف أفغاني و28300 لاجئ عراقي، وبذلك تحتل الجمهورية الإسلامية المركز الرابع في ترتيب الدول ذات تعداد اللاجئين الأكبر.
صورة من: Imam Ali’s Popular Students Releif Society/sosapoverty.org
أثيوبيا
بسبب الصراعات المستعرة في جنوب السودان وإرتريا، ارتفعت أعداد اللاجئين الذي يطلبون الأمان في أثيوبيا المستقرة نسبياً، إذ وصلت أعداد اللاجئين فيها بحلول منتصف عام 2015 إلى 702 ألف لاجئ، وبذلك يكون هذا البلد الأفريقي خامس أكبر مضيف للاجئين في العالم.
صورة من: IOM Ethiopia
الأردن
كما هو الحال في تركيا ولبنان، اضطر الأردن إلى فتح حدوده أمام السوريين الفارين من الحرب، واستمرت أعداد اللاجئين هناك بالازدياد، ووصلت إلى 664 ألفاً بحلول منتصف العام الماضي، ليحتل الأردن بذلك المرتبة السادسة في هذه القائمة.
صورة من: Reese Erlich
ألمانيا
تحتل ألمانيا حالياً المرتبة التاسعة أو العاشرة في الدول الأكثر استضافة للاجئين، إذ يعيش فيها بحسب الإحصاءات الرسمية نحو 442 ألف لاجئ وطالب لجوء، ما يجعلها الدولة الغربية الأولى في هذا المجال.