1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تسعون قتيلاً في قصف لبلدة سورية والمعارضة تصفها بالمذبحة

٢٦ مايو ٢٠١٢

حث المجلس الوطني السوري الأمم المتحدة على عقد اجتماع طارئ لبحث ما وصفه بمذبحة ارتكبتها قوات الرئيس السوري بشار الأسد في محافظة حمص. وكان أكثر من مائة شخص، جزء كبير منهم من الأطفال، قتلوا عندما قصفت القوات بلدة الحولة.

Damaged vehicles are seen in Homs April 24, 2012. Picture taken April 24, 2012. REUTERS/Wassim Al Qussoor/Shaam News Network/Handout (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
صورة من: Reuters

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تسعين شخصاً، بينهم حوالى 25 طفلاً، قتلوا الجمعة وفجر السبت (26 مايو/ أيار 2012) في قصف شنته القوات النظامية السورية في منطقة الحولة بمحافظة حمص. وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس أن "بلدتي تلدو الواقعة على طرف مدينة الحولة الجنوبي والطيبة الواقعة على الطرف الغربي، وهما البلدتان اللتان تركز عليهما القصف، تشهدان نزوحاً جماعياً إلى المناطق الداخلية في المدينة، خوفاً من تجدد القصف أو حصول هجوم".

كما دعا المجلس الوطني السوري المعارض في بيان أصدره فجر السبت مجلس الأمن الدولي إلى "عقد اجتماع فوري"، بعد "مجزرة الحولة الشنيعة"، التي حصلت "في ظل وجود المراقبين الدوليين". وأورد المجلس بأن حصيلة القتلى تجاوزت المائة، مشيراً إلى أن عائلات بكاملها قتلت "ذبحاً" على أيدي "شبيحة النظام ومرتزقته"، وأنه تم "تقييد أيدي أطفال قبل قتلهم"، واصفاً الهجوم "بالهمجي".

ولم يرد تأكيد مستقل على الفور لتقرير المرصد السوري والمجلس الوطني السوري، وذلك بسبب عدم سماح الحكومة السورية بدخول الصحفيين منذ بدء الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ 14 شهراً ضد حكم الرئيس بشار الأسد.

#b#

بان كي مون يحذر من نزاع شامل في سوريا

سياسياً، طالب الرئيس التركي عبدالله جول، المجتمع الدولي بالإصرار على تنفيذ خطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان بشأن سوريا. وقال جول في تصريحات لصحيفة "الشرق الاوسط " اللندنية الصادرة السبت: "نحن ندعم خطة عنان ذات الست نقاط ولكن يجب أن يتم تنفيذها بشكل كامل، وهو الأمر الذي لم يحدث حتى الوقت الحالي".

من جهته أوضح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن المجموعات السورية التي تقاتل الرئيس بشار الأسد تسيطر حالياً على أجزاء "كبيرة" من بعض المدن ومن أن خطر نزاع شامل يتزايد. وسيتوجه موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا عنان الأسبوع المقبل إلى دمشق للمرة الثانية، في محاولة للدفع قدماً بخطة البنود الستة التي قدمها لحل الأزمة.

(هـ د / د ب أ / أ ف ب / رويترز)

مراجعة: ياسر أبو معيلق

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW