تشيلسي يتعاقد مع المدرب الإنجليزي بوتر خلفا للألماني توخل
٨ سبتمبر ٢٠٢٢
بعد يوم واحد من إقالة توماس توخل بشكل مفاجئ، عين تشيلسي غراهام بوتر، مدربا جديدا للفريق. وتعاقد النادي اللندني مع مدرب غريمه برايتون، الذي لفت الأنظار إليه بكرة الهجومية وحفاظه على الفريق في الدوري رغم قلة الإمكانيات.
إعلان
أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي اليوم الخميس (الثامن من سبتمبر/ أيلول 2022) تعاقده مع المدرب الإنجليزي غراهام بوتر، خلفا للمدرب الألماني توماس توخل، الذي أقيل فجأة أمس الأربعاء بعد سلسلة من النتائج غير المرضية.
وأفادت تقارير إعلامية أن المالكين الجدد للنادي اللندني، مجموعة تود بويلي الأميركية، وافقوا على دفع الشرط الجزائي في العقد الذي يربط بوتر بنادي برايتون، ما سمح لهم بمفاوضة المدرب البالغ 47 عاماً.
وأوضح تشيلسي أن المدرب غراهام بوتر وقع عقدًا مدته خمس سنوات. وكتب تشيلسي على موقعه على الإنترنت: "بوتر هو أحد أكثر المدربين إثارة في هذه الرياضة".
وبحسب معلومات من "ميرور" فإن الشرط الجزائي لانتقال المدرب يفترض أن يكون حوالي 23 مليون يورو. ونقل عن بوتر قوله على موقع ناديه الجديد "أنا فخور وسعيد للغاية بتمثيل تشيلسي، هذا النادي الرائع لكرة القدم". مضيفا أنه "متحمس للغاية للعمل مع المجموعة الجديدة المالكة لتشيلسي لتطوير فريق وثقافة يمكن أن يفخر بها معجبونا المذهلون".
كان غراهام بوتر في السابق أيضا مدربا لفرق ستوك سيتي وويست بروميتش ألبيون كما سبق له أن درب نادي أوسترسوندز السويدي لمدة سبع سنوات.
وتولى غراهام بوتر تدريب برايتون عام 2019، ولفت الأنظار بسبب أسلوبه الهجومي الجذاب الذي سمح لبرايتون في أن يكون رابعاً بعد ست مراحل على انطلاق الموسم الجديد من الدوري الممتاز، بفارق نقطتين فقط عن أرسنال المتصدر وثلاث عن تشلسي السادس.
وتمكن في المواسم السابقة من الحفاظ على الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز على الرغم من قلة الموارد المالية بشكل ملحوظ مقارنة بمعظم منافسيه. وفي الموسم الماضي، احتل فريق جنوب إنجلترا المركز التاسع.
وفاجأت إدارة تشلسي الجميع الأربعاء بإعلانها عن إقالة توخل لسوء النتائج في مطلع الموسم الجديد بعد الإنفاق الكبير في سوق الانتقالات الصيفية. وكان عقد توخل لا يزال ممتدا حتى صيف 2024. وفقًا لتقارير إعلامية متسقة، يُقال إن سبب الانفصال كان علاقة توخل المتوترة مع إدارة النادي وبعض اللاعبين.
وجاء في بيان للنادي اللندني أنه "انفصل عن المدرب توماس توخل" في أعقاب الهزيمة أمام مضيفه دينامو زغرب الكرواتي صفر-1 الثلاثاء في افتتاح دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.
وصل توخل إلى تشيلسي في يناير/ كانون الثاني 2021 خلفًا لفرانك لامبارد وقاد الفريق بعد أشهر فقط إلى لقب دوري أبطال أوروبا على حساب مانشستر سيتي في النهائي.
ص.ش/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
أفضل عشرة مدربي كرة قدم في العالم في 2018
من هم أفضل عشرة مدربي كرة قدم في العالم؟ جواب هذا السؤال ليس سهلاً وسط تاريخ المنجزات الطويل، لكنّ مجلة "فور فور تو" البريطانية الرياضية، وضعت قائمة بأسمائهم معتمدة على خبرتها الطويلة في متابعة أخبار الساحرة المستديرة.
صورة من: picture alliance/empics/M. Rickett
10. إرنستو فالفيردي – برشلونة
تولى فالفيردي تدريب برشلونة بداية من موسم 2017/ 2018، وكان النادي يعاني اتهامات بسوء الإدارة، كما كانت ماتزال أثار بيع نيمار المؤلمة تخيم على الجماهير، إضافة إلى المناخ السياسي للمدينة. ونجح فالفيردي في الفوز بالدوري والكأس الإسبانيين لينسى الجماهير سريعا معاناتهم قبل مجيئة.
صورة من: picture-alliance/Pressefoto ULMER/A. Lingria
9. يوليان ناغلسمان – هوفنهايم الألماني
قياسا بعمره البالغ 31 عاما، تعتبر انجازات ناغلسمان أكثر من رائعة. فما أن تولى تدريب هوفنهايم، حتى خرج به من مصير مشؤوم كان يلاحقه، ليصل معه إلى قمة أربعة نهائيات، رغم فقدانه نيكلاس سولى، وسيباستيان رودي، وساندرو فاغنر، الذين فارقوا هوفنهايم إلى بايرن ميونخ.
صورة من: picture-alliance/Pressefoto Baumann/H. Britsch
8. ماوريزيو ساري- تشيلسي لندن
المصرفي السابق مدخن شره، ولا يبدو عليه أنه في طليعة مدربي كرة القدم المتميزين، لكنه وخلال المواسم القليلة السابقة، نجح في تحويل فريق نابولي الإيطالي إلى واحد من أهم الفرق المحبوبة في أوروبا. المدرب البالغ من العمر 59 عاما انتقل إلى تدريب تشيلسي الإنجليزي هذا الصيف ويقدم مع فريقه الجديد أداءً قويا ففاز في سبع مباريات ولم يخسر أي مباراة حتى الجولة العاشرة .
صورة من: picture-alliance/empics/S. Heavey
7. ماوريسيو بوتشيتينو- توتنهام
يقود المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو فريق توتنهام الإنجليزي منذ عام 2014. وبعد موسم متواضع حل فيه في المركز الخامس بالدوري نجح في أن يصبح بين الثلاثة الاوائل في المواسم المتتالية، وكل هذا بإنفاق في شراء اللاعبين لم يتجاوز 30 مليون جنيه إسترليني. ويقول المختصون ان انجازات ماوريسيو بوتشيتينو باهرة إذا علمنا أن مانشستر سيتي دفع في نفس الفترة 525 مليون جنيه إسترليني.
صورة من: Getty Images/M. Regan
6. ديدييه ديشامب- فرنسا
واجه ديدييه ديشامب انتقادات شديدة خلال مونديال روسيا 2018 بسبب تفضيله المطلق لبعض اللاعبين، وبسبب تكتيكاته المحافظة، وبسبب أداء منتخب فرنسا بشكل عام. لكن ديدييه ديشامب كان هو من ضحك أخيراً واحتضن هو ولاعبو فريقه كأس العالم ثم حملوه معهم إلى عاصمة النور، باريس.
صورة من: Fabrice Coffrini/AFP/Getty Images
5. يورغن كلوب- ليفربول
حوّل يورغن كلوب نادي ليفربول إلى قوة يحسب لها الحساب. وقد انتظر كلوب حتى ضم اللاعبين الذين يريدهم، وهم فيرغيل فان ديك، وأليسون، وفابيانو، ولم يسارع إلى شراء غيرهم. ويتوقع أن يحصد نتائج هذه التشكيلة خلال الموسم الجاري في الدوري الإنجليزي.
صورة من: Getty Images/L. Griffiths
4. ماسيمليانو أليغري- يوفنتوس
نجح ماسيمليانو أليغري في موسم 2017/ 2018 في احتواء مواهب كبرى وضمها إلى فريقه، ومنهم دوغلاس كوستا، وفيديريكو بيرنارديشي، كما أجرى تبديلات تكتيكية ناجحة غيّرت مسارات مباريات الدوري الإيطالي ذلك العام. وينتظر منه أن يصل بيوفنتوس إلى إحراز بطولة دوري ابطال أوروبا.
صورة من: Reuters/J. Lorenzini
3. دييغو سيميوني – أتليتيكو مدريد
ليس مبالغة القول بأن اتلتيكو مدريد ما كان ليتنافس مع أبطال الوزن الثقيل الأوروبي لولا مدربه دييغو سيميوني. الفريق الذي تولى تدريبه دييغو سيميوني عام 2011 لا يشبه الذي نراه اليوم. لقد جعل كل لاعب في الفريق يبذل أقصى ما لديه من أجل فريقه. وحقق بطولات عديدة مع أتليتيكو مدريد، أبرزها الدوري الأوروبي مرتين والدوري والكأس الإسبانيين مرة واحدة.
صورة من: picture alliance/dpa
2. زين الدين زيدان – دون فريق حالياً
حين نقول دون فريق، فلأنه يقوم باستراحة لمدة عام كامل، بعد أن قاد ريال مدريد للفوز 3 مرات متتالية ببطولة دوري أبطال أوروبا، ومرتين بكأس السوبر الأوروبي، ومثلهما بكأس العالم للأندية العالم، ومرة واحدة ببطولة الدوري الإسباني ومثلها بكأس السوبر الإسبانية. فاز زيدان بكل هذه الألقاب كمدرب للملكي ثم ذهب ليستريح.
صورة من: picture-alliance/abaca/Alterphotos/Acero
1. بيب غوادريولا – مانشستر سيتي
لا ينسى أحد قط أن إحراز مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي عام 2018 يعود بشكل رئيسي إلى مدربه غوادريولا، وحطم الفريق مع غوارديولا أرقام البرمييرليغ، فكان صاحب أكبر نصيب من النقاط في موسم واحد، وأسرع من فاز باللقب، وأكثر من سجل أهداف وصاحب أفضل فارق في الأهداف، وأكبر فترة بدون خسارة، وأطول سلسلة من الفوز المتتالي وأكبر عدد للفوز خارج ملعبه، وجعل من فريقه في فترة ما "فريقا ساحراً".