تريد مهاتفة أحد ولا تتقن لغته؟..غوغل وجدت لك الحل!
١٤ ديسمبر ٢٠١٩
هل حاولت يوما التحدث مع شخص ما بلغة مختلفة، لكنك لم تستطع فهمه جيدا أو التعبير بشكل صحيح عن كل أفكارك؟ غوغل أوجدت الحل لهذه المشكلة. كيف ذلك؟
إعلان
أطلقت شركة غوغل الأمريكية نسخة جديدة من تطبيقها الشهير للترجمة الفورية، ولكن ما يميز الخدمة الجديدة الخاصة بالهواتف الذكية أنها تتيح لشخصين يتحدثان بلغتين مختلفتين إجراء محادثة هاتفية بينهما اعتمادا على الذكاء الاصطناعي.
وتحمل الأداة الجديدة اسم "وضع الترجمة" وهي تعمل من خلال تطبيق المساعد الشخصي الرقمي للهواتف الذكية "غوغل أسيستنت"، الذي يعتبر البديل المنافس لتطبيق "أليكسا" المملوك من قبل شركة أمازون أو تطبيق "سيري" الخاص بشركة آبل.
وبعد تفعيل تطبيق "غوغل أسيستنت"، يقوم المستخدم الأول بإبلاغه بعبارة من نوع "كن مترجمي باللغة التايلاندية" أو "ساعدني في الحديث باللغة الإيطالية" ليقوم بالترجمة ما أن يبدأ المستخدم الثاني الحديث بلغته، كما يمكن تبادل الرسائل المكتوبة أثناء المحادثة الهاتفية لتتم ترجمتها أيضا.
ووفقا لموقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، كانت غوغل قد كشفت عن الأداة الجديدة في وقت سابق من العام الحالي خلال معرض لاس فيجاس الدولي للأجهزة الإلكترونية.
وأتاحت غوغل الأداة الجديدة للأجهزة الذكية سواء التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد أو نظام IOS الخاص بهواتف آيفون، وتعمل مع 44 لغة كاليونانية والتركية والصينية والعربية.
ومن المفترض أن تساعد هذه الأداة الأشخاص لدى سفرهم لدول لا يتحدثون لغتها، إذ تسعى غوغل مؤخرا إلى تطوير خدماتها الرقمية التي تستهدف المسافرين من خلال تطبيقات الترجمة أو الخرائط الرقمية "غوغل مابس".
د.ب/ هـ.د (د ب أ)
بالصور: هكذا يقتحم الذكاء الاصطناعي حياتنا
بات الذكاء الاصطناعي يمثل المستقبل بحد ذاته. ولكن أين هي التكنولوجيا الذكية حولنا؟ وكيف تساعدنا خلال حياتنا اليومية وهل من الممكن ملاحظتها؟ إليكم بعض الأمثلة من عالم التكنولوجيا.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Ngan
يعمل صانعو السيارات على إدخال تقنية جديدة لمنع الحوادث المرورية نتيجة استخدام الهاتف المحمول أو غفوة سريعة، بداية عبر أنظمة مساعدة في السيارات الذكية بإمكانها الالتزام بالمسار أو التوقف عند الحاجة. تتنبه السيارات الذكية لما حولها عبر الكاميرات والماسحات الضوئية، وتضيف إلى خوارزميتها بعد التعلم من مواقف حقيقية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
يستفيد الأشخاص الذين لا يستطيعون إدارة حياتهم اليومية لوحدهم من تكنولوجيا "يد المساعدة" إلى حد بعيد. يوجد في اليابان العديد من المشاريع التجريبية في دور المسنين. وفي بافاريا بألمانيا أيضاً، يقوم مركز الفضاء الألماني (DLR) بالبحث عن روبوتات مساعدة - كما (في الصورة) - بإمكانها الضغط على أزرار المصعد أو وضع الأغطية. كما بوسع هذه الروبوتات طلب المساعدة في حالات الطوارئ أيضاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى اللحظة، لم يتمكن الذكاء الاصطناعي من استبدال الأطباء بشكل تام. غير أنه يساعد في التشخيصات السريعة وترتيب العلاج اللازم، على سبيل المثال عندما يكون المريض مصاباً بسكتة دماغية، قد تكون المساعدات الرقمية مفيدة حينها، كتحليل حالات سابقة والبحث في العلاجات التي ساعدت على الشفاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
لم تعد الساعة التي تتلقى المهام صوتياً من "غوغل و"آبل" أمراً نادراً، بل على العكس شائعة جداً وفي تطور دائم. ومن المواصفات المحدثة ترجمة الكلام إلى لغات أجنبية متعددة. لذا ستجد نفسك غير مضطر لتعلم اللغات، إذ ستقوم ساعتك بالتحدث عنك بلغة البلد الذي تحل فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
هل يجب إطلاق سراح المتهم بكفالة قبل محاكمته أم لا؟ وفقاً للإحصاءات، فإن هذا القرار غالباً ما يحدده شعور القاضي فقط. لذلك تساعد خوارزمية "تقييم السلامة العامة" في اتخاذ القرارات المشابهة منذ عام 2017، حيث تتضمن بيانات ومعلومات عن ملايين الحالات الأمريكية مع تقييم المخاطر التي تنطوي عليها.
صورة من: psapretrial.org
في أحد مطاعم بكين في الصين، بإمكان ضيوف المطعم طلب قائمة الطعام المفضلة لديهم من الروبوتات، ومن ثم يقوم المساعدون الرقميون بالبحث عن الطعام المطلوب في المطبخ (في الصورة) وتسليمه إلى النادل الروبوت، الذي يوصله إلى طاولة الزبون. نظام مؤتمت تماماً، كما يحفظ طلبات الزبائن من أجل الزيارة القادمة.
صورة من: Reuters/J. Lee
من لا يحلم بالحصول على خادم شخصي في منزله؟ هناك بالفعل بديل لذلك "الخادم الروبوت" مثل "ووكر" (في الصورة)، الذي يعمل كمساعد وينظم التقويم وحساب البريد الإلكتروني. كما يمكنه أيضاً اللعب مع الأطفال. وهناك أنواع أخرى للخادم الروبوت، حيث يحل محل ساعي البريد ويقوم بتسليم الطرود إلى المنازل. كل شيء ممكن!
جينفر فاغنر/ ريم ضوا.