بذور اليقطين .. كنز غذائي يحتوي على فوائد صحية كبيرة
٢١ أكتوبر ٢٠٢٤
هل تعلم أن بذور اليقطين ليست مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل هي كنز مليء بالفوائد الصحية؟ اكتشف كيف تعزز صحة القلب والهضم. وإليك طرق سهلة لتضمينها في نظامك الغذائي.
إعلان
تُعتبر بذور اليقطين من الوجبات الخفيفة المحبوبة، فهي تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية التي تعزز الصحة العامة، مما يجعلها إضافة مثالية لأي نظام غذائي متوازن.
تشير الدراسات إلى أن تناول بذور اليقطين بانتظام يمكن أن يوفر مجموعة واسعة من الفوائد الغذائية، بما في ذلك دعم صحة القلب وتعزيز عملية الهضم. إذ تُعد هذه البذور غنية بالعناصر الغذائية الأساسية.
الفوائد الصحية
وفقًا لبام هارتنيت، أخصائية التغذية المعتمدة ومدربة التعافي من السرطان التي عانت من المرض لمدة 15 عامًا، تُعتبر بذور اليقطين مصدرًا غنيًا بالمركبات الصحية المعروفة بالليغنين. تقول هارتنيت: "تعمل الليغنين الموجودة في بذور اليقطين على تقليل الالتهابات وتعتبر مضادات أكسدة قوية. هذا يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، حيث تساهم هذه المركبات في سد الأوعية الدموية التي تغذي الأورام، مما يبطئ نمو السرطان."
إعلان
صحة القلب ودعم جهاز المناعة
وفقًا لمجلة Eating Well، تُعتبر بذور اليقطين خيارًا مثاليًا لتعزيز صحة القلب، كما تشير جيسي هولدن، أخصائية التغذية المسجلة في مجال الطهي العائلي. وقالت هولدن إن " بذور اليقطين وجبة خفيفة متعددة الاستخدامات أو إضافة رائعة للوجبات، مما يساعد في تعزيز صحة القلب والحفاظ على مستويات السكر في الدم متوازنة."
وتتميز هذه البذور بانخفاض محتواها من الدهون المشبعة وارتفاع مستوى البروتين النباتي الصديق للقلب. وعلاوة على ذلك، يُعتقد أن المغنيسيوم الموجود في بذور اليقطين يلعب دورًا هامًا في تنظيم ضغط الدم، كما تُشير جمعية القلب الأمريكية.
وفقًا لجيسي هولدن، تُعتبر بذور اليقطين مصدرًا قويًا للزنك، الذي قد يُقلل من مدة الإصابة بنزلات البرد. بالإضافة إلى ذلك، يدعم البروتين والمغنيسيوم الموجودان في هذه البذور مستويات الطاقة ويعززان قوة جهاز المناعة.
سباق الزوارق المصنوعة من اليقطين
00:43
خيارات صحية تدعم الإنجاب وتمنع الإمساك
تُعتبر هذه البذور الصغيرة حلاً فعالًا لمكافحة الأرق، حيث يمكن أن تساعد حفنة صغيرة منها قبل النوم على تحقيق نوم أعمق وأفضل. تحتوي بذور اليقطين على نسبة عالية من التريبتوفان، وهو حمض أميني يساهم في إنتاج السيروتونين، المعروف أيضًا بهرمون السعادة.
علاوة على ذلك، يعزز التريبتوفان إنتاج الميلاتونين، الذي يُعرف بدوره الحيوي في تحسين النوم ومكافحة الأرق.
وفقًا لتيريزا رومانو، أخصائية التغذية الصحية النسائية الوظيفية، فإن الزنك الموجود في بذور اليقطين يلعب دورًا رئيسيًا في دعم صحة الإنجاب عند الذكور، حيث يعزز حركة الحيوانات المنوية، ويدعم صحة البروستاتا، وقد يساهم أيضًا في تعزيز مستويات هرمون التستوستيرون.
أضافت رومانو أن بذور اليقطين تُعد مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي. تساعد الألياف على تحسين حركات الأمعاء المنتظمة وتمنع الإمساك.
تحتوي بذور اليقطين على المغنيسيوم، الذي يعمل كملين من خلال سحب الماء إلى الجهاز الهضمي، مما يحافظ على ليونة الفضلات. يساهم المغنيسيوم أيضًا في إرخاء عضلات الأمعاء، مما يسهل حركة الفضلات داخل الجهاز الهضمي.
هل بذور اليقطين آمنة للجميع؟
تُعتبر بذور اليقطين آمنة بشكل عام لمعظم الأشخاص، ولكن تحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما قد يُسبب مشاكل هضمية للأشخاص غير المعتادين على تناول الألياف أو الذين يعانون من حالات صحية معينة.
يمكن أن تظهر أعراض مثل الانتفاخ والغازات والإمساك أو الإسهال، خاصةً إذا تم تناول كميات كبيرة منها دفعة واحدة.
من المهم أن يتجنب الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه البذور تناول بذور اليقطين تمامًا. رغم أن بذور اليقطين تُعد إضافة صحية لمجموعة متنوعة من الأنظمة الغذائية، يجب على الأفراد مراعاة هذه العوامل لضمان تجربة غذائية آمنة ومريحة.
ن.ف.د
هذه الأطعمة تحفز جسمك على حرق الدهون الزائدة
في الوقت الذي تقوم فيه بتمارين رياضية لحرق الدهون في جسمك، فإن عليك أيضاً التركيز على التغذية التي تقربك من هدفك. لكن ما هي الأطعمة التي تزيد من حرق الدهون فعلاً؟ الإجابة في الجولة المصورة التالية.
صورة من: Fotolia/S. Duda
الكينوا
"غذاء خارق"، أقرب وصف لهذه الحبوب المنتمية للفصيلة القطيفية، وذلك بفضل احتوائها على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة وغناها بالمعادن. وتحفز هذه الحبوب المعروفة لدى شعوب "الإنكا" عملية الأيض وتضمن توازناً هرمونياً سليماً. ولا يخفى أن الهرمونات تتمتع بتأثير كبير على عملية حرق الدهون.
صورة من: Colourbox/V. Ratanakorn
الزبادي اليوناني
على الرغم من أن الزبادي اليوناني يحتوي على ما مقداره 10 بالمائة من الدهون، إلا أنه من الدهون النباتية الجيدة. كما يعد من المصادر الغنية جداً بالبروتين، ما يمنحه ميزة تزويد الجسم بالطاقة بشكل أكثر استدامه من الكربوهيدرات. وبهذا فإنه يعمل بشكل غير مباشر على تنظيم مستويات الأنسولين.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTOs
اللوز
"تناول اللوز يزيد الوزن"، من الأحكام المسبقة الخاطئة التي عفا عليها الزمن منذ فترة طويلة. فاللوز يمكن أن يساعد جسمك على حرق الدهون، إذ يحتوي على دهون وبروتينات صحية وبالتالي لها تأثير إيجابي على مستوى الأنسولين وشعورنا بالشبع. بالإضافة إلى ذلك يمد اللوز الجسم بالمغنيسيوم، وهو أمر جيد لتجديد العضلات وبالتالي لحرق الدهون.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
القرفة
التوابل الشرقية مثل القرفة والهيل والكزبرة تعزز عملية الاستقلاب بشكل كبير. تحتوي القرفة على الكثير من الألياف والمواد الغذائية النباتية التي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم. وتحتوي هذه التوابل الشهية على عدد كبير من مضادات الأكسدة وتساعد في تجديد العضلات.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/R. Kerpa
جريب فروت
تكاد هذه الثمار ذات الطعم الحلو المشوب بالمرارة لا تحتوي على أية دهون وسعرات حرارية، لكنها تمنح شعوراً بالشبع بفضل عنصر النارينجين الموجود فيها مما يساهم في تحفيز عملية الهضم. نتيجة لذلك نشعر بالشبع. بالإضافة إلى ذلك، فإن ثمار الجريب فروت لها تأثير إيجابي على مستويات الأنسولين والكوليسترول في الجسم ولها تأثير على تنقية الدم.
صورة من: Colourbox
الشاي الأخضر
هناك عدة أسباب تحتم علينا شرب الشاي الأخضر بانتظام، ومنها المواد المرّة المسماة بـ "الكاتيكين"، التي تعزز حرق الدهون. كما يحفز الكافيين الموجود في الشاي الأخضر عملية الهضم ويتمتع بتأثير تطهيري على الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، فإن المواد الحرارية الموجودة فيه تعزز من عملية تحويل الطاقة الغذائية إلى حرارة الجسم، ما ينعكس إيجابياً على عملية الأيض وحرق المزيد من السعرات الحرارية.
صورة من: picture alliance/Arco Images
الأفوكادو
كانت ثمرة الأفوكادو تُسمى في الماضي بـ "قنبلة السعرات الحرارية"، لكنها باتت في الوقت الراهن ملكة الأطعمة الصحيّة عن جدارة. لأن هذه الثمار تحتوي، مثل المكسرات واللبن الزبادي، على الأحماض الدهنية الصحية غير المشبعة وعلى الفيتامينات والمعادن والعناصر النزرة ومضادات الأكسدة. وبالتالي تساعد الجسم على تنظيم توازنه الهرموني، وخاصة مستويات الأنسولين.
صورة من: Colourbox
خل التفاح
لا يمكن تناوله بمفرده لطعمه الحامض، لكن جرعة صغيرة منه على الشاي مع العسل لها تأثير كبير للغاية. وكذلك استخدامه في تحضير صلصة السلطة لما فيه من فوائد لتعزيز عملية الهضم. كما أنه يتمتع بتأثير إيجابي على مستوى الأنسولين في الدم ويقلل من الشعور بالجوع سريعاً.
صورة من: Colourbox
الزنجبيل
مادة الراتينج الزيتي "الأولوريسين" الموجود في الزنجبيل من المواد الحاملة للزيوت الأساسية والمنشطة. والسر هنا هو تنظيم درجة حرارة الجسم، إذ ترفع من درجة حرارته وبالتالي تزيد من عملية حرق الدهون. كما أن الزنجبيل يساهم في تعزيز عملية الهضم ويترك شعوراً بالشبع بشكل أسرع ويعزز من عملية الاستقلاب.
صورة من: Colourbox/Tetiana Vitsenko
الفلفل الحار
كما هو الحال في مفعول الشاي الأخضر والزنجبيل، فإن الطعم اللاذع العائد إلى المواد الحرارية تزيد من عملية استهلاك السعرات الحرارية. مركب "كابسيسين" الموجود في الفلفل الحار له التأثير ذاته ويساهم بالتالي في تقليل الوزن، كما أنه يعزز عملية الهضم. لكن ينبغي الحذر هنا من الإفراط في تناوله. فرغم أن كميات معتدلة منه تعود بالنفع على عمل المعدة والأمعاء، إلا أن الإفراط فيه يؤثر سلباً على المعدة.
صورة من: picture-alliance/McPHOTOs
الشوكولاته الداكنة
الشوكولاته الداكنة بمحتوى كاكاو يصل لأكثر من 75 بالمئة تساعد هي الأخرى على حرق الدهون. إذ تحتوي على نسبة عالية من الألياف ونسبة سكر منخفضة نسبياً. كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة. ومع ذلك يجب ألا تأكل قطعة كبيرة منها مرة واحدة، وإنما قطعة صغيرة أو قطعتين بعد الأكل. ع.غ