تحت علم بألوان قوس قزح كبير سار الأحد (11 يونيو/حزيران) ملايين الأشخاص في مسيرة للمثليين عبر شوارع ساو باولو في البرازيل. وحسب مصادر المنظمين كان هذا الحدث، بمشاركة أربعة ملايين شخص، أكبر مسيرة لمجتمع الميم في العالم ويتم الاحتفال به منذ 27 عاما في البرازيل.

تحت شعار "نريد سياسة اجتماعية لهوية جنسية مختلفة" سارت المسيرة عبر شوارع ساو باولو البزازيلية

أيضا في الولايات المتحدة الأمريكية نُظمت مسيرات في كبريات المدن: في لوس إنجليس اجتذب موكب المثليين الآلاف من الأشخاص عبر شارع هوليود. وهذا الموضوع مثير للجدل سياسيا في أمريكا، إذ يحاول ساسة محافظون حظر العمليات الجراحية لتغيير الهوية الجنسية.

الرئيس الأمريكي جو بايدن دعا إلى حفل بمناسبة مسيرة المثليين داخل البيت الأبيض في 10 يونيو/حزيران 2023، وقال "نحبكم ونستمع إليكم وأنتم جزء من المجتمع". وعقب إصدار قوانين تمييزية ضد المثليين في العديد من الولايات الأمريكية فإن دعم الحكومة المكزية يشكل إشارة هامة لمجتمع الميم.

تل أبيب تعد معقلا للتسامح في الشرق الأوسط: فنحو 150 ألف شخص احتفلوا الأسبوع الماضي في المدينة الإسرائيلية على البحر المتوسط. وجاءت مسيرات المثليين هذا العام على وقع توترات سياسية داخلية. ويخشى مجتمع الميم بسبب الإصلاحات القانونية تدهورا لحقوق أعضائه.

في فرنسا خرج أعضاء مجتمع الميم في نهاية الأسبوع في مسيرات: وفي تولوز لم يتم الاحتفال فقط بالتنوع، بل أيضا بالذكرى العاشرة للزواج للجميع في فرنسا.

بالنسبة إلى مجتمع الميم في إيطاليا كانت "مسيرة روما" هذه السنة مهمة للغاية، لأن رئيسة الوزراء المحافظة جورجيا ميلوني أعلنت عدة مرات أنها تنوي التحرك ضد مجموعة الضغط من المثليين. وقبيل المسيرة ألغت الحكومة المحلية في روما جميع المساعدات الموعودة. وبالرغم من ذلك احتفل واحتج الآلاف من الأشخاص في المدينة الأبدية.

المشاركون في مسيرة للمثليين في بريشتينا يطالبون بالحرية والمساواة داخل مجتمع كوسوفو. وفي الوقت الذي يتم فيه قبول المثلية في أوروبا الغربية يرفض الكثير من الناس في أوروبا الشرقية مجتمع الميم.