1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تشيلسي وعقوبة الفيفا...رب ضارة نافعة؟

١ يوليو ٢٠١٩

تشيلسي الفائز بلقب "أوروبا ليغ" ممنوع من التعاقد مع لاعبين جدد، وقد لجأ إلى المحكمة الرياضية للطعن في قرار الفيفا، ومع ذلك لا أحد في لندن يتوقع إلغاء العقوبة..فرصة ذهبية لاكتشاف خزائن الدار؟

Fußball | UEFA Europa League - Finale | Chelsea vs. Arsenal
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh

لا زالت محكمة التحكيم الرياضية تنظر في الطعن الذي تقدم به نادي تشيلسي الإنجليزي المنافس في الدوري الممتاز بخصوص عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) التي تمنعه من ضم لاعبين جدد، وذلك بسب انتهاكه للوائح التعاقد مع لاعبين تحت سن الـ18 عاماً من خارج أوروبا.

ويواجه النادي، الذي أنهى الموسم في المرتبة الثالثة خلف مانشستر سيتي وليفربول، غرامة قدرها 600 ألف فرنك سويسري (حوالي 604 آلاف دولار).

هذه العقوبة التي أثارت حفيظة إدارة النادي اللندني، كانت بمثابة هدية بالنسبة للوجوه الشابة داخل الفريق. فهي فرصة ذهبية، بالنسبة لتامي أبراهام وهودسون أودي وروبين لوفتوس شيك، وغيرهم. وهؤلاء دماء شابة داخل النادي اللندني لم تحصل على فرصتها بعد، وبالتالي فإن العقوبة هي فرصتهم لإثبات علو كعبهم الموسم القادم بقميص "البلوز".

المهاجم تامي أبراهام (21عاماً)، على سبيل المثال، كان معاراً لدى أستون فيا ولم يكن ضمن حسابات النادي الأولية. لكن وبسبب العقوبة سيعود أبراهام إلى تشيلسي. وقد علق على ذلك بوضوح قائلاً: "بالنسبة لنا نحن اللاعبون الشباب، إنها فرصة ذهبية"، مضيفاً: "لم يكن الوقت مناسباً للعب في تشيلسي كما هو الوضع الآن. بالطبع العقوبة ليست ما كان يتمناه النادي، لكن بالنسبة لي ولزملائي الآخرين فإن الأمور على أحسن ما يرام".

وعلى عكس ما تراه إدارة تشيلسي، قد تجري الأمور لصالح إدارة النادي، فالتركيز على تطوير المواهب وصناعة النجوم فلسفة قد يكتشف النادي اللندني محاسنها أخيراً، حتى وإن حدث ذلك بمحض الصدفة.

ففي الموسم الماضي، وتحت قيادة ماوريسيو ساري، كان على الجوهرة هودسون أودي التواري في الوراء، فهو لم يُمنح سوى عشر مباريات في الدوري المحلي، رغم أنه أحرز أربعة أهداف وصنع اثنين آخرين.

الآن وإذا تعاقد النادي مع فرانك لامبارد، الذي اكتسب خبرة لا بأس بها في صقل المواهب مع نادي الدرجة الثانية "ديربي كاونتي"، فإن الأمور سوف تتغير لصالح نجوم الغد لا محال. ومن المفترض أيضاً أن يحصل الأخير على دعم من قبل مساعدٍ له باع طويل أيضاً في هذا المجال، ويتعلق الأمر بجودي موريس المدرب السابق لفريق النادي دون 18 عاماً. ولأن لا أحد في "ستامفورد بيردج" يتوقع قبول الطعن من قبل المحكمة الرياضية، فلا مجال أمام تشيلسي سوى الاعتماد على أهل الدار، وهو أفضل رهان. 

و.ب/ ي.أ

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW