تشييع ضحايا تفجير الإسكندرية والحكومة تقر حالة الطوارئ
١٠ أبريل ٢٠١٧
شهد دير مارمينا العجائبي في الإسكندرية مراسم تشييع 11 جثمان من ضحايا تفجير الكنيسة المرقسية في المدينة. هذا فيما أقرت الحكومة المصرية إعلان حالة الطوارئ لثلاثة أشهر.
إعلان
شيعت اليوم الاثنين (العاشر من نيسان/أبريل 2017) بدير مارمينا العجائبي، غربي محافظة الإسكندرية المصرية، جنازة 11 جثماناً سقطوا في حادث التفجير الذي استهدف الكنيسة المرقسية بها. وفي سياق متصل، أقر مجلس الوزراء المصري في وقت سابق اليوم إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر اعتباراً من الساعة الواحدة من مساء الاثنين. وقالت الحكومة في بيان إن "القوات المسلحة وهيئة الشرطة ستتولى اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين".
ويتعيّن على السيسي إرسال قراره إلى مجلس النواب خلال سبعة أيام للحصول على موافقته، والأغلبية العظمى من أعضاء البرلمان مؤيدون بشدة للسيسي. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن مساء الأحد حالة الطوارئ في البلاد لثلاثة أشهر.
ويشار إلى أن حالة الطوارئ توسّع سلطة الشرطة في توقيف المشتبه بهم ومراقبة المواطنين وتحدّ من الحريات العامة في التجمع والتنقل. والجدير ذكره أن حالة الطوارئ طبقت لعقود طوال حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك لكنها ألغيت في أيار/مايو 2012 إبان حكم المجلس العسكري الذي خلف مبارك. وقد أعيد العمل بها لشهر بعد إقالة الرئيس محمد مرسي بينما كانت قوات الأمن تقمع بعنف أنصاره. وهي مطبقة أصلاً منذ نهاية العام 2014 في شمال شبه جزيرة سيناء حيث ينشط الفرع المصري من تنظيم "الدولة الإسلامية" (ولاية سيناء). ويجري تجديدها كل 3 أشهر.
خ.س/ و. ب (د ب أ)
يوم أحد دام في مصر - الإرهاب يضرب في قلب كنائس الأقباط
"أحد الشعانين"، أو أحد السعف، الذي يسبق عيد الفصح، كان داميا في مصر. كنيستان للأقباط في طنطا والإسكندرية تعرضتا لتفجيرات إرهابية سقط فيها عشرات القتلى والجرحى، وحصيلة القتلى مرشحة للإرتفاع في ظل وجود حالات إصاباتهم خطيرة
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
ألم وحسرة لفقدان قريب في التفجير الإرهابي الذي نفذ صباح الأحد في كنيسة مار جرجس بطنطا أثناء حضور المؤمنين بكثافة في قداس"أحد الشعانين" في بداية "أسبوع الآلام" الذي يسبق عيد الفصح الذي يحتفل به المسيحيون الأقباط.
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
تعرضت كنيسة مار جرجس في طنطا لتفجير خلال قداس"أحد الشعانين" الذي يحتفل به المسيحيون الأقباط. وسقط عشرات القتلى والجرحى في التفجير الذي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.
صورة من: picture-alliance/dpa/AP/N. El-Mofty
مسعفوون ينقلون أحد ضحايا التفجير بكنيسة مار جرجس في طنطا ..وسط صدمة وذهول الحاضرين
صورة من: Reuters/M. Abd El Ghany
رجل يجلس على كنبة أمام كنيسة مار جرجس في طانطا إثر التفجير الدموي الذي هز الكنيسة في اثناء قداس أحد (الشعانين)
صورة من: picture-alliance/dpa/AP/N. El-Mofty
قريب لأحد ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي وقع أثناء حضور المؤمنين لقداس "أحد الشعانين" في كنيسة مار جرجس
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
فريق الطب الشرعي أثناء جمع الأدلة من مكان الاعتداء داخل الكنيسة في طنطا المدينة الواقعة في دلتا النيل.
صورة من: Getty Images/AFP/Stringer
زوار الكنيسة وأقارب ضحايا التفجير يحتشدون أمام مبنى الكنيسة الذي تعرض للتفجير
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Hatem
يغص مبنى كنيسة مار جرجس في طنطا بالزوار وأقارب الضحايا. وجود عدد كبير من المؤمنين الذين حضروا قداسا جعل حصيلة الإعتداء الإرهابي مرتفعة.
صورة من: Picture-alliance/AP/A. Hatem
زوار وشهود عيان يقفون على آثار التفجير الدامي الذي وقع أمام كنيسة مار مرقس بمنطقة محطة الرمل، وهي الكنيسة الرئيسية للأقباط في الإسكندرية.
صورة من: Reuters/Str
حصيلة ضحايا إعتداء الاسكندرية في ارتفاع بسبب وجود مصابين في حالات خطيرة، حسب السلطات المصرية المختصة
صورة من: Reuters/Str
كنيسة مار جرجس التي تعرضت لإعتداء إرهابي الأحد هي كبرى دور العبادة للمسيحيين الأقباط بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية.
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
أدان البابا الفتكيان فرنسيس الإعتداء الارهابي على كنيستين في مصر وعبر عن تعازيه العميقة "لأخي قداسة البابا تواضروس الثاني وللكنيسة القبطية ولكل الأمة المصرية". ويأتي استهداف كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا والكنيسة المرقسية بمحافظة الاسكندرية قبل ثلاثة أسابيع على زيارة البابا فرنسيس إلى مصر. إعداد: م/س