تشيلسي يواجه بوروسيا دورتموند بدوري الأبطال في مباراة صعبة
٦ مارس ٢٠٢٣
يستعد تشيلسي الانجليزي لمواجهة حاسمة على ملعبه أمام بوروسيا دورتموند الألماني في إطار منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. تتصاعد الأصوات المطالبة برحيل بوتر عن تشيلسي بعد عدة نتائج سيئة. فهل تكون المباراة قُبلة حياة؟
إعلان
بعد أن استعاد توازنه شيئا ما في الدوري الإنجليزي، يتأهب تشيلسي للمواجهة الحاسمة التي يخوضها على ملعبه أمام بوروسيا دورتموند الألماني غدا الثلاثاء في جولة إياب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، والتي تشهد أيضاً غداً لقاء بنفيكا البرتغالي مع كلوب بروج البلجيكي.
كانت مباراة الذهاب أمام تشيلسي قد انتهت بفوز بوروسيا دورتموند 1 /صفر، وقد سجل الهدف الوحيد حينذاك كريم أديمي خلال الشوط الثاني، ولم ينجح تشيلسي في الرد خاصة في ظل تألق الحارس غريغور كوبل.
جراهام بوتر متفائل
ومنحت تلك النتيجة جراهام بوتر المدير الفني لتشيلسي بعض التفاؤل بشأن قدرة الفريق على قلب موازين المواجهة لصالحه عبر لقاء الإياب في العاصمة البريطانية لندن. لكن الضغوط تزايدت عليه بعدها مع تواصل النتائج المخيبة للأمال.
فقد جاءت الهزيمة أمام بوروسيا دورتموند ذهاباً بعد ثلاثة تعادلات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز. وبعد مباراة دورتموند، خسر تشيلسي أمام ساوثهامبتون صفر / 1 وأمام توتنهام صفر / 2 لتعلو الأصوات المطالبة برحيل بوتر عن تدريب الفريق. وربما استعاد تشيلسي توازنه شيئا مع بالفوز الذي حققه على ليدز يونايتد 1 / صفر أمس الأول السبت، لكن هذا الفوز لم يبد كافياً لإرضاء مشجعي الفريق.
وبالتالي تبدو مباراة الغد بمثابة الفرصة الأقرب لإنقاذ جراهام بوتر وإعادة الفريق إلى المسار الصحيح من جديد.
وربما يستمد تشيلسي، المتوج بلقب دوري الأبطال في موسم 2020 / 2021، بعض التفاؤل من سجله في البطولة. ففي آخر سبع مرات تأخر فيها تشيلسي في جولة الذهاب بالأدوار الإقصائية في دوري الأبطال، نجح في التأهل في أربع مرات.
لكن لا شك في أن الجانب التهديفي يشكل التحدي الأبرز لتشيلسي ومديره الفني جراهام بوتر، حيث لم يسجل الفريق سوى خمسة أهداف طوال 12 مباراة خاضها حتى الآن منذ بداية عام 2023 في كل المسابقات.
ثقة هائلة لدى بوروسيا دورتموند
أما بوروسيا دورتموند، فيخوض المباراة بثقة هائلة بعد أن حقق ثمانية انتصارات متتالية في الدوري الألماني ليحتل المركز الثاني بفارق الأهداف فقط خلف بايرن ميونخ حامل لقب البوندسليغا. واستعد بوروسيا دورتموند بالشكل الأمثل لمباراة تشيلسي عبر فوزه على لايبزج 2 / 1 مساء الجمعة في الدوري الألماني.
وفي الوقت الذي يعاني فيه تشيلسي من التراجع في الجانب التهديفي، يعيش دورتموند فترة توهج في هذا الجانب، حيث شهدت مبارياته خلال العام الحالي انتصارات كبيرة منها فوزه على فرايبورج 5 / 1 وعلى هيرتا برلين 4 / 1.
لكن الشكوك تحوم حول إمكانية مشاركة الحارس المتألق جريجور كوبل ضمن صفوف بوروسيا دورتموند في مباراة الغد، رغم سفره مع الفريق إلى لندن. فقد صرح سيبستيان كيل مدير الكرة بنادي بوروسيا دورتموند قائلاً :"مازلنا لا نعرف ما إذا كان يمكنه المشاركة غداً."
وكان كوبل قد غاب عن صفوف الفريق في المباراة أمام لايبزج بعدما اشتكى من مشكلات عضلية خلال عملية الإحماء قبيل المباراة، وهو ما أثار المخاوف حول الحارس الذي غاب لعدة أسابيع في العام الماضي بسبب إصابة مشابهة.
وذكرت صحيفة "رور ناخريشتن" أمس الأحد أن "هناك أمل ضعيف للغاية" لمشاركة كوبل في مواجهة تشيلسي، وذلك بعد الفحوص الطبية الأولى. ويتوقع أن يشارك ألكسندر ماير، الذي تولى حراسة مرمى دورتموند أمام لايبزج، في مواجهة الغد في حال لم يتمكن كوبل من المشاركة.
بنفيكا وكلوب بروج.. مواجهة تبدو محسومة
وعلى ملعب النور بالعاصمة البرتغالي لشبونة، يلتقي بنفيكا مع كلوب بروج في مواجهة تبدو محسومة، بعد أن فاز الفريق البرتغالي ذهابا خارج ملعبه 2 / صفر.
وكان كلوب بروج قد حافظ على نظافة شباكه طوال 50 دقيقة في مباراة الذهاب لكنه دفع ثمن الأخطاء الدفاعية بعدها، وفاز بنفيكا بهدفين سجلهما جواو ماريو من ضربة جزاء ودافيد نيريس في الدقيقتين 51 و88 .
ويخوض بنفيكا المباراة بثقة هائلة بعد أن حقق الفوز في جميع المباريات الثلاثة التي خاضها في الدوري البرتغالي الممتاز بعد مواجهة كلوب بروج، حيث يحتل بنفيكا صدارة الدوري بفارق ثماني نقاط أمام أقرب منافسيه بورتو صاحب المركز الثاني.
أما كلوب بروج، فقد شهدت مبارياته الثلاث التالية لمواجهة الذهاب أمام بنفيكا، تعادلاً وفوزاً ثم هزيمة ثقيلة أمام أوستند صفر / 3 مساء الجمعة ضمن منافسات الدوري البلجيكي.
ع.ح./ح.ز. (د ب أ)
في صور.. أبرز هدّافي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق!
عادت الكلمة الأخيرة في المباراة المجنونة في نصف نهائي الأبطال إلى المنقذ كريم بنزيمة، الذي سجل ركلة جزاء أنهت حلم سيتي بأول لقب له في المسابقة. وهكذا بات رصيد نجم الريال التهديفي يعادل رصيد الصاروخ البافاري ليفاندوفسكي.
صورة من: Dave Thompson/AP Photo/picture alliance
إبراهيموفيتش برصيد 48 هدفا
لا يجادل اثنان في علوّ كعب إبرا الذي يتغنى برصيد من 48 هدفا: ستة لصالح أياكس أمستردام، وثلاثة لليوفي، وستة للإنتر وأربعة لبرشلونة وتسعة لميلانو وعشرين بالتمام والكمال لباريس سان جيرمان. ومع ذلك لم يفز زلاتان أبراهيموفيتش يوما ومع أي فريق بالكأس ذات الأذنين.
صورة من: Reuters
أندري شيفشينكو 48 هدفا
يتقاسم أندري شيفشينكو رصيد إبرا في سجل أهداف الأبطال. الفارق الوحيد هو أن الهدّاف الأوكراني فاز بلقب البطولة مع ميلان الإيطالي في موسم 2003. وهو النادي الذي أحرز بقميصه 29 هدفا، بينما أحرز 15 آخرين لصالح دينامو موسكو وأربعة لبرشلونة.
صورة من: Sergey Dolzhenko/epa/dpa/picture-alliance
ألفريدو دي ستيفانو برصيد 49 هدفا
أسطورة ريال مدريد، الأسطورة الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو. حمل قميص الملكي الأبيض 11 موسما، وفاز معه بلقب النسخة القديمة من المسابقة تواليا ما بين عامي 1956 و1960. كان من أفضل لاعبي عصره وقد أحرز 49 هدفا في مسابقة الأبطال. فارق الحياة عام 2014.
صورة من: picture-alliance/dpa
تيري هنري 50 هدفا
تيري هنري، بطل العالم في مونديال 1998، كان من أبرز الهدّافين في تاريخ كرة القدم العالمية. تعددت محطاته بين موناكو الفرنسي حيث كانت البداية، مرورا بأرسنال، ثم برشلونة الإسباني الذي فاز معه بلقب الأبطال. وفي معقل نادي أرسنال شيد له تمثال برونزي. وقد بلغ رصيده من الأهداف في جميع هذه المحطات، في مسابقة دوري الأبطال خمسين هدفا.
صورة من: augenklick/firo Sportphoto/picture alliance
توماس مولر 52 هدفا
أحرز الدولي الألماني توماس مولر أول أهدافه في مسابقة الـ"تشامبيونزليغ" مباشرة في أول مشاركة له في هذه البطولة. كان ذلك في مارس/ آذار من موسم 2009، في مباراة فاز فيها بايرن الألماني على لشبونة البرتغالي بسبعة أهداف مقابل هدف يتيم. كان حينها مولر في سن الـ 19 عاما. واليوم يزهو رصيده بـ52 هدفا، ولقبين مع بايرن، الأول في 2013 والثاني في 2020.
صورة من: Andreas Gebert/REUTERS
رود فان نيستلروي و56 هدفا
منتقلا بين ثلاثة أندية: آيندهوفن ومانشستريونايتد ثم ريال مدريد، أحرز الهولندي فان نيستلروي 56 هدفا. ومع ذلك لم يسعفه أبدا الحظ في الفوز بلقب البطولة مع أي من هذه الفرق.
صورة من: Martin Rickett/empics/picture alliance
راؤول غونزاليز بلانكو 71 هدفا
راؤول، أسطورة الملكي الذي لا ينسى! لا أحد استطاع إلى اليوم تحطيم رقمه في عدد مبارياته مع هذا النادي والتي تبلغ 500 مباراة على مستوى الليغا، و132 مباراة أخرى ضمن منافسات دوري الأبطال. ثلاث مرات فاز باللقب مع الريال ورصيده التهديفي 71 هدفا بالتمام والكمال.
صورة من: Daniel Ochoa de Olza/AP/picture alliance
كريم بنزيمة 86 هدفا
الفرنسي كريم بنزيمة. انتقل إلى ريال مدريد في 2009 قادما من ليون الفرنسي. أربع مرات فاز باللقب مع النادي الإسباني. منذ 2019 يلعب بضمادات حول يده اليمني، لماذا ذلك؟ لا أحد يعرف السبب بالتحديد. وفي نصف نهائي مثير بين ريال مدريد وسيتي (إياب)، أحرز بنزيمة هدفا من ركلة جزاء أنهت تماما أحلام رجالات غوارديولا في الفوز بلقب المسابقة الأوروبية إثر خسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم.
صورة من: Pierre-Philippe Marcou/AFP
روبرت ليفاندوفسكي 86 هدفا
في المركز الثالث على قائمة أبرز هدّافي دوري الأبطال يتربع البولندي روبيرت ليفاندوفسكي بمجموع 85 هدفا. في موسم 2020 فاز بلقب هدّاف الموسم في هذه المسابقة. لناديه السابق بروسيا دورتموند أحرز 17 هدفا ولبايرن الباقي بمجموع 69 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
البرغوث و125 هدفا
120 هدفا أحرزها البرغوث لصالح برشلونة الإسباني قبل أن يودع ناديه باتجاه باريس سان جيرمان الفرنسي. ولستة مواسم تربع ليونيل ميسي على صدارة أبرز هدّافي المسابقة، ولأربع مرات رفع مع زملاءه في البارسا الكأس ذات الأذنين عاليا.
صورة من: Sebastian Frej/imago images
كريستيانو رونالدو المتربع
ليس غريبا أن يفوز البرتغالي كريستيانو رونالدو بلقب دوري الأبطال خمس مرات. فكريستيانو رونالدو ماكينة أهداف لا تتوقف. أحرز مع ريال مدريد 105 أهداف، ومع مانشستر يونايتد 21 هدفا ويوفينتوس تورين 14 هدفا. وبرصيد 140 هدف لا يزال متربعا على صدارة هدّافي دوري الأبطال ولا يبدو أن أحدا سوف يزحزحه حاليا من مركزه.