1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تصاعد التوتر في بلدة جسر الشغور وألمانيا تصف الوضع بالخطير

١٢ يونيو ٢٠١١

فيما أعلن التلفزيون السوري العثور على مقبرة جماعية قال إنها لرجال أمن في بلدة جسر الشغور، يقول شهود عيان إن دبابات وطائرات هاجمت البلدة. وبرلين ترى أن صدور قرار من مجلس الأمن ضد سوريا أصبح "ملحا" أكثر من أي وقت مضى.

انباء عن قصف لجسر الشغور وانشقاقات داخل الجيش السوريصورة من: picture alliance / dpa

قال التلفزيون السوري اليوم الأحد (12 حزيران/ يونيو) إنه تم "الكشف عن مقبرة جماعية ارتكبتها التنظيمات المسلحة بحق عناصر المركز الأمني في بلدة جسر الشغور"، نسبها إلى ما وصفها بتنظيمات مسلحة دون الإشارة إلى أعداد الجثث التي انتشلت من المقبرة. فيما نقلت وكالة رويترز عن سكان من بلدة جسر الشغور، شمال سوريا، أن دبابات وطائرات هليكوبتر سورية هاجمت البلدة اليوم الأحد (12 حزيران / يونيو).

أنباء عن انشقاقات في الجيش السوري

ونقلت وكالة فرنس برس عن لاجئين سوريين في تركيا فروا من بلدة جسر الشغور الحدودية أن دبابات تجتاح البلدة. ويقول شاهد عيان، وهو شاب (27 عاما) لاجئ واسمه علي، "ثمة الآن انشقاق في صفوف الجيش وهناك مجموعة تحاول حماية الناس: لقد دمرت جسرين في جسر الشغور". ووفقا لوكالة فرنس برس فإن هذا اللاجئ، الذي أجرت لقاء معه على الجانب التركي من الحدود، كان يبحث عن طعام لذويه ويروي أن آخر سكان قرى المنطقة يحاولون حاليا التوجه نحو الحدود. ويؤكد أن "الذين بقوا في منازلهم بدؤوا بالمغادرة مع اقتراب الجيش". وقال محمد (24 عاما) لفرنس برس "من الصعب الآن الاقتراب من الحدود، فالجنود ورجال الشرطة بلباس مدني يمنعون سيارات اللاجئين من العبور. يجب التحايل عليهم سرا". ويضيف الشاب السوري "في هذه اللحظة النظام يسلح كل العائلات العلوية ويعطي السلاح لكل رجل يفوق عمره 15 عاما".

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول تركي كبير لم تسمه بأن 4300 سوري عبروا الحدود إلى تركيا وإنهم يتلقون الرعاية في مستشفيات ومخيمات، لكن دبلوماسي غربي قال إن العدد أكبر، فيما يقول شهود أن نحو عشرة آلاف يتخذون مأوى بالقرب من الحدود.

ألمانيا: صدور قرار من مجلس الأمن ضد سوريا أمر ملح جدا

أنباء عن هروب آلاف اللاجئين السوريين إلى تركيا خوفا من قمع القوات السوريةصورة من: dapd

من جهتها، قالت ألمانيا اليوم الأحد إن العمليات التي يشنها الجيش السوري في شمال البلاد تجعل صدور قرار من مجلس الأمن الدولي أمرا أكثر إلحاحا من أي وقت مضى. وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله، الذي تشغل بلاده حاليا مقعدا غير دائم في مجلس الأمن، في بيان إن "الوضع الخطير يجعل صدور رد فعل واضح من مجلس الأمن الدولي أمرا ملحا أكثر من أي وقت مضى". وأضاف فيسترفيله قائلا: "جهودنا السياسية الدبلوماسية لا تزال موجهة إلى تمرير مسودة القرار التي أعددناها (مع بريطانيا وفرنسا والبرتغال) في مجلس الأمن بالسرعة الممكنة". ودان فيسترفيله "الأعمال التي تقوم بها القيادة السورية في شمال البلاد"، مضيفا أن "العنف واستخدام الأسلحة الثقيلة تهدد بخلق أزمة إنسانية".

وتشعر كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال بخيبة الأمل من معارضة عدد من الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن لصدور قرار يدين سوريا. فيما تعارض روسيا والصين صدور قرار كما أعربت كل من جنوب إفريقيا والبرازيل والهند عن تحفظات شديدة.

(ش.ع / رويترز / أ.ف.ب)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW