تشمل الأردن وإسرائيل.. بيربوك تبدأ جولة شرق أوسطية من الرياض
٥ سبتمبر ٢٠٢٤
بدأت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك جولتها في الشرق الأوسط التي تستغرق يومين بمحادثات أزمة في السعودية، وذلك لدعم الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة.
إعلان
التقت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك صباح اليوم الخميس (الخامس من أيلول/سبتمبر 2024) نظيرها السعودي فيصل بن فرحان في العاصمة الرياض. وبحسب وزارة الخارجية الألمانية، فإن الاجتماع ركز على الوضع المأساوي في المنطقة والهجمات المستمرة على الشحن الدولي من قبل ميليشيات الحوثيين المتحالفة مع إيران في اليمن.
وأوردت وزارة الخارجية السعودية على حسابها على منصة اكس أنّ الوزيرين تبادلا "الرؤى حيال المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وعلى رأسها التطورات في قطاع غزة، والجهود المبذولة بشأنها". كما ذكرت أنهما "بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، وتكثيف التنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف في القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وبعد ذلك تتوجه بيربوك إلى الأردن، حيث تلتقي في العاصمة عمان نظيرها أيمن الصفدي. وفي المساء تتوجه الوزيرة إلى إسرائيل، حيث تخطط لإجراء محادثات غداً الجمعة.
ووفقاً لوزارة الخارجية الألمانية، فهذه هي الرحلة التاسعة التي تقوم بها بيربوك إلى إسرائيل منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ومنذ ذلك الحين زارت الوزيرة المنطقة إجمالاً أحد عشر مرة.
وقبيل مغادرتها برلين، قالت بيربوك إن "إرهابيي حماس لا يخجلون من القيام بأي عمل مهما كان فظيعاً". وأضافت "لهذا السبب، على الرغم من صعوبة الأمر، يجب الاستمرار في توجيه كل الجهود نحو وقف إطلاق نار إنساني، ممّا يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن، ويضع حداً للمذبحة، لأن لا حل عسكرياً، سواء بالنسبة لغزة أو بالنسبة للوضع في الضفة الغربية". وأكدت الوزيرة أن حل الدولتين هو في نهاية المطاف "الخيار الوحيد لتحقيق سلام دائم".
وتحاول الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط لإنهاء الصراع. وقد أدى اكتشاف ستة رهائن إسرائيليين قتلوا مؤخرا في قطاع غزة وتهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام إلى تقويض جهود الوساطة.
ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
محور فيلادلفيا وتصاعد التوترات بين مصر وإسرائيل
02:32
نتانياهو وحماس يتبادلان الاتهامات بإفشال مفاوضات
إعلان
وتبادلت حركة حماس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو الاتهامات بشأن تعثر المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، بعد مرور أحد عشر شهراً على بدء الحرب.
وبعد ساعات على اتهام نتانياهو حركة حماس "برفض كلّ شيء" في محادثات الهدنة، ألقت الأخيرة باللوم عليه في "إفشال" المساعي في هذا الإطار عبر الإصرار على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا في قطاع غزة المحاذي للحدود المصرية.
ويأتي تبادل الاتهامات في وقت يواجه نتانياهو ضغوطاً لإبرام اتفاق من شأنه إطلاق سراح الرهائن الذين خطفوا خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، في أعقاب إعلان السلطات الإسرائيلية الأحد العثور على جثث ستة رهائن قتلوا على أيدي حماس في نفق في جنوب قطاع غزة.
وقال نتانياهو الأربعاء "رفضت حماس كل شيء، وعندما نحاول إيجاد أرضية تمهّد لإطلاق المفاوضات، يرفضون و(يقولون) إن ليس هناك ما يمكن مناقشته". ويتمسّك نتانياهو بالسيطرة على محور فيلادلفيا، ممؤكدا أنها لمنع تهريب السلاح من مصر إلى حماس التي تسبّب هجومها على الدولة العبرية باندلاع الحرب.
وتشترط الحركة من جهتها انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من قطاع غزة. وأكدت في بيان الخميس أن "قرار نتانياهو التوصل لاتفاق بعدم الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) يهدف لإفشال المفاوضات". وأنالينا بيربوك قالت عبر تطبيق "تلغرام"، "لسنا بحاجة إلى مقترحات جديدة"، مضيفة أن "المطلوب الآن هو الضغط على نتانياهو وحكومته وإلزامهم بما تم التوافق عليه"، في إشارة الى الاقتراح الذي كان تقدّم به الرئيس الأميركي جو بايدن في أيار/مايو، ووافقت عليه حماس في تموز/يوليو، وينص على ثلاثة مراحل تنتهي بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
خ.س/ ع.غ (د ب أ، أ ف ب)
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest