أعلن مكتب الادعاء العام في العاصمة التركية أنقرة، الجمعة (12 ديسمبر/كانون الأول)، أن خمسة أشخاص جرى توقيفهم في تركيا على خلفية فضيحة  تحرش جنسي  داخل برلمان البلاد.

وذكرت صحيفة "بيرغون" أمس الخميس أن متدربات شابات يعملن في مطابخ ومطعم البرلمان تعرضن لتحرش جنسي . 

وقال مكتب الادعاء العام في  تركيا في بيان إن أحد المشتبه بهم أودع السجن أمس الخميس، بانتظار المحاكمة بعد شكوى تقدمت بها إحدى المتضررات اللواتي عملن في مطعم البرلمان.

وأضاف البيان أنه بعد الاستماع إلى ثلاث مشتكيات أخريات، جرى توقيف أربعة مشتبه بهم آخرين وسيعرضون على المحكمة.

اعتداء جنسي أفضى إلى حمل 

وذكرت صحيفة "بيرغون"، يُزعم أن  متدربة قاصر  (17 عاما) تعرضت للاعتداء الجنسي حملت، وأن الطبيب الذي قام بفحصها وكانت تشكو من ألم في البطن أبلغ عن الحالة كقضية جنائية.

وتشير التقارير إلى أن الضحايا المزعومات كن طالبات في مدرسة ثانوية مهنية. 

وبحسب الصحيفة استمر  التحرش لسنوات، وتقاعست الإدارة عن اتخاذ أي إجراء.

وطالب أوزغور أوزيل، زعيم  حزب الشعب الجمهوري ، حزب المعارضة الرئيسي، إلى تقديم "إجابات شفافة" عقب احتجاج أمام البرلمان يوم الخميس.

من جانبها قدّمت سمرا دينشر، النائبة عن حزب الشعب الجمهوري في  أنقرة ، اقتراحًا لإجراء تحقيق برلماني في هذه الادعاءات. وقالت إن التحقيق يجب أن يتناول آليات الرقابة الداخلية والإبلاغ.

ع.ج.م/ف.ي (أ ف ب)